يا رب بعلمك أحببت هذا الرفيق، فبرحمتك وسع له كل طريق، ونجه من كل ضيق، واملأ قلبه بالأنوار، واحفظه من الأخطار، وأسعده ما دام الليل والنهار، واجعل حياته حياة الصالحين الأبرار. اللهم إن كان مهمومًا فامنحه فرحًا، وإن كان سقيمًا فامنحه صحة، وإن كان مكسورًا فامنحه قوة، وإن كان بحاجة فلا تكله لسواك، وأن تحفظه لمن يحب، وأن تحفظ له من يحب. اللهم إنه صديقي فأسعده، وإن تعب أرحه وإن عصا اغفر له وإن تمنى حقق له ما يريد يا رب أسعده في الدنيا و الأخرة. اللهم احفظ أصحابنا ومتعهم ومتع بهم وأصلحنا وإياهم ووفقنا لكل خير وأرزقنا صحبة صالحة تجلب الأنس وتذهب الحزن وتعين على الخير. 26 من أجمل الأدعية التي سوف تريح قلبك. اقرأ أيضًا: دعاء تحصين النفس من كل شر وأدعية تحصين النفس والأهل والمال دعاء لمن تحب بالتوفيق والنجاح على من يحب أن يدعي لمن يحبه بالخير والتوفيق، وفيما يلي أدعية لمن تحب بالتوفيق: ربي إن لي شخص اخشى عليه من إي ضرر يمسه احبه بقدر هذا الكون، اسعده يارب بقدر ما اسعدني وجوده، اللهم إني استودعتك قلبه فأنت خير حافظا له، اللهم وفقه ويسير أمره. ربي اني احبه واوصيك يا الله قلبه الجميل فأسعده بكل ما هو جميل من عندك اللهم وفقه لكل الخير واكتب له سعادة دائمه وابتسامة لا تغيب وقلب لا يحزن يارب.
اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِن فِتْنَةِ النَّارِ وَعَذَابِ النَّارِ، وَفِتْنَةِ القَبْرِ وَعَذَابِ القَبْرِ، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الغِنَى، وَمِنْ شَرِّ فِتْنَةِ الفَقْرِ، وَأَعُوذُ بكَ مِن شَرِّ فِتْنَةِ المَسِيحِ الدَّجَّالِ، اللَّهُمَّ اغْسِلْ خَطَايَايَ بمَاءِ الثَّلْجِ وَالْبَرَدِ، وَنَقِّ قَلْبِي مِنَ الخَطَايَا، كما نَقَّيْتَ الثَّوْبَ الأبْيَضَ مِنَ الدَّنَسِ، وَبَاعِدْ بَيْنِي وبيْنَ خَطَايَايَ، كما بَاعَدْتَ بيْنَ المَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ، اللَّهُمَّ فإنِّي أَعُوذُ بكَ مِنَ الكَسَلِ، وَالْهَرَمِ، وَالْمَأْثَمِ، وَالْمَغْرَمِ. اللهمَّ بعلْمِك الغيبِ، وقدْرتِك على الخلقِ أحْيِني ما علمتَ الحياةَ خيرًا لي، وتوفَّني إذا علِمْتَ الوفاةَ خيرًا لي، اللهمَّ وأسألُك خشيتَك في الغيبِ والشهادةِ، وأسألُك كلمةَ الإخلاصِ في الرضا والغضبِ، وأسألُك القصدَ في الفقرِ والغنى، وأسألُك نعيمًا لا ينفدُ وأسألُك قرةَ عينٍ لا تنقطعُ، وأسألُك الرضا بالقضاءِ، وأسألُك بَرْدَ العيْشِ بعدَ الموتِ، وأسألُك لذَّةَ النظرِ إلى وجهِك، والشوقَ إلى لقائِك، في غيرِ ضرَّاءَ مضرةٍ، ولا فتنةٍ مضلَّةٍ، اللهمَّ زيِّنا بزينةِ الإيمانِ، واجعلْنا هداةً مُهتدينَ.
