4. متابعة مرضى الأمراض المزمنة الأخرى قد يكون هناك تطور في حالة المرضى الذين يعانون من أمراض الجهاز التنفسي ، مثل: الربو وأمراض الرئة الأخرى التي تتطلب المزيد من الاهتمام. 5. عدم تناول المضادات الحيوية لا ينبغي تناول المضادات الحيوية لنزلات البرد لأنها ناتجة عن عدوى فيروسية وليس عدوى بكتيرية. بالإضافة إلى ذلك ، فإن تناول المضادات الحيوية باستمرار يمكن أن يمنع الجسم من المقاومة في حالة الإصابة بعدوى بكتيرية بسبب المقاومة البكتيرية. متى يجب على المريض مراجعة الطبيب؟ سبق وشرحنا مراحل الشفاء من نزلة البرد ، لذلك من المفيد للشخص المصاب بنزلة البرد أن يستشير الطبيب في الحالات التالية: استمرت الأعراض لمدة 10 أيام دون تحسن. يعاني الطفل المصاب بنزلة برد من الخمول والحمى المستمرة. مقالات قد تهمك
هل الإقلاع عن التدخين للمدخن القديم لم يعد مفيداً؟ 1) زكام ثانٍ رغم أنه قد يخيل للمريض بأنه ما زال يعاني من الفيروس نفسه ولكن أحياناً يلتقط الشخص عدوى جديدة قبل أن يشفى من الفيروس الأول الذي تسبب بالزكام. الفيروس الثاني بطبيعة الحال يختلف كلياً عن الأول وعليه ستختلط أعراض الزكام الأول بالزكام الثاني وستصبح حالة المريض سيئة للغاية. هناك مئات الفيروسات التي تسبب الزكام وكل واحدة منها تختلف عن الأخرى ما يعني أن نسبة التقاط عدوى جديدة رغم عدم الشفاء من العدوى الأولى واردة جداً. 2) آثار جانبية لبعض الأدوية السعال عادة يكون آخر الأعراض التي تختفي، ولكن في حال استمرار السعال لوقت طويل جداً فالأمر هنا قد يكون أثار جانبية لبعض الأدوية. السعال المزمن الجاف من الأثار الجانبية لمثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين، مثل ليسينوبريل بينازيبريل راميبريل وهي أدوية ضغط الدم. في حال كان المريض الذي يتناول أدوية لضغط الدم يعاني من سعال دائم بعد الشفاء من الزكام من دون أعراض أخرى كالتهاب الحلق وإحتقان الجيوب الأنفية فحينها عليه مراجعة طبيبه المختص. 3) نقص المناعة الزكام الذي يستمر لوقت طويل قد يكون دليلًا على أن جهاز المناعة يعاني من خلل ما.
التعرق الليلي لا يسرّع الشفاء من الزكام إن التعرق ليلًا بسبب تغطية الجسم لا يسرع في عملية الشفاء من الزكام، وتعود هذه الفكرة إلى فترة لم يكتشف فيها علاج الحمى حيث كان الأشخاص يعتقدون أن المريض يتحسن بعد ارتفاع درجة حرارة بفضل التعرق. فترة احتضان الفيروس تستمر بعد الشفاء من الزكام أن فترة الشفاء من الزكام يكون بين سبعة إلى عشرة أيام لكن فترة احتضان الفيروس تستمر لمدة تصل إلى أسبوعين. ويمكن أن يكون للمرض مضاعفات خطيرة عند المدخنين ومرضى الربو أو الأشخاص المصابين بنقص المناعة أو الأمراض المزمنة. سيلان الأنف لا يعني بالضرورة الإصابة بالزكام أن سيلان الأنف لا يعني الإصابة بالزكام في الواقع وقد يجهل الكثيرون العديد من العوامل الأخرى التي تؤدي إلى التهاب الأنف وتورمها فضلا عن زيادة في الإفرازات والعطس، و تعتبر المواد المسببة للحساسية وفيروسات الجهاز التنفسي هي العامل الرئيسي لسيلان الأنف ويمكن أن تكون أمراض الأنف والحنجرة والتهاب الجيوب الأنفية سبب في الإصابة بالزكام. الطرق التقليدية في علاج الزُكام النظافة أساسية للوقاية و علاج الزكام يمكن أن نحمي أنفسنا من الإصابة به و نقوم بـ علاج الزكام عن طريق الابتعاد عن الأشخاص المصابين بالفيروس المعدي خصوصاً أولئك الذين يسعلون في كف اليد.
– جوز الهند: ويمكن عمل مشروب من جوز الهند أيضًا من خلال إضافة قدر مناسب من النبات إلى المياه المغلية وترك الخليط حتى يُصبح دافئًا ثم تناوله بشكل يومي ، وسوف يُساعد ذلك على تخفيف الشعور بالإجهاد والضعف إلى جانب دوره في مقاومة الفيروسات. – النعناع: من الأعشاب الهامة والمفيدة في علاج الزكام ويمكن استخدامه بأكثر من طريقة إما من خلال عمل شاي النعناع أو من خلال استنشاق البخار المتصاعد من غلي النعناع حيث أنه يُساعد على تخفيف أعراض الزكام أيضًا بشكل سريع. وبشكل عام يُنصح بالإكثار من تناول الفواكه الطبيعية وأهمها البرتقال واليوسفي و الجوافة لأن كل منهم يحتوي على قدر جيد من العناصر والمركبات الغذائية التي تعزز مناعة الجسم وتجعله قادرًا على مواجهة الزكام.
تزايد تناول المضادات الحيوية في أمراض الزكام و السعال أشارت دراسة لعدد من الباحثين بأن نسبة ارتفاع عدد الأشخاص الذين يتناولون المضادات الحيوية في حالات السعال والزكام في تزايد كبير يصل إلى 40% حيث تبين أنه في سنة 1999 كانت نسبة الأشخاص الذين يستخدمون المضادات الحيوية حوالي 36% وارتفعت في عام 2011 لتصل إلى 51% ، على الرغم من كثرة التحذيرات من الاستخدام المفرط لأدوية المضادات الحيوية التي تؤدي إلى زيادة البكتيريا المقاومة للدواء في الجسم مما يفسد فعاليتها في علاج السعال والزكام. وقد جرت الدراسة على أكثر من 500 طبيب بريطاني ما بين عامي 1995 و 2011 يصفون المضادات الحيوية لعلاج الزكام والسعال والتهاب الحلق والتهاب الأذن الوسطى و عدوى السبيل البولي وقد تبين الآتي:- – بقيت نسبة العلاج بالمضاد الحيوي في حالات التهاب الحلق مرتفعة على الرغم من تراجعها في السنوات الأخيرة ، ومع ذلك يشير الباحثين بأن تسعين بالمئة من الحالات يمكن علاجها دون الحاجة إلى مضادات حيوية. – ارتفاع نسبة العلاج بالمضادات الحيوية لدى النساء الذين يعانون من عدوى السيل البولي. – ارتفاع بسيط في نسبة الحالات الذين تناولوا المضادات الحيوية في حالات عدوى التهاب الأذن الوسطى.