وقال جابر بن زيد والحسن وعطاء: تعتدُّ حيثُ شاءت، ورُوي ذلك عن علي، وابن عبَّاس، وجابر، وعائشة - رضي الله عنهم". اهـ. الشيخ علي جابر سورة البقرة. أما خروج المعتدَّة فها أن تخرج بالنهار، ولكن لها أن تخرج ليلاً إذا وُجد عذرٌ يُرخص لها في ذلك: كمراجعة الأطباء، أو إزالة الوحشة الحاصلة لها بطول المكث، أو إجراء الحوائج التي لا تجد من يقوم لها بها، كالمعاش، أو لضرورة العلاج، ونحو ذلك، لأن الحاجة العامة تنزل منزلة الضرورة؛ وقد قال الله - عز وجل -: {فَمَنِ اضْطُرَّ غَيْرَ بَاغٍ وَلاَ عَادٍ فَلا إِثْمَ عَلَيْهِ إِنَّ اللّهَ غَفُورٌ رَّحِيمٌ} [البقرة:173]، ولكن تعود للمبيت في بيتها. جاء في "المغني" (ج 18 /ص 44): "فإنْ خافت هدمًا أو غرقًا، أو عدوًّا أو نحو ذلك، أو حوَّلها صاحب المنزل لكونِه عارية رجع فيها، أو بإجارة انقضت مدَّتها، أو منعها السُّكْنى تعدِّيًا، أو امتنع من إجارته، أو طلب به أكثر من أجرة المثل، أو لم تجِدْ ما تكتري به، أو لم تجد إلاَّ من مالها - فلها أن تنتقل؛ لأنَّها حال عذر، ولا يلزمها بذلك أجر المسكن، وإنَّما الواجب عليْها فعل السكنى لا تحصيل المسكن، وإذا تعذَّرت السكنى سقطت، ولها أن تسكن حيث شاءت". إذا تقرر هذا؛ فيجوز للمعتدة من وفاة زوجها حضور صلاة القيام في المسجد، إن كان ذلك أنفع لها وأكثر خشوعًا من صلاتها في بيتها،، والله أعلم.
مشاهدة الموضوع التالي من اخبار كورونا الان.. اشتباكات مسلحة غربي ليبيا بالتزامن مع عودة "متشددين خطيرين" والان إلى التفاصيل: ويرى خبراء في حديثهم لموقع "سكاي نيوز عربية" أن هذه العودة "المفاجئة" لهذين الشخصين، أتاحتها "أزمة الحكومتين" التي خلقها الدبيبة الرافض لتسليم السلطة إلى الحكومة الشرعية التي كلفها البرلمان بقيادة فتحي باشآغا، مما أسفر عن تجميد الحياة السياسية، وعرقل عمل المؤسسات، وأوجد فراغا تسعى الميليشيات التي نشرت الفوضى بعد 2011 لملئه من جديد. ووفق الخبير الأمني سليمان الشافعي، فإن الوضع الحالي في طرابلس وبعض المدن الواقعة غربها يشبه الوضع الذي كانت عليه عام 2015 وقت سيطرة حكومة "الإنقاذ" برئاسة عضو "الجماعة الليبية المقاتلة"، عمر الحاسي، الذي تلقى دعما كبيرا من تيارات متشددة أخرى، أهمها تيار المفتي السابق الصادق الغرياني وقيادات من تيار جماعة الإخوان الإرهابية. استماع سورة البقرة علي جابر. وأضاف الشافعي أنه مع عودة القياديين بالحاج وهدية من تركيا وقطر، صاحبت هذه الخطوة تحركات في طرابلس، من أهمها إجبار مجموعة الردع الخاصة بقيادة عبد الرؤوف كارة، والتي تشرف على سجن معيتيقة، بالإفراج عن أغلب عناصر مجالس الشورى في السجن الذي تشرف عليه مجموعة الردع.
تصوير/ خالد الثور
و تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على الشروق أونلاين وقد قام فريق التحرير في مباشر نت بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي. - الاكثر زيارة مباريات اليوم
الخطباء والكتّاب ترتيب حسب (الأكثر) مشاهدة طباعة تنزيلا تقييم
مشاهدة الموضوع التالي من مباشر نت.. لجنة الفتوى للعاجزين عن الصيام: هذه قيمة الفدية بالدينار الجزائري والان إلى التفاصيل: حدّدت لجنة الفتوى التابعة لوزارة الشؤون الدينية والأوقاف، القيمة النقدية للفدية التي يخرجها العاجزون عن الصيام في رمضان بسبب المرض. جاء ذلك في إجابة على سؤال ورد إلى اللجنة مفاده:" أنا مصاب بمرض مزمن ولا أقدر أن أصوم. فما هو مقدار الفدية التي أخرجها بسبب عجزي عن الصيام؟". وأجاب الدكتور موسى اسماعيل عضو لجنة الفتوى بالقول إنّ الفدية هي "مدّ من الطعام، بمقدار نصف كيلوغرام من القمح. أو قيمته (النقدية)، وهي مقدّرة بـ 30 دينار". لجنة الفتوى للعاجزين عن الصيام: هذه قيمة الفدية بالدينار الجزائري .. مباشر نت. وأضاف المفتي مفصّلا أنّ "تقدير الفدية بـ 30 دينارا جزائريا، كان باعتبار أنّ سعر الكيلو غرام من القمح يقدّر بـ 60 دينارا جزائريا". وتابع:"ليست الفدية غداء ولا عشاء. بل هي مُدّ من طعام"، مستدلّا: بما صحّ عن ابن عمر رضي الله عنه في تفسير قوله تعالى «فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم» أنه قال: «فعليه إطعام عشرة مساكين، لكل مسكين مُدّ من حنطة». وقد أجمل المفتي إجابته للسائل في قوله:"يكفيك أن تخرج مُدّا من طعام، وهو نصف كيلوغرام من القمح، أو تُخرج قيمته وهي مقدّرة بـ 30 دينار.
