كتاب ليلى بين الجنة والنار هو أحد أشهر مؤلفات وكتابات الطبيب الصيدلي والداعية الإسلام ي الشهير الدكتور خالد أبو شادي. وتميزت كتابات الدكتور خالد أبو شادي باستهدافها لأمراض القلوب والعمل على إصلاحها. وفي هذا المقال سنقدم مراجعة لهذا العمل المميز. بين الجنة والنار. مصيبتك في عدم فهم مراد الله من ابتلائك هو أشد ابتلاءاتك. خالد أبو شادي الكاتب خالد أبو شادي لغة الكتاب اللغة العربية جهة نشر الكتاب دار الراية عدد صفحات الكتاب 323 صفحة تصنيف الكتاب رقائق وتزكية نبذة عن كتاب ليلى بين الجنة والنار للدكتور خالد أبو شادي كتاب ليلى بين الجنة والنار هو أحد أشهر مؤلفات وكتابات الطبيب الصيدلي والمربي والداعية الإسلامي الشهير الدكتور خالد أبو شادي وأكثرها تأثيرًا. وقد حقق هذا الكتاب شهرةً واسعة في الأوساط الثقافية، كما حقق مبيعات كبيرة في مصر والوطن العربي بأكمله. وقد خصص الدكتور خالد أبو شادي أغلب كتاباته من كتب ومقالات وغيرها للحديث عن القلب وما هي الأمراض التي تعتريه، وكيف لنا أن نصلح أمراض قلوبنا، كما يتحدث في كتاباته أيضًا عن تزكية النفس الإنسانية وتربيتها والسمو بها حتى تقود صاحبها إلى الجنة. وقد تميزت كتابات الدكتور خالد أبو شادي بقدرته الكبيرة على التوصيف الدقيق والمُفصل للمشاكل التي يتحدث عنها وتمكنه الفريد من تقديم حلول ناجعة وقوية وفعالة لهذه المشكلات.
ومعنى يخلص المؤمنون من النار ، هو خلاصهم من الصراط الذي يتصل بالنار ، وذلك دليل على اختلاف أحوال المؤمنون يوم القيامة ، فلو تخطوا جسر جهنم تم حسابهم على قنطرة تقع بين الجنة والنار ، وإذا تم إصلاح أحوالهم دخلوا الجنة خالدين فيها ، وقال بعض العلماء أن الجنة تلي الصراط أي بعد القنطرة وذلك بدلالة حديث البخاري. ويمكن أن يكون ذلك القول فيمن دخل النار وأخرجه الرسول عليه الصلاة والسلام منها بشفاعته ، ثم مروره بالقنطرة ، وجاء حديث عن النبي صلى الله عليه و سلم مؤكد لذلك وهو " أصحاب الجنة محبوسون على قنطرة بين الجنة و النار يسألون عن فضول أموال كانت بأيديهم " ، ولا يوجد تعارض بين هذا الحديث و بين حديث البخاري الذي جاء عن الرسول الكريم ، ولكن يختلف الحديثان في المعنى لوجود اختلاف أحوال الناس والعباد ، فطريق الجنة مبسوط على اليمين واليسار ، ولكن ذلك يكون لمن يُحبس على القنطرة و لم يدخل إلى النار ويخرج منها بعد ذلك ، فيتم طرحه على أبواب الجنة. ويمكن أن يحتمل هذا القول الجميع ، فلو وصلت بهم الملائكة حتى أبواب الجنة ، عرف كل منهم بمكانه في الجنة ومنزلته التي حددها له الله سبحانه وتعالى ، وذلك في قول الرسول الكريم ، " ويدخلهم الجنة عرفها لهم " ، ويقول الفقهاء في أمور الدين أن أهل الجنة لو دخلوا للجنة سيقال لهم تفرقوا إلى مواضعكم ، لأنهم يعرفونها جيداً.
ـ قالت له والدته: أرجو أن تدخلني معك إلى الجنّة، ولكن ماذا سأفعل بالحور العين ؟ ـ قال لها "حسام": الحور العين سيقمن بخدمتك، ولكن يوجد الغلمان المخلّدون فاختاري منهم ماشئت. ـ قالت له والدته: سأختار والدك، إنّي أحبّه حبًّا جمًّا ولا أستطيع فراقه، ولو ذهب إلى النار سأذهب معه وأخلّد في العذاب الأبدي معه. ـ قال لها "حسام": والدي سكّير عربيد ومات على سوء الخاتمة فالنار مثواه وموئله. ـ قالت له والدته: أهلاً وسهلاً بجهنم، فيها حبيبي الذي فارقني في هذه الحياة الدنيا، سأذهب إليه بعد موتي، كم أتمنى أن أموت حتى ألحق برفيق دربي وقرّة عيني والدك الكريم، هو أوّل حبّ وآخر حبّ في حياتي، هو فارس أحلامي الذي ترجّل عن صهوة حصانه وآثر الرحيل قبل أوان الرحيل، اختار العدم والصمت الأبدي، اختار السكينة الأبدية. ـ قال لها "حسام": إنّي أحفظ القرآن عن ظهر قلب؛ لذلك سأشفع لكما يوم القيامة وسأدخلكما الجنة، بل أنا من زمرة العلماء الذين سيشفعون في سبعين من أهاليهم، وأزيدك من الشعر بيتًا هناك شفاعة النبي "محمد"، ولكن لمن يُكثر من الصّلاة عليه. بين الجنة والنار (WORD). ـ قالت له والدته: أنا أصلّي عليه كلّ يوم جمعة آلالاف المرّات وأصوم يوم الإثنين احتفالاً بمولده.
