بقلم: أمانى أسامة
فى أول محادثة بيننا أذكر أنها كانت ليلة رائعة لا زلت أتذكرها حتى الآن، لم أكن أعرفك وكذلك أنت، رحنا نتحدث في كل المواضيع غير آبهين بمرور الوقت فقط أنا وأنت وظلام الليل إعتدت محادثتك وأصبحنا أصدقاء حدثتك عن مشاكلي أسكنتك قلبي ولا أعلم كيف أحببتك أصبحت لا أقوى فراقك لا أدري كيف علقتني بك أو كيف أحببتك فقط أذكر أني كنت أنتظرك وكأنك أنت فقط شغلي الشاغل مرت الأيام أحببتك وأحببتني تشاجرنا و تصالحنا، غضبت مني وعلي وخذلتك كثيراً أحببتك فقسوت علي عشقتك وأحزنتك وأسعدتك وراقبتك ومازحتك جعلتك من ممتلكاتي الخاصة حبي لك أصبح مثل حب الأمتلاك. هل ترانا نلتقي ؟ - جائزة كتارا للرواية العربية. أنانية أنا حين يتعلق الأمر بك ، فكل شيء قابل للنسيان إلا أنت وها أنا الآن أذكرك بأني أحبك إليكَ..! واللَّه ما همَّني إن جئتني بجبال من الذهب والفضَّة، ما همَّني إن حصدت لي الثروات والكنوز ووضعتها بين يدي، واللَّه ما رغبت بأن تأتيني بشيء من متاع الدنيا وزينتها. أردتك رجلاً طاهراً تقياً همّه الآخرة ويسعىٰ لها سعيها، إن رآني قد عصيت ذكَّرني حتَّىٰ أعود فأتوب، وإن رآني أعمل الصالحات فرح بي، رجل يجرّني إلىٰ الجنة جرَّاً ولا يرضىٰ إلا أن ندخلها سويَّاً، أريدك محباً عطوفاً لين القلب، لطيف المعشر، وأن تستوصي بقلبي خيراً.