فهذا زيد بن حارثة حِبُّ رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ومولاه، ينتسب إلى أبيه بعد أنْ كان ينتسب إلى رسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - ولا ينقص ذلك من قدره، ولا يؤثر على سابقته وفضله، ورسول الله - صلَّى الله عليه وسلَّم - يقول له: ((أنت أخونا ومولانا)) [3]. حكم التبني في الإسلامية. وهذا سالم مولى أبي حذيفة بن عتبة، لا يعرف من أبوه، ولا ينقص هذا من قدره، فهو سالم الذي شهد بدرًا، وهو الذي يُعلِّم المسلمين القرآن، ويقول النبي - صلَّى الله عليه وسلَّم -: ((خذوا القرآن من أربعة)) أحدهم: ((سالم مولى أبي حذيفة)) [4] ، ويقول عمر بن الخطاب عند موته: "لو كان سالم حيًّا لوليته" [5]. تربية اللقيط فرض على المسلمين فمن وجد طفلاً في مكان يغلب على الظنِّ هلاكه لو ترك فيه، كان التقاطه فرضَ عين عليه؛ لأنَّه نفس بشرية ضعيفة، ولا ذنبَ له جناه، وعلى كل الأحوال، فالتقاط اللقيط فرض كفاية على جميع المسلمين في البلد الذي يوجد فيه. والإنفاق على اللقيط يكون من بيت مالِ المسلمين، إن لم يكن معه مال، فإن كان مع اللقيط مالٌ أنفق عليه منه؛ إلا إذا أراد ملتقطه أن يربيه لوجه الله تعالى. ماذا يصنع من وجد لقيطًا؟ مَن وجد لقيطًا ولم يرغب في تربيته، فعليه أن يقدمه لولاة الأمور، وهم يُعْنَون بتربيته في الدور المعدَّة لذلك.
باللعنة إنساناً معيّناً فلا يجوز حتى ولو كان كافراً، لأن معنى اللعنة: الطرد من رحمة الله. والدعاء عليه بأن يموت على الكفر، ولا يجوز لمسلم أن يتمنى موت غيره على الكفر، لأن الرضى بكفر الكافر كفر، والمسلم يريد الخير للناس، ويتمنى أن يموتوا على الإيمان جميعاً. حكم التبني في الإسلامي. قال الألوسي: «واعلم أنه لا خلاف في جواز لعن كافر معين، تحقّق موته على الكفر، إن لم يتضمن إيذاء مسلم، أما إن تضمّن ذلك حرم، ومن الحرام لعن (أبي طالب) على القول بموته كافراً، بل هو من أعظم ما يتضمن ما فيه إيذاء من يحرم إيذاؤه، ثمّ أن لعن من يجوز لعنه لا أرى أنه يعد عبادة إلا إذا تضمّن مصلحةً شرعية، وأما لعن كافر معيّن حي، فالمشهور أنه حرام، ومقتضى كلام حجة الإسلام الغزالي أنه كفر، لما فيه من سؤال تثبيته على الكفر الذي هو سبب اللعنة، وسؤالُ ذلك كفر». وقال العلامة ابن حجر: «ينبغي أن يقال: إن أراد بلعنة الدعاء عليه بتشديد الأمر، أو أطلق لم يكفر، وإن أراد سؤال بقائه على الكفر، أو الرضى ببقائه عليه كفر، فتدبر ذلك حق التدبر». أقول: وردت نصوص في السنة المطهّرة تدل على جواز لعن الفاسق المعين، أو العاصي المشتهر الذي كثر ضرره، منها ما روي أن النبي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ مرّ بحمارٍ وُسِمَ في وجهه فقال: «لعن الله من فعل هذا».
ومنها ما صح أنه صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ لعن قبائل من العرب بأعيانهم فقال: «اللهم العن رَعْلاً، وذَكوان، وعُصيّة، عصَوا الله تعالى ورسوله». ومنها حديث «إذا دعا الرجل امرأته إلى فراشه فأبت أن تجيء، فبات