مصادر التشريع الإسلامي مصادر التشريع هي القرآن والسنة والإجماع والقياس ، لقوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} [١] فالأمر بطاعته -سبحانه وتعالى- من خلال اتباع القرآن، والأمر باتباع الرسول -صلى الله عليه وسلم- هو أمر باتباع سنة الرسول -صلى الله عليه وسلم-، والأمر باتباع أولي الأمر هو أمر باتباع الإجماع، والقياس هو رد المسائل الخلافية إلى الكتاب والسنة، ومن خلال هذا المقال سيتم الحديث عن ما هو القرآن الكريم. [٢] ما هو القرآن الكريم لمعرفة ما هو القرآن الكريم لا بدَّ من تعريف القرآن، والقرآن لغةً: تُشتق كلمة "قرآن" من المصدر "قرأ"، وأصله من "القرء" بمعنى الجمع والضم، يُقال: "قرأت الماء في الحوض"، بمعنى جمعته فيه، يُقال: "ما قرأت الناقة جنينًا"، أي لم يضمَّ رحمها ولد، وسمي القرآن قرآنًا لأنه يجمع الآيات والسور ويضم بعضها إلى بعض، والقرآن اصطلاحًا: هو كلام الله، المنزّل على نبيه محمد، المعجز بلفظه، المتعبد بتلاوته، المنقول بالتواتر، المكتوب بين دفتي المصحف من أول سورة الفاتحة إلى آخر سورة الناس وبهذا تم التعرف إلى ما هو القرآن الكريم.
كلمة القرآن الكريم أتت من الفعل قرأ أي القرء أي يكون الضم والجمع يأتي القول من قرأت الشيء أي جمعته ووحدته وألفت بينه، سنقوم بالحديث حول هذا المقال عن ما تعريف القرآن الكريم ؟، حيث إن به كلام الله وبه كافة الأحكام والقصص التي نقتبس منها العبر حيث أننا سنقوم عبر هذا المقال من الحديث بخصوص كافة المعلومات الضرورية والمفيدة حول تلك النِّقَاط المهمة مثل أسمه وخصائصه وأهميته فتابعنا عبر موسوعة. ما تعريف القرآن الكريم القرآن هو الذي نُزل على سيدنا مُحمد صلى الله عليه وسلم حيث أن الكلام به يُفتتح بالفاتحة وتنتهي بسورة الناس وقبلها الفلق والإخلاص حيث جاء التعريف به كما يلي: هو كلام الله تعالى: هو تمييز عن سائر المخلوقات التي بالوجود فهو كلام الله رب العالمين، ينفذ البحر قبل أن تنفذ كلمات الله ولو جئت بمثله مددا. القول بأنه المنزل: يخرج منه كلام الله عزل وجل الذي وجهه الله بعلمه إلى الملائكة الكرام حتى يعملوا به ليعملوا به ويتعلموا منه لا ليقصوه على الأنس حيث إن الأنس لهم جزء خاص بهم من كلام الله تبارك وتعالى. حيث يقول الله جل وعلا بنهاية سورة الكهف "قُل لَّوْ كَانَ الْبَحْرُ مِدَادًا لِّكَلِمَاتِ رَبِّي لَنَفِدَ الْبَحْرُ قَبْلَ أَن تَنفَدَ كَلِمَاتُ رَبِّي وَلَوْ جِئْنَا بِمِثْلِهِ مَدَدًا (109)".
[٨] لقد حاولوا كثيرًا لكنهم باؤوا بالفشل، ففيه جمال وحلاوة، وعظمة وإعجاز يجهله الكثيرون إلّا المتدبّر لآياته والمتمعّن بها، قال تعالى: {أَفَلَا يَتَدَبَّرُونَ الْقُرْآنَ وَلَوْ كَانَ مِنْ عِنْدِ غَيْرِ اللَّهِ لَوَجَدُوا فِيهِ اخْتِلَافًا كَثِيرًا}. [٩] فإذا تأملت في القرآن الكريم، فلن ترى أفصح وأجذل وأعذب من ألفاظه، ولن تجد نظمًا أحسن تألّقًا وأشدّ تلاؤمًا وشكلًا من نظمه، وأمّا معانيه فكلّ ذي لبّ يشهد له بالتّقديم في أبوابه، والرّقيّ في أعلى درجاته، فقد جاء القرآن بأفصح الألفاظ وفي أحسن نظمٍ، مضمنًا أصحّ المعاني، في الدّعوة لتوحيد الله –تعالى- وتنزيهه في صفاته، والدعوة إلى عبادته وطاعته. [١٠] المراجع [+] ↑ سورة الحجر، آية: 9. ↑ "القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة هود، آية: 1. ↑ "أول ما نزل من القرآن وآخر ما نزل منه" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-06-2019. بتصرّف. ↑ سورة العلق، آية: 1-5. ↑ سورة المدّثر، آية: 1-5. ↑ سورة النّمل، آية: 30. ↑ سورة الإسراء، آية: 88. ↑ سورة النساء، آية: 82. ↑ "إعجاز القرآن الكريم" ، ، اطّلع عليه بتاريخ 11-06-2019. بتصرّف.