ـ قال لها "حسام": هنيئًا لكِ من الآن أبشّركِ بالجنّة بل بالفردوس الأعلى، أنت لا تحتاجين إلى شفاعتي، فشفاعة النبي "محمد" تكفيك، يجب أن يكون آخر كلامك وأنت تغادرين هذه الدّنيا هي كلمة لا إله إلاّ الله؛ وعندما تدخلين القبر عليك أن تجيبي على هذه الأسئلة الثلاثة وهي كالآتي: من هو ربّك ؟ من هو نبيّك ؟ ما هو دينك ؟ ـ قالت له والدته: هل هذا امتحان ؟ ـ قال لها "حسام": نعم.. ما اسم الجدار الذي بين الجنة و النار ؟ | مركز الإشعاع الإسلامي. وإلاّ سينهشك الشجاع الأقرع إنّه ثعبان عظيم له زبيبتان وسيضربك الملكان منكر ونكير بمطرقة من حديد حتى تبلغي الأرض السابعة. ـ قالت له والدته: أنا أحلم بالسكن في السماء السابعة وأحلم بالطيران مع الملائكة وأنت تبشّرني بالسكنى مع إبليس في الأرض السابعة، يا بُنيّ أوصيك بأن تحرق جثتي بعد موتي وأنثر رماد رفاتي في نهر العدم. تمت
[٢] [٣] أما الجنة فهي الجزاء الذي وُعد به المتقون المطيعون لأوامر الله تعالى والمجتنبون لما نهاهم عنه سبحانه، ومن أوصاف أهل الجنة أن عرضها السماوات والأرض، وأن من يدخلها يُنعَّم فيها إلى أبد الآبدين، فلا تبلى ثياب أهل الجنة، ولا يفقدون شبابهم، ولهم فيها ما لا عين رأت ولا أذن سمعت ولا خطر على قلب بشر، ويأتي لأهل الجنة رزقهم بُكرة وعشيًا بأمر الله تعالى، ويُزوَّجون من الحور العين اللواتي ميزهن الله تعالى بالجمال الأخّاذ، ويأكل أهل الجنة ما لذ وطاب من ثمار الجنة، ويكون لهم أنهار من عسل مصفى، ومن لبن لا يتغير طعمه، ومن خمر لذة من شرب واشتهى، ومن ماء لا يأسن بأمر الله.
وإن دلالة الحديث لا صلة لها بما يستعمله الكثيرون فيه، وهو ذم القضاة، وجعله وصفا لهم في كل أحوالهم. أو يسوقه بعض الكُتاب في دلالة أجنبية تماما عن معناه وهي "الكثرة والقلة". بما أن ثلثين من القضاة في النار وثلث فقط هم في الجنة. أي أن اثنين من كل ثلاثة في النار والناجي منهم واحد، وهذا لا صلة له بالحديث في ألفاظه ومعانيه. إننا نشكل تصورا عقليا لبعضنا، ثم نتعامل على هذه التصورات المركبة، بعيدا عن كونها صحيحة أم خاطئة، بعيدا عن كونها تستند على أساس أم لا أساس لها. فرب مشهور لا أصل له. وهذه التصورات هي الرأي الجمعي الذي نعيد اجتراره، ونعيد ترسيخه، ونحرص على ثباته في العقول والنفوس، حتى ولو كانت نتيجته أتت من مقدمة خاطئة تماما، ومخالفة للأصول العامة في الفقه والتشريع. إن أكثر عمل يورث العداوة لصاحبه هو القضاء، لأن كل محكوم عليه بعقوبة يحسب نفسه قد نال أكثر مما يستحق من الجزاء، وإن كل من يحكم عليه في رد حق، يخبر الناس عن ظلم القاضي له، ولو استيقنت نفسه العدل في الحكم، بل حتى القاتل عمدا وقصدا يرى أنه يستحق أن يحكم عليه بغير ما أمر الله به في محكم التنزيل. إن القضاة في مجتمعنا.. قد نالهم من ظلم التصورات، وظلم الأحكام الجائرة عليهم الكثير، وهذا الفهم للحديث منها.