من منا لم يسمع ولو لمرة في حياته، عن رجل الأعمال والملياردير بيل جيتس، خاصة وأنه يتربع على رأس قائمة أثرياء العالم منذ سنين طويلة، كما وصل حالياً إلى المركز الثاني في هذه القائمة، بعد الملياردير الأمريكي "جيف بيزوس"، صاحب ومؤسس شركة أمازون. معلومات سريعة عن Bill Gates هو المؤسس لشركة مايكروسوفت العالمية متعددة الجنسيات، والتي تعمل في مجال تقنيات الحاسوب، ويعد ثاني أغنى رجل في العالم الآن. الاسم بالكامل: ويليام هنري جيتس الثالث William Henry Gates. تاريخ ميلاده: 28 أكتوبر 1955. الجنسية: أمريكي. النوع: ذكر. العمر: 65 سنة. البرج الشمسي: برج العقرب. مقتل حقيقة خبر وفاة بيل غيتس رجل الأعمال كم ثروة Bill Gates عمر • اليمن الغد. مكان الميلاد: سياتل، واشنطن، أمريكا. الوظيفة: رجل أعمال، ومبرمج، وفاعل خير (محسن)، ومؤسس مؤسسة Bill & Melinda Gates ، Microsoft Corporation ، Corbis ، BgC3 ، Cascade Investment ، Microsoft Research ، الصندوق العالمي لمكافحة الإيدز، والسل والملاريا. الطول: 178 سم. الحالة الاجتماعية: متزوج من، ميليندا جيتس. الأب: وليام جيتس. الأم: ماري ماكسويل جيتس. الأشقاء: كريستي جيتس، ليبي جيتس. الأطفال: جينيفر كاترين جيتس، فيبي أديل جيتس، روري جون جيتس. من هو بيل جيتس ؟ هو رجل أعمال، ومبرمج كمبيوتر، أمريكي المنشأ.
تعيش الأسرة معًا في إقامة غيتس التي تبلغ قيمتها أكثر من 120 مليون دولار. ويقال إن المنزل يحتوي على نظام صوتي تحت الماء في حمام السباحة وصالة رياضية داخلية. يقال إن بيل غيتس يدفع أكثر من مليون دولار سنويًا للمنزل الذي يحتوي على جدران داخلية مع شاشات رقمية. انظر أيضا: سيرة Pasionaye Nguyen ، متزوج ، زوج ، ارتفاع ، ويكي ، أطفال ، Net Worth يقال إن قاعة الاستقبال في المنزل يمكن أن تستوعب أكثر من 200 ضيف في وقت واحد. هناك أيضا مكتبة داخلية في المنزل حيث تتم جميع الدراسات والقراءات. على الرغم من ثروتهم الهائلة ، تعمل ميليندا وبيل جيتس بجد لإعطاء أطفالهم تنشئة طبيعية. الأطفال هم مجرد أطفال منتظمون يتعاملون مع القواعد العادية للوالدين حتى عندما يتعلق الأمر بالتكنولوجيا والأعمال المنزلية. "لا توجد امتيازات خاصة" ، لقد اخترنا في عائلتنا أن الرقم 13 هو المكان الذي تحصل فيه على هاتف. وما زلت محدودة بعض الشيء. "إنهم دائمًا ما يعودون إلى المنزل". قال بيل في مقابلة معه: "أنا الشخص الوحيد الذي لم أحصل عليها ، إنه أمر محرج للغاية". فيبي أديل نت وورث قد يعتقد المرء أن ما يقدر ب 89 دولار. 4 مليارات والتي يمكن أن تزيد على البريد المزعج مع مرور الوقت التي ستحصل عليها فيبي وإخوتها على ميراث ضخم من والدهم ولكن هذا ليس هو الحال بالطبع أوضح المحسن النشط لجميع أبنائه أنه لن يمنح كل ممتلكاته لهم ولكن معظم ثروته ستذهب إلى العمل الخيري.
[11] حياته ولد في سياتل ، واشنطن في 28 أكتوبر 1955)م، وهو ابن وليام غيتس وماري ماكسويل غيتس، ولدى غيتس أخت كبرى (كريستاني) وأخت صغرى (ليبي). لقد كان بيل غيتس الاسم الرابع من عائلته (IV)، ولكن عرف بوليام غيتس الثالث (III)، لأن والده ترك لقبه بصفته الثالث (III) وهو من أصل إيرلندي – اسكتلندي ( بريطاني). نشأ بيل غيتس في أسرة بروتستانتية تنتمي إلى الكنيسة الأبرشانية. [12][13][14] ترعرع الطفل بيل في عائلة ذات تاريخ عريق بالاشتغال في السياسة والأعمال والخدمة الاجتماعية. عمل والد جده محافظاً وعضواً في الهيئة التشريعية للولاية، وعمل جده نائبًا لرئيس بنك وطني، وكان والده محامياً بارزاً. كما شغلت والدته منصباً إدارياً في جامعة واشنطن ، وكانت عضواً بارزاً في مجالس لمنظمات محلية وبنوك. من أجل ذلك لم يكن مستغرباً أن يظهر الطفل بيل الذكاء والطموح وروح المنافسة في وقت مبكر، فقد تفوق على زملائه في المدرسة الابتدائية وخاصة في الرياضيات والعلوم ، وقد أدرك والداه ذكاءه المبكر مما حدا بهما لإلحاقه بمدرسة ليكسايد الخاصة والمعروفة ببيئتها الأكاديمية المتميزة، وكان لهذا القرار الأثر البالغ على حياة بيل ومستقبله، ففي هذه المدرسة تعرف بيل على الحاسوب لأول مرة.
