إن كان في التعدّد ضرورةٌ حتمية كطلب النسل لمن لم ينجب من زوجته الأولى، أو من كان بزوجته مرضٌ يصعب معه مُعاشرتها فيتزوج ليُعفَّ نفسه عن الحرام، ففي مثل تلك الحالات يكون التعدّد واجباً، والوجوب هنا لا يكون إلا في حالة الخشية من الوقوع في المعاصي، وبيان ذلك من خلال النقاط الآتية:إن كانت الزوجة الأولى مُصابةً بمرضٍ يَستحيل معه إمكانيّة حصول المعاشرة الزوجية فإن ذلك يُعتبر من دوافع الوقوع في المعاصي فيكون حكم التعدّد في هذه الحالة الوجوب حِفظاً للزوج من الوقوع في الحرام إن كان ممن لا يصبر على ذلك. ممّا يجعل الزواج الثاني واجباً عدم قدرة الزوجة الأولى على الإنجاب، حيث إنّ الأصل في الزواج التناسل والتكاثر، وإنّ الغريزة البشرية قائمة على حب الولد فيكون المرء في ذلك الحال بأمس الحاجة للزواج إلا إن كان هو نفسه يرى غير ذلك لعَجزه مَثلاً عن الزواج الثاني مادياً، أو لعدم رغبته في الزواج على زوجته الأولى أو لعدم توفر القدرة المعنوية عنده لخشيته من عدم العدل بينهما، ويُؤكد على أنّ الوجوب لا يكون إلّا عند الخشية من الوقوع في المعاصي. يُستحبّ التعدّد لمن كانت لديه القدرة البدنية والمالية عليه مع قدرته على العدل بين زوجاته، ويندب لمن أراده لسببٍ شرعي كتكثير سواد المسلمين، أو التقليل من نسبة العنوسة بين النساء، أو لمن خشي على نفسه الوقوع في الإثم لعدم اكتفائه بواحدة، ويُكره التعدد لمن كانت لديه القدرة المالية والجسديّة، ولكن غلب عليه الظن بعدم القدرة على العدل بين الزوجات.
الفريق الثاني: يرى أصحاب هذا الفريق أنّ الأصل في الزّواج الإفراد، وأنّ التعدّد لا يكون إلا في حالة الاضطرار أو الحاجة إليه ضمن شروط وأحوال خاصة، وذلك لأنّ الله سبحانه وتعالى قال: (وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ)، فدلَّ مفهوم الآية أن العدل يستحيل تحققه بين الزوجات ولو مع الحرص عليه؛ ممّا يُشير إلى أنّ الأصل الواحدة لتعذّر تحقق شرط جواز التعدد وهو العدل، وبما أن الأساس متعذرٌ إلا لقادرٍ عليه فكان الأولى أن يكون الأصل ملائماً للغالب الذي هو الإفراد لا التعدد.
في بعض الأحيان ، يكون اتخاذ الزوجة الثانية أو الثالثة للعرض والتباهي بالتقاليد للآخرين. هذا صحيح بين القبائل البدوية حيث يمارس تعدد الزوجات على مدى قرون من الآباء والأجداد والأقارب الذكور. يعد تعدد الزوجات شائعًا بشكل خاص في المناطق المحافظة والتقليدية جدًا مثل الحجاز ونجد وفي العائلة المالكة حيث يعد تعدد الزوجات رمزًا للمكانة والرجولة وإنجاب المزيد من الأطفال للعائلة. شروط تعدد الزوجات في السعودية تعدد الزوجات معترف به قانونًا في المملكة العربية السعودية ، وفقًا لأحكام الشريعة الإسلامية ، التي تسمح للرجل المسلم بالزواج حتى أربع زوجات ، ولكن وفق لشروط معينة وهي؛ أن يعاملهن على قدم المساواة ويتقاسم ثروته على قدم المساواة. شرط آخر وهو إعلام الزوجة الاولى عند الزواج من ثانية. ألا يزيد التعدد عن أربع زوجات. "فَانكِحُوا مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاءِ مَثْنَىٰ وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ ۖ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ"، وهذا هو الدليل الشرعي على شرط العدل بين الزوجات. كان من المعتاد أن يتزوج الرجال من النساء بلا حدود ، وهي ممارسة انتهت بقدوم القرآن ووحيه الإلهي.