اللهم يا كريم يا عظيم يا رب العرش الكريم أسألك بكل اسم هو لك سميت به اسمك أن تدخل السعادة على قلبه وتبعد عنه الغم والحزن وتبعد عنه التعب والضيق من مشاكل الحياة. يا رب يا كريم جئت إليك داعياً أن تغفر له ذنبه وتجعله قريبًا منك وتجعل نفسه طاهرة مباركة بذكرك الكريم. اللهم أنر طريقه ولا تجعله مظلمًا غير واضحًا وأجعله يسير على ضربك ومنهجك ووفقه إلى السير في طريقك ووفقه لما تحبه وترضاه. ادعية لمن تحب زوجها. اللهم يا رزاق يا كريم أرزقه حيث لا يحتسب وبارك له في ماله ورزقه وعمله ويسر له من أمره رشدًا. يا رب يا رحيم يا حي يا قيوم اغفر له ولوالديه وابعد عنه وعن أسرته وعن أحبته الأمراض وخفف عنه مشاكل وضيق الحياة. يا رب ارحمه واغفر له ولأسرته وبدل سيئاته حسنات وحرم جسده على النار وقربه منك ومن طريقك، وبارك اللهم له في عمره ورزقه وماله. يا رب يا كريم يا رب العرش العظيم أسألك مثلما جمعتنا أنا وعبدك الذي أحببته فيك في دنيا فانية أن تجمعنا في جنة الخلد ونعم المصير. أسأل الله الكريم رب العرش العظيم أن يحفظك من النار ويزيدك من هداك وتقاك ويهديك إلى طريق الفضيلة ويسكنك جنة الفردوس. يا رب يا كريم يا حق يا عدل بحق حبك لنبيك محمد صلى الله عليه وسلم ثبته في طريق الحق وابعده عن طريق الباطل.
اجمل دعاء لمن تحب الإنسان إذا أحب شخصًا ما فنجد أنه يبحث عن اجمل دعاء لمن تحب حيث أن الدعاء من أسمى الأشياء التي يقدمها شخص إلى شخص آخر تربطهما علاقة الحب والصداقة. أدعية لمن تحب .. 18 دعاء من القرآن والسنة النبوية. أدعية جميلة ورائعة نرددها لمن نحب يعتبر علاقة الحب من أسمى العلاقات الموجودة في الكون بأكمله، فلا يوجد علاقة طيبة بين شخصين إلا وتربطها علاقة حب جميلة ورائعة، فالحب أسمى علاقة تربط الأشخاص ببعض وتجعلهم يصلون إلى سكة السلامة وطريق النجاح. علاقة الحب من العلاقات الجميلة التي يجب على كل إنسان تقديرها واحترامها فالحب يعني العطاء، فعندما يحب الشخص إنسان يتمنى أن يخدمه في أي شيء يحبه ويرضاه، فنجد أن من أجمل الخدمات التي من الممكن أن نقدمها لمن نحب هي الدعاء له دائمًا حيث أن الدعاء له بظهر الغيب له فضل كبير، ويستجاب الله عز وجل للدعاء، ومن الأدعية التي من الممكن أن ندعو بها للشخص الذي نحبه هي: يا رب يا رحمن يا رحيم يا حي يا قيوم يا غفور يا سميع يا كريم أسألك بعدد كل من زار وسجد لك في الحرم أن تكرمه وترزقه وتطيل له في عمره وتزيد من رزقه وبارك له في أسرته. يا رب يا غفور يا رحيم يا حي يا قيوم يا سميع يا عليم أسألك بمدى حبك لسيدنا محمد صلى الله عليه وسلم أن تفرج همه ولا تعسر له أمره وأغفر له ذنوبه.
اللهم لا تحرم أحبتي سعة رحمتك، وسبوغ نعمتك، وشمول عافيتك، وجزيل عطائك، ولا تمنع عنّهم مواهبك لسوء ما عندهم، ولا تجاوزهم بقبيح أعمالهم، ولا تصرف وجهك الكريم عنهم برحمتك يا أرحم الراحمين. اللهمّ إني أسألك لأصدقائي زيادة في الدّين، وبركة في العمر، وصحّة في الجسم، وسعةً في الرزق، وتوبةً قبل الموت، وشهادةً عند الموت، ومغفرةً بعد الموت، وعفواً عند الحساب، وأماناً من العذاب، أبعد الله عنكم شرّ النّفوس، وحفظكم باسمه السّلام القدّوس، وجعل رزقكم مباركاً غير محبوس، وجعل منزلتكم عنده جنّة الفردوس، أسأل الله أن يحصّنكم بالقرآن، ويبعد عنكم الشّيطان، وييسّر لكم من الأعمال ما يقرّبكم فيها إلى العليّين، وأن يصبّ عليكم من نفحات الإيمان، وعافية الأبدان، ورضا الرّحمن، ويجعل لقيانا في أعالي الجنان. اللهمّ أنت أعطيتني خير أصحاب في الدّنيا دون أن أسألك، فلا تحرمني من صحبتهم في الجنّة ، اللهمّ أسعدهم، وفرّج همّهم، وحقّق لهم ما يتمنّوا، واجعل الجنّة مقرّاً لهم، اللهمّ لا تردّ دعواتي لهم فإنّي فيك أحبّهم. ادعية لمن تحب يا قلبي. اللَّهم عافهم فِي أبدانهم وأسماعهم وأبصارهم وأنفسهم وجوارحهم، واجعلهم من المعافين من البلاء برحمتك، والمعصومين من الذنوب والزلل والخطأ بتقواك، والموفقين للخير والرشد بطاعتك، اللهم ارزقهم حسن الخلق، اللهم ألن جانبهم وألن طباعهم، رب آت كلاً منهم ما يتمناه وما يشتهيه مما تحبه وترضاه.
