من قادة الفتوحات الإسلامية القعقاع بن عمرو التميمي وينتقل القعقاع بصُحْبة خالد بن الوليد إلى الشام لحرب الروم، وفي اليرموك كان اللقاء الأوَّل، وكالعادة كان القعقاع في قلب الجيش بجوار خالد الذي كان قد أعادَ تنظيمَ الجيش، وجعَلَ القيادة بالتناوب بينه وبين باقي القادة، وتولَّى هو القيادة في اليوم الأول، والذي انتهى بانتصار كاسحٍ للمسلمين على الروم. وينتقل الصِّدِّيق إلى جوار ربِّه، ويتولَّى الفاروق عمر بن الخطَّاب الخلافة، فيكون أوَّل قرارٍ له عزْل خالد بن الوليد وتوْلِية أبي عبيدة عامر بن الجرَّاح على قيادة جيوش المسلمين، في حين يظلُّ خالد قائدًا على الجيش الذي قَدِم به من العراق. ثم تتحرَّك جيوش المسلمين؛ لفتح "دمشق" التي تحصَّنتْ حاميتُها داخل أسوارها المنيعة، وتقف الجيوش الإسلامية عاجزةً عن اقتحام "دمشق" ، حتى تفتَّقَ ذِهْنُ القعقاع عن حلٍّ جريء، وهو أن تتولَّى مجموعة من المسلمين تسلُّقَ الأسوار وفتْحَ أبوابها من الداخل، ويوافق خالد بن الوليد على هذه العمليَّة الجريئة غير المسبوقة، بل ويقوم بالتنفيذ خالد بن الوليد نفسُه ومعه القعقاع بن عمرو، ومذعور بن عَدي العجلي، وأمثالهم من الأبطال الأشدَّاء، وكانت التعليمات لسائر الجيش: "إذا سمعتُم تكبيرَنا على السور فارْقَوا إلينا، وانهدوا للباب".
القعقاع بن عمرو بن مالك التميمي: صحابي وفارس وقائد مسلم، وبطل عربي مشهور، شهد حروب الردة والفتوحات الإسلامية وله بلاء عظيم في معركة القادسية واليرموك وغيرهما من معارك المسلمين، ظهرت ملامح شخصيته بوضوح شديد في الفتوحات فقد كان شجاعاً مقداماً ثابتاً في أرض المعارك وبجوار شجاعته وشدة بأسه على الأعداء كان شديد الذكاء وذا حنكة عسكرية في إدارة المعارك وظهر ذلك في معركة القادسية، ولا يختلف المؤرخون على فروسيته وبطولاته. من قادة الفتوحات الإسلامية: القعقاع بن عمرو التميمي. هل هو صحابي ؟ اختلف في كونه صحابي أو لا، ولكن ثبت أنه البطل المشهور، ولم تثبت صحبته من طريق صحيحة. و يقال أنه من الصحابة ، لذلك ذكره في الصحابة ابن قانع في كتاب معجم الصحابة (2/367)، وابن عبد البر في "الاستيعاب" (3/1283)، وابن الأثير في "أسد الغابة" (4/109)، وابن حجر في "الإصابة" (5/342) ذكره في القسم الأول، وَهُم: "من وردت صحبته بطريق الرواية عنه، أو عن غيره، سواء كانت الطريق صحيحة، أو حسنة، أو ضعيفة، أو وقع ذكره بما يدل على الصحبة بأي طريق كان" انتهى. ولكن ذلك لم يثبت بالدليل الصحيح ، فقد استُدل على صحبته بحديثين لا يثبتان: المصدر:
القعقاع بن عمرو التميمي أحد الرجال الشجعان الذي أثبت جدارته في المعارك و الفتوحات الإسلامية ، فقد كان رضى الله عنه ذو شخصية قوية ، شديد الذكاء ، ذو عبقرية خاصة في المعارك العسكرية ، وهذا ما ظهر في معركة القادسية ، وفي هذا المقال نتحدث عن كل جوانب حياة القعقاع بن عمرو التميمي. مواقف من حياته مع الرسول كان للقعقاع الكثير من المواقف مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وأحدى المواقف كانت تحدث رسول الله صلى الله عليه وسلم معه عن الجهاد وما أعده له فقال له رسول الله "ما أعددت للجهاد؟ قال: طاعة الله ورسوله والخيل قال رسول الله: تلك الغاية".
