كما تَجْدَرُ الأشارة بأن الموضوع الأصلي قد تم نشرة ومتواجد على صوت الأمة وقد قام فريق التحرير في صحافة نت الجديد بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.
مسند أحمد: 21715 وهنا نتنبّه إلى النّيّة الصّالحة الّتي استحضرها نبيّ الله زكريّا عليه السلام عندما دعا بالولد، ففي النّاس مَن يرجو الولد ليرفعَ ذِكرَه في النّاس، وليباهيَ به في الخلق؛ إذ يُنسب إليه؛ فيُقال: فلان بن فلانٍ، وهذه ليست بالنّيّة الصّالحة، فلنَقْتَدِ بأنبياء الله في طلب الذّريّة الصّالحة لتقومَ بأعباء الدِّين. رب لا تذرني فردا وانت خير الوارثين 40 مرة. ما نتيجة دعائه؟ قال تعالى: { وَزَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ رَبِّ لَا تَذَرْنِي فَرْدًا وَأَنْتَ خَيْرُ الْوَارِثِينَ * فَاسْتَجَبْنَا لَهُ وَوَهَبْنَا لَهُ يَحْيَى وَأَصْلَحْنَا لَهُ زَوْجَهُ إِنَّهُمْ كَانُوا يُسَارِعُونَ فِي الْخَيْرَاتِ وَيَدْعُونَنَا رَغَبًا وَرَهَبًا وَكَانُوا لَنَا خَاشِعِينَ} [الأنبياء: 89-90]. هكذا كانت ولادة نبيّ الله يحيى عليه السلام الّذي نتحدّث عنه، في أسرةٍ مشهودٍ لها بالخير، { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا} [مريم: 12]. أوتي نبيُّ الله يحيى عليه السلام الحكمة صبيًّا، وكان طاهرًا مُزكًّى تقيًّا، بارًّا بوالديه، ولم يكن جبّارًا عصيًّا، يقول الله تعالى: { يَا يَحْيَى خُذِ الْكِتَابَ بِقُوَّةٍ وَآتَيْنَاهُ الْحُكْمَ صَبِيًّا * وَحَنَانًا مِنْ لَدُنَّا وَزَكَاةً وَكَانَ تَقِيًّا * وَبَرًّا بِوَالِدَيْهِ وَلَمْ يَكُنْ جَبَّارًا عَصِيًّا * وَسَلَامٌ عَلَيْهِ يَوْمَ وُلِدَ وَيَوْمَ يَمُوتُ وَيَوْمَ يُبْعَثُ حَيًّا} [مريم: 12-15].
وختم قصّة إهلاك فرعون بقوله: { إِنَّ فِي ذَلِكَ لَعِبْرَةً لِمَنْ يَخْشَى} [النّازعات: 26]. وحثّنا الله عز وجل على الاعتبار فقال: { فَاعْتَبِرُوا يَا أُولِي الْأَبْصَارِ} [الحشر: 2].
النَّبيُّ الإمام، الَّذي قتَلتْه حُكَّام الشَّام 1- بِشارةٌ بالوليد، واسمٌ فريدٌ 2- نبيٌّ منتصِرٌ حاسرٌ، وحاكمٌ مدرَّعٌ خاسرٌ مقدمة: القصّة أسلوبٌ قرآنيٌّ للتّربية وغرس القيم، وما أكثرَ القصص الّتي وردت في القرآن، بل إنّ قصص القرآن هي الأحسن بين القصص، قال تعالى: { نَحْنُ نَقُصُّ عَلَيْكَ أَحْسَنَ الْقَصَصِ بِمَا أَوْحَيْنَا إِلَيْكَ هَذَا الْقُرْآنَ وَإِنْ كُنْتَ مِنْ قَبْلِهِ لَمِنَ الْغَافِلِينَ} [يوسف: 3]. وهي الأصدق، خلاف قصص التّاريخ الّتي لا تعرف صِدقها مِن كذبها، فالقصّة القرآنيّة مصدرها الله جل جلاله: { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ قِيلًا} [النّساء: 122]، { وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللَّهِ حَدِيثًا} [النّساء: 87]. وممّا تمتاز به القصّة القرآنيّة عن سواها: سموُّ المقصد، وعلوُّ الهدف، فهي لا تكون لقصدِ السّمر وإضاعة الوقت كما كان دأب القصّاصين، بل غَرضها غرسُ القيم، ونشرُ الوعي، والتنبيهُ إلى العبرة، وبهذا ختم الله السّورة الّتي احتوت أطول قصّةٍ في القرآن، واقتصرت عليها وعلى العبر منها، يقول الحقّ سبحانه: { لَقَدْ كَانَ فِي قَصَصِهِمْ عِبْرَةٌ لِأُولِي الْأَلْبَابِ مَا كَانَ حَدِيثًا يُفْتَرَى وَلَكِنْ تَصْدِيقَ الَّذِي بَيْنَ يَدَيْهِ وَتَفْصِيلَ كُلِّ شَيْءٍ وَهُدًى وَرَحْمَةً لِقَوْمٍ يُؤْمِنُونَ} [يوسف: 111].