• عظم شَأن التوكُّل؛ حيث إنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم أرشد الصَّحابةَ رضي الله عنهم للتلفُّظ بذلك الكَلِم المبارَك: ((حَسْبُنا الله ونِعْم الوكيل)) عند سماعِهم لهذا الخبر الجَلَل. وهو نفس ما قاله إبراهيمُ عليه السلام لمَّا أُلقي في النَّار؛ فقد روى الإمامُ البخاري رحمه الله تعالى: "كان آخِر قول إبراهيم حين أُلقِي في النَّار: حَسبي الله ونِعْم الوكيل"، وقاله النبيُّ صلى الله عليه وسلم لمَّا خوَّفوه بالمشركين، قال تعالى: ﴿ الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُوا لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَانًا وَقَالُوا حَسْبُنَا اللَّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ﴾ [آل عمران: 173]. • أنَّ الملائكة أجسامٌ لا أرواح؛ خلافًا لِما يَزعمه العقلانيُّون والفلاسفة. النفخ في الصور. 2 - صفة الصور: يقول العلَّامة السعدي رحمه الله تعالى: "وهو قَرْنٌ عَظيم، لا يَعلم عظمَتَه إلَّا خالقه، ومَن أطلَعَه اللهُ على عِلمه من خلقه، فيَنفخ فيه إسرافيلُ عليه السلام، أحَد الملائكة المقرَّبين، وأحَدُ حمَلَة عرش الرحمن"؛ تيسير الكريم الرحمن. وقد ورد حديثٌ طويل يسمَّى بحديث الصُّور، ذُكرَت فيه أوصاف كثيرة للصُّور، أخرجه الإمام الطَّبري والحافظ ابن كثير والثعلبي؛ لكنْ في سنَده ضَعف؛ فقد حكَمَ عليه الحافظُ ابن كثير رحمه الله تعالى بالضعف، وبيَّن أنَّ بعض ألفاظه فيها نَكارة، كما ضعَّفه العلَّامةُ الألباني رحِمه الله تعالى وغيرُه.
قال ابن القيم رحمه الله وهو يعدد العقوبات التي تقع على الزاني إذا لم يتب: " ومنها أنه يعرض نفسه لفوات الاستمتاع بالحور العين في المساكن الطيبة في جنات عدن والله سبحانه وتعالى إذا كان قد عاقب لابس الحرير في الدنيا بحرمانه لبسه يوم القيامة وشارب الخمر في الدنيا بحرمانه إياها يوم القيامة ، فكذلك من تمتع بالصور المحرمة في الدنيا. بل كل ما ناله العبد في الدنيا من حرام فاته نظيره يوم القيامة " روضة المحبين لابن القيم ( 365 - 368) وأما ما روي عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: " من زنى زني به ولو بحيطان داره " فهو حديث موضوع كما حكم عليه السيوطي وابن عراق والألباني في السلسلة الضعيفة ( 2/155) وعليه فلا وجه للاعتراض بما ذكر. على أن الحديث لو صح فيمكن حمله على معنى صحيح وهو: أن الرجل الذي يقع في الزنا ويصر عليه يكون من أهل الفسق والفساد ، فيسري هذا الفساد إلى أهله ، لأن المخالطة تؤثر ، وإذا كان رب البيت مضيعا لنفسه فمن باب أولى أن يضيع أهله ، ولا يربيهم على ما يصلح دينهم ، فلا يبعد عند ذلك وقوعهم فيما يقع فيه من المعاصي لضعف إيمانهم. الحور العين بالصور. وفي الواقع قصص كثيرة تدل على حدوث مثل هذا ، وهو من العقوبات الدنيوية العاجلة التي يعاقب الله بها أمثال هؤلاء الذين يهتكون عورات المسلمين ، فيهتك الله عوراتهم جزاء وفاقا ، والله سبحانه يفعل ما يشاء على وفق الحكمة البالغة ، والعدل التام ، لا يظلم أحدا ، ولا يُسأل عما يفعل وهو الحكيم العليم.
