4- انفعال وحزن متزايد وميل للتصرف باندفاع. 5- تزايد هائل في الكلام والطاقة والنشاط. 6- عدوان وعنف وعداء. 7- اضطرابات نوم وحالات أرق. 8- قضاء وقت كبير في العزلة. وأخيراً لتجنب ظهور اعراض الاكتئاب عند الاطفال على الآباء ملاحظة الطفل جيداً، وتعزيز إحساسه بالأمان والاطمئنان، فهذا يحميه من الكثير من الأمراض النفسية التي من بينها الاكتئاب، وكذلك الاستماع الجيد للطفل يزيد من ثقته بنفسه ويُحسن حالته النفسية.
يمكن أن يصاب المراهق بالاكتئاب بسبب أحد الأسباب أو مجموعة من هذه الأسباب، تشمل المثيرات الشائعة التي يمكن أن تزيد من خطر الإصابة بالاكتئاب لدى المراهقين، ما يلي: الرسوب في الامتحانات. الضغط الفردي. الرفض الاجتماعي. مشاكل عائلية. احترام الذات السلبي بسبب السمنة والتنمر وما إلى ذلك. فعل من أعمال العنف والاعتداء. الأمراض المزمنة مثل السرطان. وجود اضطرابات نفسية أخرى مثل: الاضطراب ثنائي القطب، أو اضطرابات القلق، أو اضطرابات الأكل، أو اضطرابات الشخصية. الإصابة باضطراب سلوكي مثل: اضطراب نقص الانتباه مع فرط النشاط «ADHD». علامات وأعراض الاكتئاب الاكتئاب بالتأكيد، المراهقون متقلبو المزاج في معظم الأوقات، وقد يشعرون بالحزن واليأس أيضاً، لكن هذه المشاعر تدوم فقط حتى تجد حلاً لمشكلتها، أو حتى تعود الظروف إلى الحالة المثالية، ومع ذلك، إذا كان هناك شعور مستمر بالحزن يستمر لمدة أسبوعين على الأقل؛ فقد يشير ذلك إلى الاكتئاب السريري لدى المراهقين. أعراض وعلامات الاكتئاب عند المراهقين هي كما يلي: الأعراض - التغيرات العاطفية، التغيرات السلوكية الشعور المستمر بالحزن، والذي يشمل نوبات البكاء: قد يشعر المراهق بالرغبة في البكاء دون سبب واضح.
أسباب اكتئاب الأطفال المراهقين أسباب الإكتئاب الاكتئاب مرض طبي شائع ولكنه شديد ويمكن علاجه، من الناحية الطبية، يعتبر اكتئاب البالغين هو نفسه اكتئاب المراهقين، ومع ذلك؛ فإن أسباب الاكتئاب والمحفزات تختلف قليلاً، يمكن أن يكون الاكتئاب عند المراهقين نتيجة لواحد أو أكثر من الأسباب التالية: الناقلات العصبية هي مواد كيميائية في الدماغ تحمل الرسائل من وإلى الدماغ، عندما تتعطل الكيمياء البيولوجية، تتأثر مستقبلات الخلايا العصبية ودوائرها سلباً، تشير الأبحاث إلى أن أية تغييرات في نمو الخلايا العصبية وعمل الدوائر العصبية، يمكن أن تسهم في الاكتئاب. يمكن أن يؤثر عدم التوازن الهرموني، وهو اضطراب في الأنظمة الهرمونية في الجسم، على كيفية عمل الناقلات العصبية، ويؤدي إلى الاكتئاب. الاعتداء الجسدي والعقلي، وفقدان أحد الوالدين، أو غيرها من الأحداث المؤلمة التي مر بها المراهق عندما كان طفلاً، يمكن أن تؤثر على كيمياء الدماغ ووظائفه؛ مما يجعل الطفل عرضة للاكتئاب. يمكن أن تساهم الجينات، في بعض الحالات، في الإصابة بالاكتئاب؛ خاصةً إذا كان لدى المراهق قريب بالدم يعاني من هذه المشكلة. قد تؤدي أنماط التفكير السلبي المكتسبة أيضاً إلى الاكتئاب، إذا تعلم الطفل التفكير بشكل سلبي والشعور باليأس، بدلاً من الشعور بالقدرة وإيجاد الحلول؛ فإنه يكون عرضة لهذه الحالة.
