جميع الحقوق محفوظة لشركة نيولايف للرعاية الصحية ©
سادسا: إحالة المدير السابق لمستشفى آزال والمدير الطبي ومالك المستشفى المسؤولين عن توظيف المدانة / منى عباس حمود لقيامهم بتوظيف المدانة بدون ترخيص وكذلك التحقيق معهم حول واقعة هروب المدانة خارج الوطن.
كريتر سكاي /خاص أفاد مصدر محلي عن رهن طفل داخل مستشفى في صنعاء. وقال المصدر: بالأمس في مستشفى أزال بأحد الغرف العادية وجدت طفل لا يتجاوز العشر سنوات، مرهون ومحجوز على سريره لأكثر من ثلاثة أشهر بعد تعرضه لحادث مروري ومعالجته وعجز الرجل الذي صدمه عن دفع رسوم المعالجة، الطفل مرهون بمبلغ ثلاثة مليون ريال، بعد أن كانت مليون ريال فقط.. وأضاف:حين وجدت الطفل وحيدًا على سرير بغرفة عامة تحدث معه، وأخبرني بحكايته، قال لي; لا أحد يرافقه، وبأن والده في المحكمة يشارع الرجل الذي صدمه وعجز عن الدفع، بينما المستشفى يحتجز السيارة والطفل كتأمين حتى يدفعون.. و تساءل:هل توقعنا يومًا أن يتحول طفل صغير بمستشفى الى شيء يرهن؟! خصوصًا وفي حوزة المستشفى سيارة الرجل، لكنه الإمتهان الحقيقي لحياة اليمني وكرامته وحقوقه في وطنه وأرضه.. واختتم قائلا:مشهد الطفل موجعة، وحكايته تدمي القلب، وملامحه تكسر العواطف وتعصف بها، طفل مرهون في مستشفى، بل مسجون بتهمة تعرضه لحادث، هذه الحقيقة والمأساة اليمنية تعاظمت وتكاثرت وصارت بلا رادع، عن مستشفيات تمتهن اليمني وتحتجزه في كواليسها حتى يدفع ما عليه من ملايين..
أسرة الكمالي تحمل المستشفى المسؤولية الكاملة عن وفاته وتتجه إلى المجلس الطبي للمقاضاة أكد مصدر مقرب من عائلة العالم اليمني الكبير البروفيسور الجراح أمين الكمالي بأن السبب الرئيس لوفاته كانت ناتجه عن إصابته بعدوى بكتيرية قاتلة داخل العناية المركزة في أكبر مستشفيات العاصمة صنعاء. وقال المصدر في تصريحات خاصة لـ" مجلة اليمن الطبية " إن أسرة العالم الكبير البروفيسور الجراح أمين الكمالي دخلت في مواجهات مباشرة مع إدارة مستشفى "آزال التخصصي" محملة إياها مسؤولية الإهمال والتقصير الذي أودى بحياة واحدا من أكبر القامات العلمية والجراحية في اليمن والوطن العربي. وتشير بعض المصادر إلى أن عائلة الكمالي عازمة على مقاضاة المستشفى عبر المجلس الطبي اليمني الأعلى ، بعد التأكد من أن وفاة البروفيسور الكمالي كان ناتجا عن إصابته بعدوى بكتيرية أصيب بها أثناء رقوده في العناية المركزة بالمستشفى من الـ الأول من أكتوبر وحتى الـ 6 من نوفمبر 2019م، قبل أن يتم نقله إلى احد مستشفيات القاهرة حيث وافته المنية هناك متأثرة بإصابته ببكتيريا الموت... الحقائق تتكشف بعد مضي عام كامل: "وثيقة المتختبر الصادرة عن مستشفى آزال والتي أجريت له في الثاني من أكتوبر 2019" بعد نحو عام على وفاته، هاهي الحقائق تتكشف أمام الجميع عن السبب الرئيس لوفاة العالم الجراح الكبير الـ أ.
