تصوير الحوض بتخطيط الصدى لأسباب عديدةيُجرَى التصويرُ بالموجات فوق الصوتية للحوض عندما يعتقد الأطباء أنَّ اضطرابًا في الجهاز التناسلي قد يكون السببَ، أو الأَعرَاض قد بدأت فجأة، أو تكرَّرت أو كانت شديدة. ولكن، إذا كانت نتائجُ التصوير بالموجات فوق الصوتية غيرَ واضحة، تُجرَى اختباراتٌ أخرى، مثل مجموعة من اختبارات الدَّم أو تنظير البطن لاستبعاد الحمل خارج الرحم. ولإجراء اختبارات الدم، يقيس الأطباء مستويات هرمون تنتجه المشيمة يُدعى موجِّهة الغُدَد التناسليَّة المشيمائيَّة البشرية hCG. فإذا كانت مستوياتُ هذا الهرمون منخفضة، قد يكون الحمل مبكرًا جدًّا لا تكشفه الموجات فوق الصوتية. أمَّا إذا كانت المستوياتُ عالية ولم يكشف التصويرُ بالموجات فوق الصوتية عن الحمل، فوجودُ الحمل خارج الرحم أمرٌ ممكن. لتنظير البطن، يقوم الأطباء بإجراء شق صغير تحت السرَّة مباشرة وإدخال أنبوب رؤية (منظار) مباشرة للبحث مباشرة عن الحمل خارج الرحم أو الأسباب الأخرى لألم الحوض. أمَّا الاختباراتُ فتعتمد على الاضطرابات المشتبه بها. ألم الحوض - قضايا صحَّة المرأة - دليل MSD الإرشادي إصدار المُستخدِم. وقد تشتمل هذه الاختباراتُ على فحص وزرع عيِّنات من البول أو المفرزات لتحرِّي حالات العدوى التي يمكن أن تسبِّب ألم الحوض تنظير البطن، إذا كانت الاختباراتُ الأخرى لا تحدِّد السَّبب إذا جَرَى تحديدُ الاضطراب الذي يسبِّب ألم الحوض، يَجرِي التعاملُ مع هذا الاضطراب إذا كان ذلك ممكنًا.
قد تكون الأمراضُ النسائيَّة ذات صلة بالدورة الطمثية أو لا. وتشتمل الأسبابُ النسائية الأكثر شُيُوعًا لألَم الحَوض على: ألم في منتصف الدورة الشهرية (أَلَم بَينَ الحَيضَتَين أو أَلَم الإباضَة mittelschmerz)، يحدث في أثناء الإباضة تشتمل الأسبابُ الشائعة الأخرى لألم الحوض على والعديدُ من النساء اللواتي يعانين من آلام مزمنة في الحوض يَكُنَّ قد تعرَّضن للاعتداء الجسدي أو النفسي أو الجنسي. الم اسفل الرحم المقلوب. كما أنَّ الفتياتِ الصغيراتِ اللواتي تعرَّضن للإيذاء الجنسي قد يعانين من ألم في الحوض. وفي مثل هؤلاء النساء والفتيات، قد تسهم العواملُ النفسية في الألم. عندما يكون لدى امرأة ألم جَديد ومفاجئ وشَديد جدًّا في أسفل البطن أو الحوض، يجب على الأطباء أن يقرِّروا بسرعة ما إذا كانت هناك حاجة لعملية جراحية طارئة. وتشتمل الاضطراباتُ التي تتطلَّب جراحة طارئة عادةً على تمزّق خُراج في الحوض تمزّق في الأمعاء يتحقَّق الأطباءُ من الحمل في جميع الفتيات والنساء في سنّ الإنجاب. في النِّساء المصابات بألم الحوض، تكون بعضُ الأَعرَاض مدعاةً للقلق: النَّزف المَهبلي بعدَ سن اليأس حمَّى أو قشعريرة ألم شَديد مُفاجئ، ولاسيَّما عندما يرافقه غثيان أو تقيؤ أو تعرُّق مفرط أو تَهيُّج يجب على النساء اللواتي يحملن معظمَ العلامات التحذيريَّة أن يشاهدن الطبيبَ فورًا.
ولكن، إذا كانت العَلامةُ التحذيريَّة الوحيدة هي النزف المهبلي بعد سنّ اليأس، يمكن للمرأة أن ترى الطبيبَ في غضون أسبوع أو نحو ذلك. أمَّا إذا كانت النساءُ اللواتي ليس لديهنّ علامات تحذيرية يشكين من ألم جديد مستمرّ ويزداد باطِّراد، فيجب عليهن زيارَة الطَّبيب في ذلك اليوم. وأمَّا إذا كان لدى هؤلاء النساء ألم جَديد ليست ثابتًا ولا يزداد سوءًا، فيجب عليهنّ تحديد موعد الزيارة عندما يكون ذلك مناسبا، ولكنَّ التأخير عدةَ أيام لا يكون ضارًا عادة. ألم أسفل البطن أثناء الحمل أسبابه وطرق العلاج – انثى. يجب تقييمُ ألم الحوض المتكرِّر أو المزمن من قِبل الطبيب في مرحلةٍ ما. أمَّا تشنجاتُ الحيض الخفيفة فهي طبيعية. ولا تتطلب تشنّجات الحيض التقييمَ إلاَّ إذا كانت مؤلمة جدًّا. يسأل الأطباءُ عن الألم: هل بدأ فجأة أم تدريجيًا هل هو حادّ أم كليل ما مدى شدّته متى يحدث الألم فيما يتعلَّق بدورة الطمث، أو تناول الطعام، أو النوم، أو الجِماع، أو النشاط البدني، أو التبوّل، أو التغوّط هل هناك عوامل أخرى تزيد الألم سوءًا أو تخفِّفه وتُسأل المرأةُ عن الأعراض الأخرى، مثل النزف المهبلي والمفرزات والدوخة. كما يُطلَب منها أن تصفَ حالات الحمل السَّابقة والدورات الشهرية. ويسأل الأطباءُ أيضًا عما إذا كانت قد أُصيبت بأيّ اضطرابات يمكن أن تسبِّب ألمًا في الحوض، وما إذا كانت قد أَجرَت جراحة في البطن أو في الحوض.
وتؤكد الدكتورة نسرين على أنه في حال ازدياد الأعراض، أو حدوث تغير ملحوظ بها، لابد من اللجوء إلى الطبيب، وهذه الأعراض هي: ألم حاد يصعب تحمله، ارتفاع درجة حرارة الجسم، وجود دم في البراز، الشعور بالألم أثناء الحمل، عدم القدرة على الحركة بسبب الألم، القىء المتكرر، وأحيانا يكون مصحوبا بدم. وتقول إن العلاج يتوقف على معرفة السبب الدقيق وراء هذه المشكلة، وفى الحالات الخفيفة يمكن استخدام بعض العلاجات المنزلية مثل تغيير نمط الحياة لتتحسن الحالة، مثل اتباع نظام غذائى صحى وشرب الماء، والمشروبات الدافئة التي تساعد على التخلص من الانتفاخ مثل الينسون النعناع والزنجبيل، مع ضرورة الإقلاع عن التدخين، الذي يعد مضرا للجهاز الهضمى، وضرورة تناول المزيد من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة للمساعدة في منع الإمساك، والتمتع بالنوم السليم والكافى للمساعدة في الحفاظ على صحة الجهاز الهضمى. لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "فيسبوك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "تيك توك": إضغط هنا لمتابعة وكالة سرايا الإخبارية على "يوتيوب": إضغط هنا