لائحة الاتهام 1ـ إعداد مكان لممارسة الدعارة 2ـ إنشاء حساب للدعوة إلى ممارسة الأعمال غير الأخلاقية تحت غطاء المساج 3ـ إنتاج مواد مخلة بالقيم الدينية والآداب العامة 4ـ تخزين صور ومقاطع مخلة بالآداب في جواله الحكم 1ـ السجن 5 سنوات 2ـ دفع غرامة 3 ملايين ريال 3ـ إغلاق حساب المدعى عليه في برنامج سناب شات 4ـ مصادرة أجهزة الجوال
s=09 تبعنا على سناب شات تبعنا على فيس بوك اخي_انصحك_حفظ_علي_نفسك❓ #حفظكم_الله_ورعاكم #
سنابات راما مبارك - YouTube
» وفي ملامح وجهه ما يدل على أنه يعني غير ما يقول، ففهم الدهقان أنه يريد الكتمان كعادته من قبلُ؛ فقد كان أبو مسلم يفدُ على الدهاقين في طلب المدد من المال ونحوه انتصارًا للشيعة.
وقد رأى بعضهم لإبراهيم بن ميمون هذا منازل عالية في الجنة بصبره على المعروف والنهي عن المنكر، فإنه كان آمرا ناهيا قائما في ذلك، فقتله أبو مسلم رحمه الله. وقد ذكرنا طاعة أبي مسلم للسفاح واعتناءه بأمره وامتثال مراسيمه، فلما صار الأمر إلى المنصور استخف به واحتقره، ومع هذا بعثه المنصور إلى عمه عبد الله إلى الشام فكسره واستنقذ منه الشام وردها إلى حكم المنصور. ثم شمخت نفسه على المنصور وهمَّ بقتله، ففطن لذلك المنصور مع ما كان مبطنا له من البغضة، وقد سأل أخاه السفاح غير مرة أن يقتله كما تقدم ذلك فأبى عليه، فلما تولى المنصور ما زال يماكره ويخادعه حتى قدم عليه فقتله. ويرى أن المنصور لما قتله وقف عليه فقال: رحمك الله أبا مسلم! بايعتنا فبايعناك، وعاهدتنا وعاهدناك، ووفيت لنا فوفينا لك، وإنا بايعناك على أن لا يخرج علينا أحد في هذه الأيام إلا قتلناه، فخرجت علينا فقتلناك، وحكمنا عليك حكمك على نفسك لنا. ويقال: إن المنصور قال: الحمد لله الذي أرانا يومك يا عدو الله. ثم إن المنصور خطب في الناس بعد قتل أبي مسلم فقال: أيها الناس! لا تنفروا أطيار النعم بترك الشكر، فتحل بكم النقم، ولا تسروا غش الأئمة فإن أحدا لا يسر منكم شيئا إلا ظهر في فلتات لسانه، وصفحات وجهه، وطوالع نظره، وإنا لن نجهل حقوقكم ما عرفتم حقنا، ولا ننسى الإحسان إليكم ما ذكرتم فضلنا، ومن نازعنا هذا القميص أوطأنا أم رأسه، حتى يستقيم رجالكم، وترتدع عمالكم.
فلما سمع الدهقان يرحب به نزع اللثام، فبان من تحته وجه أسمر جميل، نقي البشرة، أحور العينين، عريض الجبهة، حسن اللحية وافرها، طويل الشعر. ١ فلما رأته جلنار علمت للحال أنه عبد الرحمن بن مسلم (وقد سُمي بعد ذلك أبا مسلم الخراساني، فنُسمِّيه بهذا الاسم منذ الآن) فامتقع لونها لما أصابها من البغتة عند رؤيته على غير انتظار، مع ما في نفسها من حبِّه. أما الدهقان، فحالما عرفه رحَّب به، ودعاه للجلوس فجلس، ثم دعا أبو مسلم رفيقه للجلوس أيضًا وهو يقول له بصوت خافت وجأش رابطٍ: «اجلس يا خالد. » فنظر الدهقان إلى الرجل كأنه لا يعرفه، فقال أبو مسلم: «هذا صديقنا خالد بن برمك. » فبغت الدهقان وقال: «ابن صاحب النوبهار؟» فأجاب خالد قائلًا: «قد انقضت أيام النوبهار، وتخلصنا من عبادة النار؛ إذ هدانا الله بالإسلام. » قال الدهقان: «صدقت. أهلًا بكما ومرحبًا. » ثم صفق فجاء بعض الغلمان فأمرهم بإعداد الطعام للضيوف، وتقديم ما تحتاج إليه القافلة من الزاد والعلف. فاعترضه أبو مسلم بهدوء وسكينة قائلًا: «لا تتعب نفسك ولا تشغل رجالك؛ فإننا لا نحتاج إلى شيء من ذلك. ونحن نشكرك لحسن وفادتك. » فقال الدهقان: «ومن أين أنتم قادمون؟» قال: «من الحج.