[1] وعلى الرغم من أنّ هذا الحديث ضعيف المسند إلّا أنّه ثبت في السنّة زيارة القبور، و كذلك السلام عليهم والدعاء لهم. فهو ما كان النبيّ -عليه الصلاة والسلام- يعلمه لأصحابه الكرام رضوان الله تعالى عنهم أجمعين. [2] شروط زيارة المقابر إنّ زيارة القبور أمرٌ مشروع في السنّة النبويّة الشريفة للرجال. أمّا النساء فلم يشرع لهم النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- زيارة القبور والله تعالى أعلم. فقد ورد في الصحيح عن عبد الله بن عباس -رضي الله عنه- أنّه قال: "لعن رسولُ اللهِ زائراتِ القبورِ ". [3] ومن شروط زيارة المقابر أيضًا: [4] أن لا يقول الرجال عند المقابر هزوًا، أي كلام سيء. دعاء زيارة القبور. كذلك لا يجوز الاستغاثة بالأموات أو طلب المدد منهم. فالمدد والعون طلبه لا يكون إلّا من الله سبحانه وتعالى. كما لا يجوز اتخاذ القبور كمصلى، و كذلك لا يجوز الطواف بها. دعاء دخول المقابر الصحيح مكتوب بعد بيان الحكم الشرعي لزيارة القبور لا بدّ من ذكر دعاء دخول المقابر. والدعاء المأثور عند زيارة المقابر هو ما روي عن رسول الله صلّى الله عليه وسلّم. فقد ورد في الحديث: [5] ما رواه بريدة بن الحصيب الأسلمي -رضي الله عنه- حينما قال: "كانَ رَسولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ يُعَلِّمُهُمْ إذَا خَرَجُوا إلى المَقَابِرِ، فَكانَ قَائِلُهُمْ يقولُ، في رِوَايَةِ أَبِي بَكْرٍ،: السَّلَامُ علَى أَهْلِ الدِّيَارِ ، وفي رِوَايَةِ زُهَيْرٍ،: السَّلَامُ علَيْكُم أَهْلَ الدِّيَارِ مِنَ المُؤْمِنِينَ وَالْمُسْلِمِينَ ، وإنَّا، إنْ شَاءَ اللَّهُ لَلَاحِقُونَ، أَسْأَلُ اللَّهَ لَنَا وَلَكُمُ العَافِيَةَ".
