طالب وزير التربية عباس الحلبي ، من رئيس الجمهورية ميشال عون "الموافقة على المراسيم التي ارسلتها الى رئاسة الحكومة ، وعرضها على مجلس الوزراء ، لأن وضع الجامعة اللبنانية صعب ومخافة أن تنزلق أكثر الى الإنهيار، وربما هذه المراسيم تساعد في لملمة الوضع الأكاديمي والتعليمي للجامعة، ولقد وعدني الرئيس عون، أنه ربما ستبت هذه القضايا يوم الأربعاء بعد لقاء رئيس الحكومة نجيب ميقاتي ". وأشار في تصريح صحافي في قصر بعبدا، إلى "اننا استعرضنا قضايا فيما يتعلق بالمناهج وتطوير المناهج التربوية، لأننا أصبحنا على عتبة الإعلان عن الإطار الوطني للمناهج الجديدة"، لافتاً الى "انني متفائل، لأننا سنتوصل في الوقت القريب الى ما يرضي المعلمين في بعض احتياجاتهم، لأنه من الصعب في الغلاء المعيشي وإنهيار العملة استمرارهم في التعليم".
ما لي سوى فقري إليك وسيلةٌ فبالِافتقار إليك فقري أدفعُ ما لي سوى قرعي لبابك حيلةٌ فإذا رُددتُ فأيُّ باب أقرعُ إن سطوةَ خصومِ الإسلامِ المعتدين، وغطرسةَ المناوئين المعاندين، وكبرياءَ الانتهازيين المستعمرين - مؤسَّسةٌ على أنقاض ضَعفِ المسلمين، الذي أفلتوا زمام اليقين، بأن الله ناصرُ أوليائه الصالحين، وأنه ذو القوةِ المتين.
وأخبرنا رسولُ الله صلى الله عليه وسلم بقصة الرجل الذي كان "يسرفُ على نفسه، فلما حضره الموتُ، قال لبنيه: إذا أنا متُّ، فأحرقوني، ثم اطحنوني، ثم ذروني في الريح؛ فوالله لئن قدَرَ عليَّ ربي ليعذبَنِّي عذابًا ما عذَّبه أحدًا، فلما مات، فُعل به ذلك، فأمر اللهُ الأرضَ، فقال: اجمعي ما فيك منه، ففعلتْ، فإذا هو قائمٌ؛ فقال: ما حمَلَكَ على ما صنعت؟ قال: يا رب، خشيتُك؛ فغفر له))؛ متفق عليه. ولا شك أن الذي خلق الإنسانَ من لا شيء - قادرٌ على أن يعيدَ بعثَه ليوم الحساب؛ ﴿ قُلْ يُحْيِيهَا الَّذِي أَنْشَأَهَا أَوَّلَ مَرَّةٍ وَهُوَ بِكُلِّ خَلْقٍ عَلِيمٌ ﴾ [يس: 79]. معنى اسم عبد القادر. قال الزَّجاج: "القادر: هو الله القادر على ما يشاءُ، لا يُعجزُه شيء، ولا يفوتُه مطلوبٌ، والقادر منا - وإن استحقَّ هذا الوصف - فإن قدرتَه مستعارةٌ، وهي عنده وديعةٌ من الله تعالى، ويجوزُ عليه العجزُ في حال، والقدرةُ في أخرى". ولذلك فمهما قوي الإنسانُ وتمكَّن، ومهما استطاع وقدَر، فإن الله تعالى أقوى منه، وأقدرُ منه؛ ففي صحيح مسلم أن أبا مسعودٍ البدري رضي الله عنه قال: كنت أضربُ غلامًا لي بالسوطِ، فسمعتُ صوتًا من خلفي: "اعلم أبا مسعود! "، فلم أفهم الصوت من الغضب، فلما دنا مني، إذا هو رسول الله صلى الله عليه وسلم، فإذا هو يقول: ((اعلم أبا مسعود، اعلم أبا مسعود!