الوزارة: عبر بوابة «ناجز» أو «الموثِّق» أعلنت وزارة العدل، اليوم الأربعاء، أن كافة الخدمات التوثيقية متوافرة في جميع كتابات العدل السبعة بالرياض، وأن أهم الخدمات المقدمة تشمل إصدار الوكالات الإلكترونية، والرهون العقارية وفكها، والإفراغات العقارية. وقالت الوزارة، عبر حسابها الرسمي على موقع تويتر: «7 مقار لكتابات العدل في الرياض تقدم جميع خدمات التوثيق، ومنها إصدار الوكالات الإلكترونية، والرهون العقارية وفكها، والإفراغات العقارية»، مشيرةً إلى أنه يمكن الوصول إلى خدمات التوثيق إلكترونيًّا من خلال بوابة ناجز أو عبر الموثِّق. ونشرت الوزارة إنفوجرافًا بعنوان (كافة الخدمات التوثيقية متوافرة في جميع كتابات العدل بالرياض)، موضحةً أن مقار كتابات العدل ومركز ناجز للخدمات العدلية هي: – كتابة العدل الأولى شمال الرياض / حي الصحافة. – مركز ناجز للخدمات العدلية / حي الملقا. – كتابة عدل شرق الرياض / حي الفيحاء. – كتابة عدل شرق الرياض – المركز الإداري/ حي السلي. – كتابة عدل وسط الرياض / حي الديرة. – كتابة العدل الأولى – جنوب الرياض / حي السويدي. – كتابة عدل جنوب الرياض / حي المنصورة. كتابة عدل الصحافة السودانية. – كتابة عدل غرب الرياض / حي لبن.
اقرأ أيضًا: «العدل»: إنجاز 39 ألف عملية توثيقية عبر خدمة الموثق خلال فبراير العدل تطلق خدمة إصدار رخص «مأذوني الأنكحة» إلكترونيًا «العدل» تطلق خدمة «حساب المنشآت» لسرعة إنجاز الخدمات للمؤسسات والشركات ملحوظة: مضمون هذا الخبر تم كتابته بواسطة صحيفة عاجل ولا يعبر عن وجهة نظر مصر اليوم وانما تم نقله بمحتواه كما هو من صحيفة عاجل ونحن غير مسئولين عن محتوى الخبر والعهدة علي المصدر السابق ذكرة.
هل تريد ان تعمل في الصحف …. لما لا ؟ … يقال انها مهنة المتاعب، فإما ان تلحقها، او تلحقك, فهي مهمة اجمع وحلل وانشر، اي اجمع الاخبار والاحداث ان كانت محلية، او دولية، وحسب نوعيتها ان كانت فنية، ام رياضية، او سياسية، ومن ثم تحليل هذا الاخبار، والبحث في قيمتها لدى نشرها, ومصداقيتها، وابعادها، ومن ثم نشرها للقراء، وانتظار ردة على الفعل عندهم على قراءة الخبر، ومدى تفاعلهم معه. حرية الصحافة - المعرفة. وقد يقول قائل ان المهنة بهذا المعنى قد تقتصر على المراسل الصحفي او محرر التقارير فقط ، فهو من يجمع ويحلل وينشر، ولكن للصحافة وجه اخر هو كاتب المقالات، واجيبه ان المهنة بالاساس بنيت على كتاب الاحداث والوقائع وليس كتاب المقالات ، وان كان من الممكن الجمع بين المعادلتين، فستكون النتيجة رائعة، فقدرة التعبير عن الحدث لدى الكاتب وجمعها عن موهبة الوصول له، ستعطي انتباه اخر لدى القارئ، وبعيدا عن هذه المقدمة الطويلة، اذا كنت ما تزال ترغب في اللحاق بالمتاعب، فقط عليك اتباع الارشادات التالية: كيف تصبح مراسل صحفي او محرر للتقارير: 1. الموهبة: لن تستطيع ان تكون مراسلا صحفيا ناجحا اذا لم تكن بداخلك الموهبة لهذا العمل، وحتى لو استطعت الحصول على اجازة ورخصة الممارسة بالدراسة، فهي لن تجعلك بارزا، ستكون النتيجة انك مجرد مراسل صحفي، وستتراجع قيمة احداثك يوما بعد يوم، فكم من مراسل صحفي رافق موهبته، فصعد للنجومية، وكم من خريجي الجامعات لم يكتبوا اي تقرير بارز، المهم عند المراسل الصحفي قدرته على اصطياد الاخبار والاحداث، وهي بالنتيجة ستعادل قدرته على جلب الاهتمام.