3- الأَوْلى في الدُّعَاء أن يدعو المسلم لنفسه، ثم يدعو لمن يشاء. 4- مدى حرص النَّبِي صلى الله عليه وسلم على تعليم صحابته رضي الله عنهم كل ما ينفعهم من أمور دينهم ودنياهم. 5- استحباب زيارة القبور. ❀دعاء زيارة القبور❀ | ❀ أدعية وأذكار حَقٌ لِكُلِ مُسْلِمٍ ❀. 6- ينبغي للمسلم أن يستشعر دائمًا أنه سيموت، وأنه سيرجع إلى الله عز وجل. 7- الإسلام والإيمان إذا اجتمعا في نصٍّ شرعي كان لكل منهما معنًى مستقل، وإذا ذُكر أحدهما ولم يُذكر الآخر، شمل الآخر. [1] بُرَيدَة بن الحَصيب الأسلمي رضي الله عنه، قيل: إنه أسلم عام الهجرة؛ إذ مر به النبي صلى الله عليه وسلم مهاجرًا، وشهد غزوة خيبر، والفتح، وكان معه اللواء، واستعمله النبي صلى الله عليه وسلم على صدقة قومه، وكان يحمل لواء الأمير أسامة حين غزا أرض البَلقَاء إثْر وفاة النبي صلى الله عليه وسلم، وقد نزل مرو، ونشر العلم بها، وقد سكن البصرة مدَّة، ثم غزا خُرَسان زمن عثمان رضي الله عنه، وتوفي سنة ثلاث وستين. [2] صحيح: رواه مسلم (1620). مرحباً بالضيف
اللهم إن فلان بن فلان في ذمتك، وحبل جوارك، فقه من فتنة القبر وعذاب النار، وأنت أهل الوفاء والحق. فاغفر له وارحمهُ إنك أنت الغفور الرحيم. دعاء دخول المقابر - موضوع. اللهم عبدك وابن عبدك وابن أمتك احتاج إلى رحمتك، وأنت غني عن عذابه، إن كان مُحسناً فزده في حسناته، وإن كان مُسيئاً فتجاوز عنه. شاهد أيضًا: حكم الصلاة في المقبرة الدعاء عند إغماض الميت دخل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- على أبي سلمة وقد شق بصره، فأغمضه، ثم قال: إن الروح إذا قبض تبعه البصر، وقال هذا الدعاء: "اللهم اغفر لأبي سلمة ورفع درجته في المهديين، واخلفه في عقبه في الغابرين، واغفر لنا وله يا رب العالمين ،وافسح له في قبره ونور له فيه" الدعاء للفرط في الصلاة عليه فيما يلي الدعاء للفرط في الصلاة عليه الذي ورد عن النبي -صلى الله عليه وسلم- والفرط هو الطفل الذي مات صغره: اللهم أعذه من عذاب القبر. اللهم اجعله فرطاً وذخراً لوالديه ،وشفيعاً مجاباً، اللهم ثقل به موازينها وأعظم به أجورهما، وألحقهُ بصالح المؤمنين، واجعلهُ في كفالة إبراهيم، وقه برحمتك عذاب الجحيم، وأبدله داراً خيراً من داره، وأهلاً خيراً من أهله، اللهم اغفر لاسلافنا، وأفراطنا، ومن سبقنا بالإيمان.
دُعَاءُ زِيَارَةِ القُبُورِ - (( السَّلَامُ عَلَيْكُمْ أهْلَ الدِّيَارِ، مِنَ الـمُؤْمِنِينَ، والـمُسْلِمِينَ، وَإنَّا إنْ شَاءَ اللَّهُ بِكُمْ لاحِقُونَ، [وَيَرْحَمُ اللَّهُ الـمُستَقْدِمينَ مِنَّا والـمُستأخِرينَ] أسألُ اللَّهَ لنَا وَلَكُمُ العَافِيَةَ)) ( [1]). - صحابي الحديث هو بُرَيدَة بن الحُصيف رضى الله عنه. قوله: (( نسأل الله لنا ولكم العافية)) أما وجه سؤال العافية للأحياء فظاهر، وأما وجه السؤال للموتى؛ فالمراد بها أن يدفع الله عنهم العذاب، ويخفف عليهم الحساب، ومن هذا الباب ما جاء عن عائشة رضى الله عنها أنها قالت: كيف أقول يا رسول الله؟ يعني: في زيارة القبور، قال: (( قولي: السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين، ويرحم الله المستقدمين منكم ومنا والمستأخرين، وإنا إن شاءالله بكم لاحقون)). ويستحب للزائر الإكثار من الدعاء لأهل تلك القبور، وسائر الموتى والمسلمين أجمعين، ويُستحب أن يمشي في المقبرةحافياً؛ لما جاء عن بشير بن معبد رضى الله عنه قال: بينما أنا أماشي النبي صلى الله عليه وسلم نظر فإذا رجل يمشي بين القبور عليه نعلان، فقال: (( يا صاحب السبتيتين ألق سبتيتيك)) ( [2]) ؛ السبتية: النعل الذي لا شعر عليها، وهو بكسر السين المهملة، وإسكان الباء الموحدة.