نوَّه نائب أمير منطقة القصيم الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، بمضامين حوار ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز، مع مجلة «أتلانتيك». وقال نائب أمير منطقة القصيم، إن حوار ولي العهد جاء ليؤكد على أصالة وتفرد نموذجنا الحضاري والثقافي دون الحاجة لاستنساخ أي تجارب أخرى في العالم، حيث كان حوار سموه ـ حفظه الله ـ شفافاً وشاملاً وعكس للعالم أجمع ما يجب أن يصل عن بلادنا الغالية في مختلف المجالات الداخلية والخارجية، وجاء محفزاً نحو تحقيق الأهداف وتوسيع الطموح بكل شغف وإصرار للوصول إلى مستقبل واعد بإذن الله. ودعا الأمير فهد بن تركي بن فيصل بن تركي بن عبدالعزيز، لخادم الحرمين الشريفين، وسمو ولي عهده الأمين - حفظهما الله -، وأن يديم على بلادنا الحبيبة نعمة الرخاء والاستقرار والازدهار.
وأشرف على تخصيص كميات كبيرة من اللقيم للشركات في المملكة بمستوى مساهمة مشاريعها الجديدة في الاقتصاد السعودي وفرص العمل المباشرة وغير المباشرة التي ستخلقها تلك المشاريع، الأمر الذي أسفر عن ازدهار الصناعات البتروكيماوية في المملكة وتطوير قطاعات جديدة في صناعة التكرير والبتروكيماويات ومكن من توظيف عشرات الآلاف من الشباب السعودي. ومن إنجازات الأمير فيصل الأخرى توجيهه بإنشاء شركة التصنيع وخدمات الطاقة (طاقة) في عام 2003. وباعتبارها شركة الخدمات الوحيدة بالمملكة في مجال صناعات البترول والمعادن والبتروكيماويات والكهرباء وتحلية المياه، ونجحت الشركة في إقامة عدد من المشاريع المشتركة في المملكة أسهمت في خلق قيمة مضافة عالية للاقتصاد الوطني وإضافة وظائف جديدة إلى سوق العمل. برنامج تطوير التجمعات الصناعية الوطنية ومن المعالم الرئيسية الأخرى في إرث سموه، إنشاء برنامج تطوير التجمعات الصناعية الوطنية، المعروف حالياً باسم المركز الوطني للتنمية الصناعية. تأسس البرنامج في عام 2008 كهيئة حكومية مهمتها قيادة تطوير بعض القطاعات الصناعية الأسرع نمواً والموجهة نحو التصدير بالمملكة العربية السعودية. وتمثلت رؤية الأمير فيصل الذي شغل منصب نائب رئيس مجلس إدارة البرنامج لعدة سنوات، في تطوير التجمعات الصناعية الوطنية من خلال جذب الاستثمارات المتخصصة لتطوير الصناعات ذات التقنية العالية.
اتسم عمل الأمير فيصل كمستشار لوزارة البترول والثروة المعدنية بالعديد من التحديات الجسام، حيث كان الطريق أمامه صعباً وطويلاً، ومع ذلك فقد تغلب على كل تحد بتصميم راسخ. وعرف عن الأمير فيصل من قبل الذين عملوا معه بأنه مفاوض متمرس يعمل على التحضير الجيد والإلمام بأدق التفاصيل واضعاً مصالح بلده فوق كل اعتبار. سعى الأمير فيصل من خلال رؤيته واستراتيجيته بجهود حثيثة نحو خلق المزيد من فرص العمل وبناء القدرات المحلية وتعزيز الازدهار الاقتصادي للمملكة من الموارد الطبيعية التي تتسم بها، موقناً بأن طريق تحقيق ذلك لا يمكن إلا من خلال توظيف الثروات من نفط وغاز، لتحقيق أقصى الفوائد الاجتماعية والاقتصادية للمملكة. ومع وصول البلاد إلى مرحلة حاسمة في رحلتها نحو التحول وسعي قيادتها المستمر لتحقيق مستهدفات رؤية 2030، ليس هناك وقت أفضل من الآن للاحتفال بإنجازات الأمير فيصل ومنحه وسام إرث جيبكا المتمثل بـ "جائزة الرواد"
#جمس#ديزل تم الانتهاء 95% منه - YouTube
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]