كان عصر الملك لويس الرابع عشر عصرًا ذهبيًا بالنسبة للفرنسيين، لذلك سموه بالشمس، فإلى حد ما كان يماثل هارون الرشيد في عصره. اعتاد كلاهما اصطحاب الشعراء والأدباء والفنانين والظرفاء. وبالطبع كان أكثرهم يتملقون الملك، ويكيلون المديح له. كان منهم رئيس أساقفة تولوز. ألقى في الكنيسة خطبة طويلة تشيد بمزايا الملك ومنجزاته. ظل يسترسل بها حتى استنفد جعبته وصار يتفأفأ، فاستغل الملك الفرصة، وقال له: «أرجو أن تترك لي بعض الوقت لأستمتع بكل ما أفضت به من مزايا عني»! كان القوم راكعين طوال القدّاس. وعندما انفضوا من الكنيسة سأل الملك المفكر الكبير دوكرامون: كيف وجدت الخطبة؟ فقال له: كانت يا مولاي عذبة على الأذنين مرهقة للركبتين. كان دوكرامون كاتبًا ومفكرًا ملحدًا، ولكن الملك الشمس كان مغرمًا به وضمه إلى المقربين من حاشيته. وعندما سمع باقتراب أجله بعث إليه أحد أدباء الحاشية ليكلمه ويحاول أن يهديه للإيمان بالله. وكانت المدام دوكرامون قد بذلت الكثير في ذلك، وضاعت جهودها عبثًا. وبعد أن سمع كلام رسول الملك التفت إلى زوجته وقال: هل سمعت؟ رسول الملك هذا سينتزع منك فضل هدايتي إلى الإيمان. ظل لويس الرابع عشر ملكًا على فرنسا لنحو 72 سنة.
[٢] [٣] حُكم لويس الرابع عشر لقد كان رعايا لويس الرابع عشر يُطرون عليه باستمرار، وقد اختلفت الأحكام المُلقاة عليه وعلى طريقة حُكمه؛ لاختلاف الآراء السياسيّة من شخص إلى آخر؛ حيث تمّ وصفه بالنّمر المُتعطّش للدماء، إلّا أنّه كان مثالاً عظيماً للنظام الملكي الذي جلب إلى فرنسا قوتها وذروة تطوّرها، وقد اتّهمه البعض بأنّه قضى على النظام الملكيّ وشوّهه من خلال سياساته وعزله للحكومة عن الشعب، وتركيزه لجميع أجهزة الدولة في يديه، الأمر الذي يجعل من الملكيّة عبئاً كبيراً على كاهل الإنسان ومتجاوزاً لقوته، فاعتبروا أنّ هذا خطأ لا يمكن أن يُغفَر له. [٢] وقد تألّق لويس الرابع عشر في حُكمه لما حقّقه من الانتصارات العسكريّة والفتوحات، وفي عهده اعتمدت الطبقة الأرستقراطيّة في أوروبا اللغة والعادات الفرنسيّة ليُصبحا نظام حياتها. عُرِف لويس بقساوته، وشجاعته، وشغفه وحبّه للنّظام، بالإضافة إلى اتِّسامه بجنون العَظَمة والتعصّب للدين، وعُرِف أيضاً بحبّه للفن والجمال، وعدّ كلّ تلك الأمور من ضروريّات الحُكم والسيطرة، وكان يقول: إنّه يريد من فرنسا أن تكون قويّةً، وعظيمةً، ومزدهرةً، إلّا أنّه لم يكن يهتمّ لرفاهيّة الشعب الفرنسيّ، وعلى الرغم من أنّه كان طاغيةً، وكان يدفع جنوده إلى ارتكاب أمور فظيعة، إلّا أنّ فولتير قال عنه: إنّه خلّد تاريخاً لا يُنسى، وأنّه لا يمكن أن يُذكَر اسمه دون احترام، [٢] فقد ترك علامةً لا يمكن محوها من ثقافة فرنسا وتاريخها، وكان ممّن حقّق نجاحاً مثيلاً لنجاحه حفيده لويس الخامس عشر.
وبعدما وضع تابوته في محل لويس الثالث عشر كإجراء أخير من إجراءات الدفن، صرخ قائد الحرس الملكي قائلا "إنْ مات الملك لويس الرابع عشر، عاش الملك لويس الخامس عشر"، فقام الحضور يردد عاش الملك عاش الملك، فتحولت اللحظة من حالة حزن وتوديع إلى مراسيم فرح وتنصيب.