بقلم: الشيخ محمد الشملول إمام وخطيب مسجد البديع بأكتوبر إن الوقت هو الحياة، وأوقاتنا هي رأس مالنا في هذه الدنيا، وعليها نحاسَب حينما نقف أمام الله عز وجل، والوقت كنز، فلا ينبغي لعاقل أن يفرط في كنزه الذي لا يعوَّض ولا يكرَّر مرة ثانية، وهو مع طول الإنفاق سينفد، فلا تبذله إلا بحقه. والناس أمام هذا الكنز صنفان: الأول: صنف ينفق ببذخ، وبلا حكمة ولا تخطيط ولا يضع المال في موضعه، فلا ينجز به شيئاً، وهذا الصنف لا يجني من وراء رأس ماله إلا الندم يوم لا ينفع الندم، ولو عاش صاحبه ألف عام فهو نكرة من النكرات، ونحتاج كثيراً من الوسائل حتى نصل إليه، فهو ميت وإن سار بين الأحياء. الثاني: لا ينفق من كنزه إلا بحقه، ولا يفرط فيه بأي حال، فهذا محمود العواقب عظيم الإنجاز، عبقري في الاستثمار، رابح في التجارة، مأجور من الله عز وجل، محمود في التاريخ. عن عمره فيما افناه وعن شبابه فيما ابلاه. فالصنف الأول غافل، وفي مثل هذا روى ابن عباس -رضي الله عنهما- عن النبي ﷺ قال: "نعمتان مغبونٌ فيهما كثير من الناس الصحة والفراغ". [صححه البخاري]، والمغبون هو الذي لا يقدّر الأمور قدرها فيشتري الشيء بأغلى من ثمنه، ويبيعه بأقل من ثمنه. والصنف الثاني يقِظ، يربط نفسه بالأهداف العظام، لأنه يحسن استغلال وقته، ويعلم أن وقته مزرعة للآخرة، وأن إحسانه فيه هنا سيكون سبب نجاحه في الإجابة هناك، حينما يقف أمام الله ويُسأل، فقد روى الترمذي بسند صحيح عن أبي برزة نضلة بن عبيد الأسلمي- رضي الله عنه- قال: قال رسول الله ﷺ: "لا تزول قدما عبدٍ يوم القيامة حتى يُسأل عن عمره فيمَ أفناه؟ وعن علمه فيمَ فعل فيه؟ وعن ماله من أين اكتسبه؟ وفيمَ أنفقه؟ وعن جسمه فيمَ أبلاه؟".
وقال ابن الجوزي أيضًا: "ولو قلتُ: إني طالعتُ عشرين ألف مجلد كان أكثر، وأنا بَعْدُ في الطلب، فاستفدت بالنظر فيها من ملاحظة سِيَر القوم وقدْر هِمَمِهم وحِفظهم وعباداتهم، وغرائب علومهم، ما لا يَعرِفه مَن لَم يطالع" [صيد الخاطر]. ،"وعن عمره فيما أفناه" - جريدة المساء. ولو حسبنا ذلك تقديريًا يكون الناتج20000*300 = 6000000 صفحة! النموذج الثالث وهو من المعاصرين: الدكتور محمد أبو موسى (شيخ البلاغيين) حينما حصل أحد تلاميذه على الدكتوراه، قال له: "أهنئك على مناقشة الدكتوراه، وأدعو الله أن يبارك فيك، ويوفقك إلى كل خير…"، ثم قال له: "إن الذي يكلمك سنُّه خمس وثمانون سنة، ويكتب وهو نائم على ظهره، فما دام قلمك في يدك لا تضعه إلا حين يُسقطه منك الأجلُ، فإن فعلت ذلك أفدتَ وكنت جيدًا.. هذه وصيتي لك". وأخيرًا، إن الله وهب لعباده الحياة، أمرهم بأن يعمّروا الكون ويتزوّدوا منها إلى لقائه، قال تعالى "وتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى" [البقرة: 197].