وأمَّا الفَزَع الذي ثبَت في سورة النمل [1] فيَقَع مع الصَّعق أو قبيله؛ كما قال الإمامُ القرطبي رحمه الله تعالى: "والصَّحيح أنَّهما نفختان فقط؛ لثبوت الاستِثناء بقوله تعالى: ﴿ إِلَّا مَنْ شَاءَ اللَّهُ ﴾ في كلٍّ من الآيتين، ولا يلزم من مُغايرة الصَّعق للفزع ألّا يَحصلا معًا من النَّفخة الأولى". فعند النَّفخة الأولى تَفزَع الخلائق ويَبلغ الخوفُ منها كلَّ مَبلغ؛ لهول الأمر وشدَّتِه، ثمَّ يصعق الكلُّ إلَّا مَن استثنى اللهُ تعالى، فإذا نُفِخ ثانية قاموا من الأجداث والقبورِ ليَقفوا للحِساب بين يدَي العزيز الغفور. 4 - المدة بين النفختين: عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: "قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((ما بين النَّفختين أربعون))، قالوا: يا أبا هريرة، أربعون يومًا؟ قال: أبَيْتُ، قالوا: أربعون شهرًا؟ قال: أبَيْتُ، قالوا: أربعون سنةً؟ قال: أبَيْتُ، ((ثمَّ يُنزِل الله من السَّماء ماءً فيَنبتون كما يَنبت البقلُ))، قال: ((وليس من الإنسان شيءٌ لا يَبلى إلَّا عظمًا واحدًا؛ وهو عَجْبُ الذَّنَب، ومنه يُركَّب الخَلْق يوم القيامة))؛ متفق عليه. وفي روايةٍ لمسلم قال: ((كلُّ ابنِ آدم يَأكله الترابُ إلَّا عَجْب الذَّنَب؛ منه خُلِق وفيه يُركَّب)).
• خوف الملائكة الشديد من الله تعالى؛ فإسرافيل عليه السلام على عظَمَته لم يَطرف قطُّ خشية أن يُؤمر بالنَّفخ؛ بل عيناه شاخِصتان تجاه العرش، يَنتظر الأمرَ الربَّاني ليَأتمر به. وقد أثبَت الله خوفَ الملائكة منه سبحانه والمسارعة في طاعته في عدَّة آيات، من ذلك قوله تعالى: ﴿ وَلِلَّهِ يَسْجُدُ مَا فِي السَّمَاوَاتِ وَمَا فِي الْأَرْضِ مِنْ دَابَّةٍ وَالْمَلَائِكَةُ وَهُمْ لَا يَسْتَكْبِرُونَ * يَخَافُونَ رَبَّهُمْ مِنْ فَوْقِهِمْ وَيَفْعَلُونَ مَا يُؤْمَرُونَ ﴾ [النحل: 49، 50]. وقال تعالى: ﴿ وَقَالُوا اتَّخَذَ الرَّحْمَنُ وَلَدًا سُبْحَانَهُ بَلْ عِبَادٌ مُكْرَمُونَ * لَا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ * يَعْلَمُ مَا بَيْنَ أَيْدِيهِمْ وَمَا خَلْفَهُمْ وَلَا يَشْفَعُونَ إِلَّا لِمَنِ ارْتَضَى وَهُمْ مِنْ خَشْيَتِهِ مُشْفِقُونَ ﴾ [الأنبياء: 26 - 28]. • إشفاق الصَّحابة الكِرام من النَّفخ؛ حيث بادَروا بسؤال النبيِّ صلى الله عليه وسلم عمَّا يقولونه أو يَفعلونه، فأرشَدَهم إلى ما يثبِت توكُّلَهم على مَن بيده الأمر كله وإليه يُرجَع الأمر كلُّه جلَّ جلاله. وفي بعض ألفاظ أحاديث الصُّور: "... فكأنَّ ذلك ثقل على أصحابه فقالوا: فكيف نَفعل يا رسولَ الله أو نقول؟ قال: ((قولوا: حَسبنا الله ونِعْم الوكيل، على الله توكَّلنا))، وربَّما قال: ((توكَّلنا على الله))"؛ رواه الترمذي وغيره، وصحَّحه الألباني.