وفي قصر فرساي كان جميع الحاشية يتناحرون على التقرب من لويس والتودد له، لأن الملك هو النظام والدولة معا. وفي نظام القصر كانت حاشية الملك البالغ عددها 3000 من العمال وكبار المسؤولين يسكنون معه، بيد أنه في الأعياد الرسمية والمناسبات السياسية يتم استدعاء النبلاء من باريس حتى يصل العدد لنحو عشرة آلاف. ومن نوادر البروتوكول الذي وضعه لويس الرابع عشر أن جميع الأمور كانت تتم في العلن، بدءا من مراسيم استيقاظه من النوم الذي يحضره الجميع، وتجوله في الحديقة التي كانت مفتوحة لجميع الناس، وانتهاء بحفل العشاء الذي يكون مع وقت انتهائه من العمل. ورغم فترته الطويلة في الحكم، فإنه كان مثار اهتمام الفرنسيين يتابعون أخباره ونشاطاته باهتمام كبير. وفي قصر فرساي الذي كان يسكن فيه ويدير منه شؤون حكمه، شيّد كنيسة فخمة جسد فيها الفن المعماري لحضارة فرنسا، وتتكون الكنيسة من طابقين أحدهما مخصص للعائلة للمالكة ويقع في وسطه كرسي للملك. وتصنف الكنيسة الملكية بأنها من أحسن الصروح المعمارية التي شيدها لويس الرابع عشر، حيث كلف بناؤها ما يزيد على مليوني جنيه إسترليني حينها، وتحظى بعناية خاصة. وقد كان الملك الشمس مثالا في الالتزام والقرب من الكنيسة التي أنفق عليها بسخاء وحافظ على حضور المراسيم الدينية التي تنظمها.
لقد كان رعايا لويس الرابع عشر يُطرون عليه باستمرار، وقد اختلفت الأحكام المُلقاة عليه وعلى طريقة حُكمه؛ لاختلاف الآراء السياسيّة من شخص إلى آخر؛ حيث تمّ وصفه بالنّمر المُتعطّش للدماء، إلّا أنّه كان مثالاً عظيماً للنظام الملكي الذي جلب إلى فرنسا قوتها وذروة تطوّرها، وقد اتّهمه البعض بأنّه قضى على النظام الملكيّ وشوّهه من خلال سياساته وعزله للحكومة عن الشعب، وتركيزه لجميع أجهزة الدولة في يديه، الأمر الذي يجعل من الملكيّة عبئاً كبيراً على كاهل الإنسان ومتجاوزاً لقوته، فاعتبروا أنّ هذا خطأ لا يمكن أن يُغفَر له. وقد تألّق لويس الرابع عشر في حُكمه لما حقّقه من الانتصارات العسكريّة والفتوحات، وفي عهده اعتمدت الطبقة الأرستقراطيّة في أوروبا اللغة والعادات الفرنسيّة ليُصبحا نظام حياتها. عُرِف لويس بقساوته، وشجاعته، وشغفه وحبّه للنّظام، بالإضافة إلى اتِّسامه بجنون العَظَمة والتعصّب للدين، وعُرِف أيضاً بحبّه للفن والجمال، وعدّ كلّ تلك الأمور من ضروريّات الحُكم والسيطرة، وكان يقول: إنّه يريد من فرنسا أن تكون قويّةً، وعظيمةً، ومزدهرةً، إلّا أنّه لم يكن يهتمّ لرفاهيّة الشعب الفرنسيّ، وعلى الرغم من أنّه كان طاغيةً، وكان يدفع جنوده إلى ارتكاب أمور فظيعة، إلّا أنّ فولتير قال عنه: إنّه خلّد تاريخاً لا يُنسى، وأنّه لا يمكن أن يُذكَر اسمه دون احترام، فقد ترك علامةً لا يمكن محوها من ثقافة فرنسا وتاريخها، وكان ممّن حقّق نجاحاً مثيلاً لنجاحه حفيده لويس الخامس عشر.
ظهرت الكلاسيكيّة في العمارة الفرنسيّة في عهد لويس الرّابع عشر. في عام 1667، رفض الملك مخططًا باروكيًا للواجهة الشّرقيّة الجديدة لمتحف الّلوفر للرسّام جيان لورينزو بيرنيني، أشهر المهندسين المعماريين والنّحاتين في عصر الباروك، لصالح تركيبة أكثر رصانة بأعمدة رفيعة من أعمدة كورينثيان العملاقة المقترنة، وُضِعت من قبل لجنة، تتألّف من لويس لو فاو، وتشارلز لو برون، وكلود بيرو. والنَّتيجة كانت تضم عناصر من العمارة الرومانيّة والفرنسيّة والإيطاليّة القديمة، تحلُّ نفسها في واجهة القصر الكُبرى في أوروبا. في عهد لويس الرّابع عشر، أصبحت القبَّة الرّومانيّة وواجهة الأعمدة الأثريّة هي السِّمات المهيمنة على الكنائس الجديدة المهمّة، بدءًا من كنيسة فال دي غراس (1645-1710)، من قبل مانسارت وجاك لوميرسيه وبيير لو مويت، وكنيسة ليه إنفاليد (1680-1706). على الرغم من أن السمات الأساسية للهندسة المعمارية لهذه الكنائس كانت كلاسيكيّة، كانت الديكورات الداخلية مزيَّنة ببذخٍ على الطِّراز الباروكي. في الجزء الأخير من عهد لويس الخامس عشر، أصبحت الكلاسيكيّة الجديدة النّمط السّائد في كل من العمارة المدنيّة والدّينيّة. كان المهندس المعماري للملك، جاك غابرييل من عام 1734 إلى عام 1742، ثمَّ ابنه الأكثر شهرة، أنج جاك غابرييل حتى نهاية الحكم.