قال رسولَ الله صلى الله عليه وسلم "لا تزولُ قَدَمَا عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يُسألَ عن أربعٍ، عَن عُمُرِه فيما أفناهُ وعن جسدِهِ فيما أبلاهُ وعن عِلمِهِ ماذا عَمِلَ فيهِ وعن مالِهِ مِنْ أَيْنَ اكْتَسَبَهُ وفيما أنفقَهُ". المعنى أنَّ الإنسانَ لا تزولُ قدمَاهُ عن موقفِ الحسابِ يومَ القيامةِ حتى يُسألَ عن أربعٍ، يُسألُ عن عُمُرِهِ فيما أفناهُ أي ماذا عملتَ منذُ بلغتَ، ويُسألُ عن جسدِهِ فيما أبلاهُ فإنْ أبلاهُ في طاعةِ اللهِ سَعِدَ ونجا مع النَّاجينَ وإنْ أبلَى جَسَدَهُ في معصِيَةِ اللهِ خَسِرَ وهَلَكَ، ويُسأَلُ عَنْ عِلْمِهِ ماذَا عملَ فيهِ، ومنْ أهْملَ العملَ بعدَ أنْ تعلّمَ خَسِرَ وخابَ وهلكَ، وكذلكَ منْ لا يتعلّمُ فهوَ أيضًا من الهالكين. فهل فكرت في عمل دراسة جدوى لعمرك لتعرف أين المكاسب؟ وأين النفقات؟ ثم ما حال الربحية؟ كل الذي يأمله الانسان ان يغادر هذه الدنيا والله راض عنه، قال حكيم مؤمن "اللهم فارض عني فإن لم ترض عني فاعف عني فإن لم نستحق مقام الرضا فامنحنا مقام العفو" أسوق هذا الكلام بعد ما ورد لدي من معلومة أن ممرضة استرالية ألفت كتابا عنوانه "أكثر خمسة أشياء نندم عليها عندما نكبر" في هذا الكتاب معالم مهمة تبين كيف ان الانسان يستعد عند الكبر فيسأل نفسه قبل وفاته عن أبرز الأشياء التي ندم على فعلها أو على عدم فعلها لو عادوا إلى سن الشباب.
اهـ. فمن رُزق البركة في عمره أمدَّ الله له أجر حياته بعد موته، ويكون ذلك بسبب ما أنجزه في دنياه، وتركه ينفع العباد والبلاد مثل من يترك علماً ينتفع الناس به، ترى العالِم قد مات منذ زمن بعيد وتصل إليه الدعوات كلما ذُكر اسمه. فارفع لنفسك بعد موتك ذكرها فالذكر للإنسان عمر ثاني ولأجل هذا، نذكر نماذج لقوم عرفوا قيمة العمر، وارتفعت قيمته بيقظتهم، نذكرها والبعض يتفنن في قتل وقته وضياع عمر، خاصةً أننا أصبحنا نسمعها صراحة: ماذا تفعل؟ الجواب: أضيّع وقتي. الدرر السنية. نذكر هذه النماذج؛ حتى نعلم أن العمر الحقيقي للإنسان ليس هو السنين التي يقضيها منذ ولادته إلى وفاته، إنما عمره بقدر ما يكتب في رصيده عند الله من عمل الصالحات وفعل الخيرات. النموذج الأول: محمد بن جرير الطبري قال الخطيب البغدادي: سمعت ابن عبيد الله بن عبد الغفار البغوي يحكي أن محمدًا بن جرير الطبري، المتوفى سنه 310هـ عن ثلاث وثمانين سنة، مكث أربعين سنة يكتب في كل يومٍ أربعين ورقة، أي كتب ما يساوي 585600 ورقة، فكيف تم له هذا إلا باستغلال وقته؟ النموذج الثاني: ابن الجوزي، وهذا سبط ابن الجوزي أبو المظفر، يقول عن جده: "وسمعته يقول على المنبر في آخر حياته: كتبت بأصبعي هاتين ألفي مجلدة، وتاب على يدي مئة ألف تائب، وأسلم على يدي عشرون ألفًا.
وورد في بعض الأحاديث:" وَيْلٌ لِمَنْ لَا يَعْلَمُ، وَوَيْلٌ لِمَنْ عَلِمَ ثُمَّ لَا يَعْمَلُ ". عمرك فيما أفنيته؟. والويلُ هو الهلاكُ الشّديدُ. وأمّا قولُهُ:" وعنْ مالِهِ منْ أينَ اكتسبَهُ وفيم أنفقَهُ " فمعناه: أنّ الإنسانَ يُسألُ يومَ القِيامةِ عنِ المالِ الذي في يدِهِ في الدُنيا فإنْ كانَ أخَذَهُ من طريقِ غيرِ الحرامِ لا يكونُ عليهِ مؤاخذةٌ لكنْ بِشَرطِ أنْ يَكونَ ما أنفقَهُ فيهِ أمرٌ أباحَهُ الشرعُ، فالنّاسُ في أمرِ المالِ ثلاثَةُ أصنَافٍ اثنانِ هالكانِ وواحدٌ ناجٍ فالهالكانِ أحدُهُما الذي جمعَ المالَ منْ حرامٍ والآخرُ الذي جمعَهُ منْ حلالٍ ثمّ صرفَهُ في الحرامِ. وكذلِكَ الذي يصرِفُهُ في الحلالِ للرياءِ هالِكٌ.