بقى القعقاع بعيداً عن صراعات قريش على الخلافة، وكان من قضاة بني تميم في خلافة علي بن أبي طالب ، [3] ولما قتل علي بن أبي طالب نعاه بقوله: « رضوان الله عليك يا أميرالمؤمنين، فوالله لقد كانت حياتك مفتاح الخير، ولو أنّ النّاس قبلوك لأكلوا من فوقهم ومن تحت أرجلهم، لكنّهم غمضوا النعمة، آثروا الدّنيا ». [6] [7] وفي خلافة معاوية بن أبي سفيان زوج القعقاع ابنته عميرة زياد بن أبيه فأنجبت له عمر بن زياد. [8] محتويات 1 سيرته 1. 1 نسبه 1. 1. 1 بنوه 1. 2 بناته 1. قصة القعقاع بن عمرو التميمي | المرسال. 2 في الجاهلية 1. 3 في الإسلام 2 المراجع سيرته [ عدل] نسبه [ عدل] هو: القَعْقَاع بن مَعْبَد بن زُرَارة بن عُدَس بن زَيْد بن عبد اللّه بن دارم التَّميميّ الدارمي. أبوه: معبد بن زرارة رأس بني زارم في زمانه، [9] وأُسَرتْه بنو عامر يومَ رحرحان سنة عام 569م ، ومات في أيديهم. [10] وولد القعقاع عام مقتل أبيه. أمه: معاذة بنت ضرار بن عمرو بن مالك بن زيد بن كعب بن بجالة بن ذهل بن مالك بن بكر بن سعد بن ضبة بن إد بن طابخة بن إلياس بن مضر. جده لأمه: ضرار بن عمرو سيد بني ضبَّة في الجاهلية. شهد يوم (القرنتين) ومعه ثمانية عشر، من أبنائه. وهم الذين حموه من أبو براء العامري في ذلك اليوم.
الصحابى زيد بن حارثة، من أشجع فرسان العصر الإسلامى ، قاد غزوات وتمتع بشجاعة مفرطة فى جميع المعارك التى شارك فيها، وعرف عنه أن أمهر الرماة الذين شهدوا غزوة بدر، وفى خلال السطور التالية سوف نستعرض قصة القائد العسكرى الشجاع زيد بن حارثة. اسمه هو زيد بن حارثة بن شراحيل من بني قضاعة، اشتراه حكيم بن حزام في سوق حباشة، وهي سوق بناحية مكة كانت مجمعا للعرب يتسوقون بها في كل سنة، اشتراه حكيم لخديجة بنت خويلد رضي الله عنها، فوهبته خديجة لرسول الله، فتبناه بمكة قبل النبوة، وهو ابن ثمان سنين. فى كتاب سير أعلام النبلاء، لـ شمس الدين الذهبي، عقد رسول الله - صلى الله عليه وسلم - لزيد على الناس في غزوة مؤتة ، وقدمه على الأمراء ، فلما التقى الجمعان كان الأمراء يقاتلون على أرجلهم ، فأخذ زيد اللواء فقاتل وقاتل معه الناس حتى قتل طعنا بالرماح رضي الله عنه، قال: فصلى عليه رسول الله، أي دعا له، وقال: "استغفروا لأخيكم، قد دخل الجنة وهو يسعى ". القعقاع بن عمرو التميمي ورد ذكره في العديد من المصادر الإسلامية، أهمها تاريخ الرسل والملوك. وكان جيش المسلمين فى هذه المعركة، مكون من ثلاثة آلاف مقاتل، ومتوجّها لقتال الروم، وقد أمّر عليه ثلاثة أمراء على التوالي أولهم زيد بن حارثة، فإن قُتل فجعفر بن أبي طالب، فإن قُتل فعبد الله بن رواحة -رضي الله عنهم- جميعاً، ثمّ انطلق جيش المسلمين، ولمّا وصلوا منطقة معان تفاجئوا بالأعداد الهائلة للروم، حيث بلغ عددهم مئتي ألف مقاتلٍ، فتشاور قادة الجيش فيما بينهم، ثمّ قرّروا أن يواجهوا الكفار مهما كانت النتيجة.
فتح دمشق تحرك جيوش المسلمين من أجل فتح دمشق ، ولكنها كانت محاطة بالأسوار المنيعة ، فجاء إلى ذهن القعقاع حل ذكي وهو أن تقوم مجموعة من المسلمين بتسلق الأسوار وفتح الأبواب من الداخل ، فوافق خالد بن الوليد على هذا الحل الجريء ، فيقوم خالد بن الوليد بتنفيذه هو والقعقاع بأنفسهم ، وآخرين من الأبطال ، فيفتحوا الباب ويعبر المسلمين منه ، فقاتلو أهل دمشق حتى استسلموا.