[1] والمحبطون يعالجون المعلومات بدقة أكبر بكثير سواء أكانت سيئة أو جيدة. ويطوّر هذا المستوى العالي من المعالجة ارتباطات ترابطية قوية مع معلومات متشابهة. وعندما يحاول شخص محطّم تجنّب إدراك مدمر ينتابه، فإنه يفكر في الغالب في بعض الأفكار الأخرى سلبية التأثير. [4] وتُظهر دراسات تم إجراؤها على البشر والحيوانات أن الانعزال يُثير الحساسية تجاه التهديدات الاجتماعية ويحفّز تجديد الصلات الاجتماعية. [5] وقد أظهرت إحدى الدراسات أن الأشخاص قد يكونون راضين عن أدائهم في مواجهة التعليقات السلبية، شريطة أن يتمكنوا من إبقاء التعليقات معزولة عن معايير الأداء. ويقدم الباحثون المعايير إما قبل الأداء أو بعده، لكنها تكون قبل التعليقات أو بعد كل من الأداء والتعليقات. فضل العزلة عن الناس. إن الأشخاص الذين يتلقون المعايير مبكرًا يسترجعونها إضافة إلى التعليقات الأخرى، إلا أنهم يتجاهلونها ببساطة. حيث إنهم تمكّنوا من عزل تعليقاتهم عن المعايير وبالتالي يقللون من حجم التهديد لتقدير الذات. بينما الأشخاص الذين تلقوا المعايير لاحقًا كانوا أقل رضاءً بأدائهم، حيث كانوا غير قادرين على تجنّب الشعور بفقدان النجاح مقارنة بالعرف السائد. [6] يُشار إلى هذا الشكل للعزلة بالتهميش.
الأولوية لتعزيز الاهتمامات الخاصة: قد تؤدي العزلة الاجتماعية لاستجماع الانسان لافكاره والتركيز على اهتمامات واولويات كل شخص. وقد تؤدي العزلة إلى تقوية وتعزيز السعي لتحقيق ما يريده. وتعطي فرصة للتعرف على النفس. فالاختلاط مع الاخرين قد يشوش على التفكير والاهتمامات وتبدأ بالتأثر بأراء الاخرين والجو المحيط ولكن في العزلة يصبح الانسان اكثر اهتمام برغباته واحتياجاته. تعزيز الإبداع: يعتبر ما يسمى بالعصف الذهني التعاوني هو من أفضل الطرق لخلق الأفكار الغير مسبوقة ، ولكن وجدت الأبحاث أن الأشخاص غالبًا ما يكونون أفضل في حل المشكلات الصعبة عندما يعملون بمفردهم. أحب العزلة والوحدة والنفور عن الناس - موقع الاستشارات - إسلام ويب. في العزلة يمكن للانسان الابداع والابتكار بشكل صافي بعيداً عن اي زحام او ضغط خارجي وبالتالي تحقيق افضل النتائج. تحسين العلاقات الاجتماعية: في الاغلب يستطيع الانسان ان يقيم علاقاته ويعمل على تطويرها وتنميتها من خلال التفكير بهدوء وبمفرده. ومن هنا تعتبر العزلة فترة صحية وطبيعية لتقييم العلاقات والعمل على الذات ليصبح احسن. [2] الفرق بين العزلة الاجتماعية والوحدة الوحدة: تعتبر الشعور الغير محدد بمقياس او حدة معينة، فهو يقوم على كيفية فهم الاشخاص للتجربة الحياتية وما إذا كانوا يشعرون باحساس من الوحدة.
أكثر من 60% من الأفراد الذين يشعرون بالوحدة هم أصلًا من المتزوجين، ويرجع سبب ذلك غالبًا إلى الحرمان العاطفي وقلة مشاركة العواطف والمشاعر مع شريك الحياة على الرغم من الزواج. تزداد فرص الموت بنسبة حوالي 14% عند الأفراد الذين يُعانون من العزلة، وهذا الأمر يضع العزلة في مرتبة مشابهة للمرتبة التي يحتلها التدخين. للعزلة قدرة على التفشي بين الناس بصورة مشابهة لتفشي العدوى؛ إذ ليس من الغريب أن يشعر أصدقاء الشخص المنعزل اجتماعيًا بالعزلة الاجتماعية أيضًا مع مرور الوقت. يترافق الشعور بالعزلة مع الشعور بالبرد، ولقد أرجع الخبراء هذا الأمر إلى التاريخ التطوري عند الإنسان؛ إذ ما زال الشعور بالوحدة مقترنًا في أذهان البشر بالبرد الذي كانوا يشعرون به عندما كانت قبائلهم تتخلى عنهم في الصقيع والبرد دون أي مأوى. العزلة عن الناس. المراجع ↑ "Social isolation, loneliness in older people pose health risks", National Institute on Aging (NIA), 23-4-2019، Retrieved 14-11-2019. Edited. ↑ "Social isolation and loneliness", Australian Institute of Health and Welfare, 11-9-2019، Retrieved 14-11-2019. Edited. ↑ Amy Morin, LCSW (1-7-2019), "The Health Consequences of Loneliness" ، Very Well Mind, Retrieved 14-11-2019.