يتساءل البعض؛ لماذا يصاب الأطفال بالاكتئاب قبل تحمل المسؤوليات أو مواجهة عقبات الحياة؟ في الحقيقة غالبًا ما يأتي الاكتئاب للطفل بعد صدمة أو حادثة مؤلمة أو مواقف مؤلمة، وأبرزها المشكلات العائلية، والتعرض للتنمر، والتعرض لاعتداء جسدي أو جنسي أو نفسي، وجود تاريخ عائلي للإصابة بالأمراض النفسية أو العقلية، طبعاً لا يوجد اختبارات لتشخيص الاكتئاب، وإنما يعتمد ذلك على مقابلات الطفل والأهل مع الطبيب أو الأخصائي النفسي، يمكن أن يجري الطبيب بعض الفحوصات لاستبعاد أي حالة مرضية يمكن أن تسبب التقلبات المزاجية لدى الطفل. تشكل وصمة العار والمعلومات المضللة حول العلاج النفسي عائقا أمام الحصول على الرعاية النفسية للأطفال أو الكبار، لذا يجب على الأهل التغلب عليها واللجوء إلى المختصين في العلاج النفسي لحل المشكلة وتجنب أي مضاعفات محتملة في المستقبل، وأهم طرق علاج الاكتئاب عن الأطفال هي العلاج النفسي، حيث يمكن علاج الاكتئاب الخفيف إلى متوسط الشدة بالعلاج السلوكي المعرفي، ويمكن استخدام علاجات نفسية أخرى للأطفال في سن أصغر من 10 أعوام، مثل العلاج باللعب أو العلاج السلوكي أو العلاج النفسي الديناميكي. يمكن علاج الاكتئاب المعتدل إلى الشديد باستخدام الأدوية المضادة للاكتئاب إلى جانب العلاج النفسي، مع الحرص على الالتزام بالجرعات بشكل دقيق كما يصفها الطبيب سواء في بداية العلاج أو نهايته، فقد يتسبب العلاج في أعراض جانبية محتملة، ومؤسسة الغذاء والدواء تحذر من زيادة خطر الأفكار الانتحارية أو السلوك الانتحاري خصوصًا في بداية العلاج، لذا من المهم مراقبة الطفل ومتابعة كافة جلساته مع الطبيب النفسي.
الصعوبات الدراسية الأكاديمية: قد تكون المدرسة والدوام بالنسبة للأطفال الذين يعانون من صعوبات واضطرابات التعلم ؛ مكاناً مخيفاً يسبب التوتر والقلق الشديد لأنهم يكافحون من أجل النجاح. الخوف من تحقيق النجاح والفشل: قد يُطالب المراهقون بتوقعات تحصيل أكاديمي عالية تسبب لهم الخوف والقلق من الفشل في تلبية التوقعات التي وضعها الآباء الأساتذة أو الأصدقاء أو حتى الطلاب أنفسهم. القلق وقلة النوم: لقد ثبت أن الأرق وهو أحد آليات الجسم الدفاعية ويتسبب في خفقان القلب والتوتر وأعراض أخرى تساهم في إرهاق الجسم والعقل وإجهاده. الامتحانات والاختبارات: قد يخاف الطلاب القلقون من عدم إيجاد وقت كافٍ للدراسة أو الضغط الدراسي الذي سيسبب التعب والإجهاد الشديد وبالتالي سيؤثر سلباً على التركيز في الساعات التي تسبق الاختبار. عدم وجود وقت للراحة ولممارسة الأنشطة: قد يكون التحصيل العلمي والعمل المدرسي مهم جداً، إلا أن الطلاب الذين يركزون على دراستهم بشكل كامل قد يعانون من التوتر والإجهاد بسبب عدم وجود "وقت راحة" كافٍ خارج المدرسة. وبالتالي مع زيادة الضغط الدراسي والأكاديمي يصبح الطلاب أكثر عرضة لأعراض الاكتئاب. العوامل الوراثية: قد يكون بعض الأطفال أكثر عرضة للقلق من أطفال آخرين حيث يلعب الجانب الوراثي دوراً في ذلك وهناك معدل وراثي مرتفع نسبياً (30٪ إلى 67٪) في اضطرابات القلق، فمثلاً إن الطفل الذي لديه تاريخ عائلي من القلق قد يكون عرضة للقلق والتوتر وقد يتطور الأمر إلى اكتئاب.