الفصل السابع والسبعون أما المنصور فنزل في قصره بالمدائن ومكث ينتظر مجيء أبي مسلم أو جوابه، وبعد بضعة أيام وصل صالح (الزاهد) وقد سمع ما سمعه من جلنار، وصمم على تعجيل قتل أبي مسلم جهد الطاقة؛ لئلا يعترضه معترض، وهو يعلم أنه إذا لم يقتله قُتِل هو؛ إذ ليس من يعرف حقيقة حاله إلا هو وخازنه إبراهيم. واستبطأ المنصور أبا مسلم فسأل صالحًا عن سبب الإبطاء، فقال: «لا بد من حضوره، وإذا لم تنجح معه هذه الحيلة، فعندي حيلة أخرى لا شك في نجاحها. » وهو يهدف إلى تزوير كتاب عن لسان جلنار جوابًا على كتابه إليها، فهذا لا شك يحمله على الحضور. على أنه لم يجد حاجة إلى ذلك؛ فبعد بضعة أيام أخر، جاء البشير أن أبا مسلم قادم، فبعث المنصور من يستقبله ويرحب به، ويبلغه سلامه وشوقه، فاطمأن أبو مسلم — وكان لا يزال حزينًا كئيبًا لارتيابه في هذه الدعوة — فسار في موكبه حتى أقبل على قصر المنصور، فأُذن بدخوله فدخل. وكان صالح عنده على وسادة في أحد جوانب القاعة، فتقدم أبو مسلم وقبَّل يد المنصور، فأظهر ارتياحه وأمره أن ينصرف ويفرج عن نفسه ثلاثة أيام، ويدخل الحمَّام، فانصرف. وشقَّ هذا التأجيل على صالح مخافةَ أن يحدث ما يمنعه من قتله، فقال للمنصور: «أرى مولاي يؤجِّل فيما يدعو إلى المبادرة؟» فقال: «تركناه ليطمئن قلبه، ثم نرى.
أجيال الدول: ويقسم ابن خلدون المائة وعشرين سنة هذه إلى ثلاث مراحل: المرحلة الأولى: بعدما يحصل للدولة النصر والظفر والتمكين، يكون القائمون عليها أقوياء، فيهم شظف العيش، والبداوة، والبسالة، والشعور بالجهد والتعب الذي بذلوه في تحصيل المُلك، فيكون عندهم قوة، وحزم، وصبر، وتحمل، وحسن سياسة للأمور. فهذا الجيل الأول. ويأتي بعدهم الجيل الثاني: وهذا الجيل أقل من الأول وأضعف منه، فإنه قد أتى إلى دولة قائمة مستقرة، وورث ملكاً عن أبيه ثابتاً، وفي الوقت نفسه يكون لهؤلاء من الترف والدَّعة وأنواع الأموال ما يجعلهم يميلون إلى نوع من التساهل، والعناية بالمآكل والمشارب والمراكب والمناكح والملاذ بهذه الدنيا؛ مع أنهم قد ورثوا شيئاً من القوة، إما لأنهم عاشوا بعض زمن قيام الدولة، أو سمعوا من أخبار آبائهم وحديثهم ما يجعلهم أقوياء أشداء إلى حد ما. ثم يأتي بعد هذا الجيل الجيل الثالث: الذي ما عاش شيئاً من قوة الدولة، وتكاليف نهوضها وقيامها، ولا سمع الأخبار تتلى ممن شاهدوا وعاينوا، ووجد ملكاً موطأً، ووجد مالا، وجاهاً عريضاً، فيميل إلى الراحة والدعة والاسترخاء، وعلى يد هذا الجيل غالباً ما تكون نهاية تلك الدول. فقسم ابن خلدون الدول إلى ثلاثة أجيال: الجيل الأول، الذي أنشأ الدولة، وأقامها.