الحمد لله الواحد الأحد، الفرد الصمد، الذي لم يلد ولم يولد، ولم يكن له كفواً أحد، الحمد لله الذي رفع السماء بلا عمد، وبسط الأرض ومهد. الحمد لله الذي خلق الإنسان في كبد، والصلاة والسلام على معلم الخير، وهادي الإنسان، ورسول البشرية، ومعلم الإنسانية، وأشهد أن لا إله إلا الله، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله -صلى الله عليه وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً، أمَّا بَعْد: أيها الناس! تفسير: (ذلك ومن يعظم شعائر الله فإنها من تقوى القلوب). فإن المؤمن يحسن ويخاف، وإن المنافق يسيء ويرجو، المؤمن مرهف الإحساس حي العاطفة، يعظم شعائر الله وحرماته الله، ويراقب الله في السر والعلن، وفي الجلوة والخلوة، ويرى ذنوبه كما في الأثر: ( كأنه جالس في أصل جبل يخاف أن يقع عليه). والمنافق يمشي قُدماً، يرى ذنوبه كأنها ذباب مر بأنفه، فقال به هكذا فلا يخاف منها، والمنافق يخاف من الناس أعظم من خوفه من الله، قال تعالى: يَسْتَخْفُونَ مِنَ النَّاسِ وَلا يَسْتَخْفُونَ مِنَ اللَّهِ وَهُوَ مَعَهُمْ [النساء:108] يستحيون من الناس ولا يستحيون من الله، يقِّدرون الناس ويوقرونهم ولا يوقرون الله تبارك وتعالى، فتعالوا نرى كيف كان السلف الصالح يخافون الله ويراقبونه. خوف عمر من النفاق كان عمر رضي الله عنه وأرضاه من أشد الناس خوفاً من الله، ومع ذلك كان صادقاً مع الله، وصادقاً مع الناس، ومع نفسه، قائماً لليل، وصائماً للنهار.. عادلاً فيما ولاه الله.. زاهداً في الدنيا، ومع ذلك يرى أنه هالك، فيبكي طويلاً ويقول: [[ يا ليتني كنت شجرة تعضد]] ويقول لـ حذيفة الذي علمه صلى الله عليه وسلم أسماء المنافقين الذين لا يدخلون الجنة: [[ يا حذيفة!
حدثنا سهل بن بكار حدثنا وهيب عن أيوب عن أبي قلابة عن أنس بن مالك ،وذكر الحديث. قال: « ونحر النبي - صلى الله عليه وسلم - بيده سبع بُدْنٍ قياماً ، وضحى بالمدينة كبشين أملحين أقرنين » [4]. وهذا أيضاً مشهد له دلالته ؛ وهي حرصه - صلى الله عليه وسلم – على ممارسة الشعائر بيده ولو كانت نحراً وذبحاً ؛ وذلك من الاهتمام بشعائر الله وتعظيمها. ومن يعظم شعائر الله. قال - تعالى -: { وَالْبُدْنَ جَعَلْنَاهَا لَكُم مِّن شَعَائِرِ اللَّهِ لَكُمْ فِيهَا خَيْرٌ} ( الحج:36) ، وقد كان - صلى الله عليه وسلم - أرصد للهدي مائة بدنة كما في حديث علي بن أبي طالب - رضي الله عنه - عند البخاري أيضاً [5]. ولم تكن البُدْن التي ذبحها - صلى الله عليه وسلم - بيده سبعاً فقط ، بل هي بعض ما ذبحه ؛ ففي صحيح مسلم في حديث جابر بن عبد الله الطويل: « ثم انصرف النبي - صلى الله عليه وسلم - إلى المنحر فنحر ثلاثاً وستين بدنة ، ثم أعطى علياً فنحر ما غبر وأشركه في هديه ، ثم أمر من كل بَدَنَة ببِضْعَة فجُعِلَت في قِدْرٍ فطبخت ، فأكلا من لحمها وشربا من مرقها » [6]. فإذا ما تركنا مشهد نحر البُدْن وانتقلنا إلى بناء مسجده - صلى الله عليه وسلم - فإننا سنجد ذلك المشهد في ما رواه البخاري عن أنس - رضي الله عنه - قال:« فأمر النبي - صلى الله عليه وسلم - بقبور المشركين فنبشت ، ثم بالخِرَب فسويت ، وبالنخل فقطع.
ومن كيده وخداعه: أنه يأمر الرجل بانقطاعه في مسجد ، أو رباط ، أو زاوية ، أو تربة ، ويحبسه هناك ، وينهاه عن الخروج ، ويقول له: متى خرجت تبذَّلت للناس ، وسقطتَ من أعينهم ، وذهبتْ هيبتك من قلوبهم ، وربما ترى في طريقك منكراً ، وللعدو في ذلك مقاصد خفية يريدها منه: منها الكِبْر ، واحتقار الناس ، وحفظ الناموس ، وقيام الرياسة. ومخالطة الناس تُذهِبُ ذلك ، وهو يريد أن يُزَار ولا يزور ، ويقصده الناس ولا يقصدهم ، ويفرح بمجيء الأمراء إليه ، واجتماع الناس عنده ، وتقبيل يده ،فيترك من الواجبات والمستحبات والقربات ما يقربه إلى الله ، ويتعوض عنه بما يقرب الناس إليه. وقد كان - صلى الله عليه وسلم - يخرج إلى السوق ؛ قال بعض الحفاظ:« وكان يشتري حاجته ويحملها بنفسه ». التفريغ النصي - تعظيم شعائر الله - للشيخ عائض القرني. ذكره أبو الفرج بن الجوزي وغيره. وكان أبو بكر الصديق - رضي الله عنه - يخرج إلى السوق يحمل الثياب ،فيبيع ويشتري. ومرَّ عبد الله بن سلام - رضي الله عنه - وعلى رأسه حُزْمَة حطب ، فقيل له: ما يحملك على هذا وقد أغناك الله ، عز وجل ؟ فقال: أردت أن أدفع به الكِبْر ؛ فإني سمعت رسول الله - صلى الله عليه وسلم - يقول: « لا يدخل الجنة عبد في قلبه مثقال ذرة من الكبر ».
وأشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً عبده ورسوله صلى الله عليه وسلم تسليماً كثيراً. امتهان أسماء الله عز وجل أيها المسلمون! فإن حرمات الله عز وجل صور متنوعة، ولو أنها سهلة عند كثير من الناس لكنها عظيمة، فمنها: صورة امتهان أسماء الله عز وجل في الصحف، والجرائد، والمجلات، فقد رأينا وسمعنا من أناس كثيرين امتهان كثير من الناس لهذه الأمور، والتي فيها آيات الله المحكمات، وأسماؤه المشرَّفات، فتوضع موائداً وسفراً للطعام، وتلف ويرمى بها في الأرصفة والشوارع والمزابل، وهذا استهانة بأسماء الله وآياته سُبحَانَهُ وَتَعَالَى، إذا كانت هذه الصحف والمجلات تحمل اسم الواحد القهار. ومن يعظم شعائر الله - موضوع. وفي كثير منها مقالات إسلامية وأجزاء من سور القرآن، تؤخذ عند كثير من الناس الذين ضعف عظمة الله في نفوسهم فتوضع سُفَراً للطعام، فيضعون الطعام عليها وعليها اسم الله، ثم ترمى في المزابل مع الأطعمة ومع ما يلقى من التفاهات والحقارات، وإن هذا إن دل على شيء فإنما يدل على أمرين اثنين: أولهما: قلة تعظيم الله الواحد الأحد في القلوب، وعدم الحياء منه سبحانه وتعالى. ثانيهما: عدم الأدب والمستوى الراقي الذي لم يبلغ إليه هذا المجتمع الذي يراد منه أن يكون قدوة للناس؛ ولذلك نسمع في مجالسنا أن مدناً كافرة في أمريكا و أوروبا بلغت من تنظيف أرصفتها، وتجمعات الناس، وساحاتها وسككها أمراً عجيباً، ونحن أهل الحضارة والتقدم، وأهل الرقي نرمي صحفنا وكتبنا وجرائدنا وفيها أسماء ربنا تبارك وتعالى، فهذا يدل على التخلف في عالم الأدب، وعدم الرقي في عالم الصيانة والحضارة والمعرفة والثقافة.
ومن كانت هذه صفته كان من المحسنين.... تفسير البحر المديد في تفسير القرآن المجيد/ ابن عجيبة
وقوله: ﴿ ثُمَّ مَحِلُّهَا إِلَى الْبَيْتِ الْعَتِيقِ ﴾؛ أي: ثم مكان حل نحرها عند البيت العتيق؛ يعني: الحرم، والتعبير بـ (ثم) لطول زمَن الانتفاع بها. ومن يعظم شعائر الله فَإِنَّهَا من تقوى القلوب. وقوله تعالى: ﴿ وَلِكُلِّ أُمَّةٍ جَعَلْنَا مَنْسَكًا ﴾؛ يعني: ولكل أهل ملة من الأمم التي أرسلنا إليها الرسل شرعنا الذبح وإراقة الدم قربانًا لله عز وجل، فلستم أيها المسلمون أول مَن شرع في حقه هذا الحكم. و (المنسك) الذبح وإراقة الدم، يقال: نسك ينسك نسكًا ومَنسكًا إذا ذبح، والذبيحة نسيكة، وجمعها نُسُك، ومنه قوله: ﴿ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ ﴾ [البقرة: 196]، ويقال: المنسك مكان النَّسك؛ أي موضع النحر، وقيل: المنسك العيد، وقيل: المذهب، والأول أظهر لدلالة السياق. وقوله: ﴿ لِيَذْكُرُوا اسْمَ اللَّهِ عَلَى مَا رَزَقَهُمْ مِنْ بَهِيمَةِ الْأَنْعَامِ ﴾؛ أي: ليردِّدوا اسم الله وحده، وبخاصة عند ذبح ما رزقهم من بهيمة الأنعام، فإنه لا يستحق ذلك أحدٌ سواه؛ لأنه رازق ذلك، وسماها (بهيمة) ؛ لأنها لا تتكلم، وقيد بـ (الأنعام) لأن ما سواها لا يجوز ذبحه في القرابين وإن جاز أكلُه. والفاء في قوله: ﴿ فَإِلَهُكُمْ إِلَهٌ وَاحِدٌ فَلَهُ أَسْلِمُوا ﴾ لترتيب ما بعدها على ما قبلها، ومعنى الكلام: فمعبودكم الحق معبود واحد لا إله غيره، فله انقادوا ولا تنقادوا لأحد سواه.
وعنى بقوله: ( فإنها من [ ص: 623] تقوى القلوب) فإنها من وجل القلوب من خشية الله ، وحقيقة معرفتها بعظمته وإخلاص توحيده.