وعبر الشيخة أمينة الطاير عن أملها ان يخرج الملتقى برؤى ومنهجية تنسجم مع عنوانه العميق " متطوعي التآخي والسلام" والاستفادة القصوى من أوراق العمل الهامة تفعيلاً لشعار الملتقى الذي فحواه "كن متطوعا للجميع". وام/منيرة السميطي/عماد العلي
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح ملتقى «زايد نبع الخير للإنسانية» الذي نظمته وزارة التسامح والتعايش بحضور معالي حسين بن إبراهيم الحمادي وزير التربية والتعليم، وعدد من قيادات العمل الاجتماعي والإنساني والأكاديمي بالإمارات والعالم العربي، حيث سلط الملتقى الضوء على إنجازات الدولة في مسيرة التسامح والتعايش والأخوة الإنسانية من خلال التزامها الدائم بنهج الوالد المؤسس المغفور الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه»، والذي جعل من الإمارات العربية المتحدة منارة عالمية للتسامح ونموذجاً فريداً للتعايش والعطاء. كما ركزت أنشطة الملتقى وحلقاته النقاشية على قيم التطوع التي تعد تجسيداً حياً للعمل الإنساني في أبهى صوره، واستعرض الملتقى أهم التجارب للعمل التطوعي في إكسبو2020، كما تم استعراض تجارب جهات إماراتية في مجال العمل الإنساني «على نهج زايد» في مختلف بقاع الدنيا، وشارك بالملتقى هيئة الهلال الأحمر الإماراتي، ومؤسسة زايد للأعمال الخيرية والإنسانية، وصندوق الوطن، وقادة فرق التطوع في إكسبو، وجامعة نيويورك أبوظبي، ومؤسسات التنمية الأسرية، ودوائر تنمية المجتمع في الدولة. الملتقى كلمة افتتاحية لمعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وكلمة للدكتور محمد مطر الكعبي رئيس الهيئة العامة للشؤون الإسلامية والأوقاف، وعدة حلقات نقاشية تناولت موضوعات التطوع، وأثر العمل الإنساني الذي تقوم به الإمارات على مدى نصف قرن من الزمان محلياً وعالمياً، وأهمية تعزيز القيم الإنسانية الراقية التي غرسها الشيخ زايد في كافة أبنائه.
وأشار إلى أن إنجازات المتطوعين في «إكسبو 2020 دبي» أثبتت بلا أدني شك، أنهم بالفعل من محبي الإنسانية ورعاتها، لأن التطوع في جوهره إنما هو حب البشرية، وهو الفضيلة الأخلاقية التي ستمكن المجتمع العالمي من الازدهار، كما إنها فضيلة أخلاقية تُمارَس على أفضل نحو بالذكاء والرؤية، معبّراً عن ثقته بأن هذا النجاح الذي تحقق، سيتيح الفرصة أمام الجميع لرؤية المزيد والمزيد من المتطوعين يستثمرون وقتهم ومواردهم لإيجاد حلول مستدامة للتحديات التي تواجه مجتمعاتنا والعالم.