تلاحظ المرأة وجود كتل لحمية أو دموية في دم الحيض. نصائح لفحص الكثير من الدم أو قطع اللحم الحيض الغزير، أو المصحوب بتورمات أو دم، يمكن أن يكون مدمرًا للغاية، بالإضافة إلى التعب الجسدي، يمكن أن يمنع المرأة من أداء أنشطتها اليومية بشكل طبيعي. في بداية دورتك الشهرية، تناولي الأدوية غير الستيرويدية المضادة للالتهابات مثل الإيبوبروفين. يمكن أن يساعد ارتداء فوطتين صحيتين أثناء وجود الدم في امتصاص الكمية الوفيرة وامتصاص كتل الدم. استخدم المناديل الصحية المقاومة للماء وضع منشفة على أغطية السرير ليلاً. ارتد ملابس داكنة لإخفاء أي تسرب أو بقع قد تظهر على الملابس الخارجية. احملي لوازم الدورة الشهرية في جميع الأوقات طوال فترة الحيض عن طريق الاحتفاظ بها في جيبك أو سيارتك أو درج مكتبك. اتباع نظام غذائي صحي والحفاظ على رطوبة الجسم. كتل لحمية في المهبل تجربتي. يمكن أن يؤثر تدفق الدم المفرط على الصحة البدنية، لذا اشرب المزيد من الماء وتناول الأطعمة الصحية الغنية بالحديد مثل اللحوم والخضروات ذات الأوراق الداكنة والكينوا. علاج الكتل المصاحبة للحيض يعتمد علاج الكتل المصاحبة للحيض على السبب الكامن وراء هذه المشكلة، ولكن بشكل عام هناك طريقتان رئيسيتان للعلاج وهما كما يلي: علاج بالعقاقير يمكن للطبيب أن يطمئن إلى معالجة مشكلة الكتلة التي تحتوي على دم الحيض بالأدوية، ومن أفضلها ما يلي: مكملات الحديد: تستخدم لإضافة المزيد من الحديد إلى الدم، ومساعدته على حمل الأكسجين، ومنع حدوث فقر الدم عند النساء.
آثار سن اليأس عند النساء وكيفية علاج هذه الآثار نصائح للسيطرة على الدم الغزير أو قطع اللحم الدورات الشهرية الشديدة أو المصحوبة بتكتلات أو دم يمكن أن تكون مزعجة للغاية ، بالإضافة إلى الإرهاق الجسدي ، فقد تمنع المرأة من أداء أنشطتها اليومية بشكل طبيعي ، ولجعل هذه الفترة أقل إجهادًا ، يوصى باتباع الخطوات التالية[2]: تناولي مضادات الالتهاب غير الستيرويدية التي لا تستلزم وصفة طبية ، مثل الإيبوبروفين ، في بداية دورتك الشهرية. ضع فوطتين صحيتين عندما يكون الدم غزيرًا ، فقد يساعد ذلك على امتصاص الكمية الغزيرة من الدم وامتصاص كتل الدم. ما سبب نزول قطع لحمية مع الدورة الشهرية – بطولات. استخدم الفوط الصحية المقاومة للماء وضع منشفة على ملاءات السرير ليلاً. ارتدِ ملابس داكنة اللون لإخفاء أي تسريبات أو بقع قد تظهر على الملابس الخارجية. احملي أدوات الحيض باستمرار طوال فترة الحيض ، من خلال الاحتفاظ بها في الحقيبة أو السيارة أو في درج المكتب. اتبع نظامًا غذائيًا صحيًا ، وحافظ على ترطيب الجسم. قد يؤثر التدفق المفرط للدم على الصحة البدنية ، لذا يجب شرب المزيد من الماء ، وتناول الأطعمة الصحية الغنية بالحديد ، مثل اللحوم والخضروات ذات الأوراق الداكنة والكينوا.
يتعرّض الرّحم لنمو كتل لحميّة فيه وعادة تكون هذه الكتل اللحمية ليفيّة حميدة غير خبيثة ، و ذلك يعود لأسباب مختلفة مثل: انقطاع الدّورة الشهريّة. الاقتراب من سن اليأس. التدخين. اضطرابات الهرمونات الجنسية. العامل الجيني او العامل الوراثي. شرب الكحوليات. كتل لحمية في المهبل بالأعشاب. ارتفاع ضغط الدّم المزمن. تعرّض الرحم لالتهابات بكتيريّة متكررة. ومن الجدير بالذكر ان اللحميات تعالج تبعاً لنوعها و حجمها ، بحيث منها يتم علاجه بأخذ ادوية معيّنة ومنه عن طريق الليزر و منه يحتاج لاستئصال جراحي.