5- عن ابن عباس رضي الله عنهما ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: الحجامة في الرأس شفاء من سبع: الجنون والجذام والبرص والصداع والنعاس وظلمة العين ووجع الضرس أو الأضراس. وكان لابن عباس رضي الله عنهما ثلاثة غلمان حجامون ، فكان اثنان منهما يغلان ( أي يمارسان الحجامة للناس بالأجر بينهما وبينه) ، وكان الثالث لحجمه وأهل بيته. 6- روى مالك رحمه الله في الموطأ من بلاغاته ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن كان دواء يبلغ الداء فإن الحجامة تبلغه. 7- عن أبي قتادة رضي الله عنه ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: إن كان في شيء مما تعالجون شفاء ، فشربة عسل أو شرطة محجم. 8- عن الحسن البصري رحمه الله قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إنكم لابد لكم أن تداووا ، وخير ما تداويتم به الحجامة. 9- عن أبي أمامة رضي الله عنه ، عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه احتجم من ألم وجده برأسه وهو محرم ، وضعه على الذؤابة بين القرنين. الحجامة في الرأس - ووردز. 10- قال صلى الله عليه وسلم: الحجامة في الرأس شفاء من كل داء إلا السام. 11 – عن الحسين بن علي رضي الله عنهما قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إن في يوم الجمعة ساعة ، لا يحتجم فيها أحد إلا مات.
• أمَّا في حالة الإنسان المصاب بمرَضٍ معيَّن واحتاج إلى الاحتِجام؛ فلا مانع من فِعلِها في أيِّ وقت، وكان الإمام أحمد بن حنبل رحمه الله يَحتجم في أيِّ وقتٍ هاج به الدَّم وفي أيِّ ساعةٍ كانت؛ ولا يعني هذا أنَّها لا تُفعل في الأيام المستحبَّة. موانع الحجامة: لا يوجد مَوانع للحِجامة إطلاقًا؛ لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ في الحجم شفاء))؛ كما تقدَّم، حتى مَرضى السُّكَّري والناعور (سيلان الدم) لا يُمنعون من الحجامة. فمرَض السُّكَّري - مثلًا - قد أُجريَت التَّجارب على بعض المصابين به، وبعد التحليل لوحِظ انخِفاضٌ كبير في معدَّل السُّكَّر. مواضع الحجامة: ♦ للنِّساء: • الأخدعان: (في الرَّقبة، خلف الأذنين). • الكاهل: (أعلى الظَّهر، ما بين الكتفين). • ظاهِر القدَمين. الحجامة يوم الجمعة نوع كلمة. ♦ للرجال: • الأماكن السَّابقة نفسها، بالإضافة إلى حِجامة الرَّأس. وبهذا أختَتم الرِّسالةَ، عسى الله أن يَنفعني بها وإخواني المسلمين، وآخر دعوانا أنِ الحمدُ لله ربِّ العالمين، وسلامٌ على المرسلين.
أخرجه ابنُ ماجه، وانظر: "صحيح الترغيب والترهيب"؛ للألباني (3466). 9 - عن أنس رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلم: ((إذا هاج بأحدكم الدَّمُ فليحتجِم؛ فإنَّ الدم إذا تبيَّغ بصاحبه يقتلُه)). رواه ابن جرير، وانظر: "السلسلة الصحيحة"؛ للألباني (2747). يتبيَّغ: يهيج ويثور. 10 - عن جابر رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ في الحَجم شفاءً)). رواه أبو نُعيم، وانظر: "صحيح الجامع"؛ للألباني (2128). الحجامة يوم الجمعة يوم عيد. من فوائد الحجامة: إخواني الأكارم: بعد أن جمعتُ هذا القدْرَ من الأحاديث، أحببتُ أن أوضِّح لكم بعضَ فوائد الحجامة؛ من خلال ما ورد في شرح الأحاديث، ومن خلال الأبحاث الطبيَّة أيضًا؛ عسى الله تعالى أن يَنفعنا جميعًا بذلك. • الحجامة تَشفي من الأمراض (يقينًا)؛ كضغط الدَّم والسُّكَّري والسرطان، وأمراضِ القلب والكلية والرئة، والعقم والصُّداع... إلخ؛ وذلك لعُموم قوله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ في الحَجْم شفاءً))؛ كما تقدَّم. • أوقات الحجامة - المحدَّدة في السُّنَّة - تكون في حالة أنَّ الإنسان في صحَّة؛ فيَحتجم من باب الوِقاية وأخْذِ الحيطة والحذَر، وتكون في يوم السابع عشر، والتاسع عشر، والحادي والعشرين من الشهر العربي.
أخرجه أبو داود وابن ماجه والترمذي، وانظر: "صحيح الترغيب والترهيب"؛ للألباني (3461). 2 - عن أبي هريرة رضي الله عنه، عن النبيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ((مَن احتجَمَ لسبع عشرة من الشَّهر، كان له شفاءً من كلِّ داء)). رواه الحاكم وقال: (صحيح على شرط مسلم)، وانظر: "صحيح الترغيب والترهيب"؛ للألباني (3465). 3 - كان لابن عباسٍ رضي الله عنهما غِلْمةٌ ثلاثةٌ حجَّامون، فكان اثنان منهم يُغلَّان عليه وعلى أهله، وواحدٌ يَحْجمُه ويحجمُ أهلَه، قال نبيُّ الله صلَّى الله عليه وسلَّم: ((نِعم العبدُ الحجَّام؛ يُذهبُ الدَّمَ، ويُخفُّ الصُّلب، ويجلو عن البَصر))، وقال: إنَّ رسول الله صلى الله عليه وسلم حين عُرج به، ما مرَّ على ملأٍ من الملائكة إلَّا قالوا: ((عليك بالحِجامة))، وقال: ((إنَّ خير ما تَحتَجمون فيه يوم سبع عشرة، ويوم تسع عشرة، ويوم إحدى وعشرين))، وقال: ((إنَّ خير ما تَداويتُم به السَّعوطُ واللَّدودُ والحجامةُ والمَشِيُّ)). أخرجه الترمذي، وانظر: "السلسلة الصحيحة"؛ للألباني (1847). الحجامة يوم الجمعة المستجاب. 4 - عن أنسٍ رضي الله عنه قال: قال رسولُ الله صلى الله عليه وسلم: ((إنَّ أفضل ما تَداويتم به الحِجامة))، أو: ((هو مِن أمْثَل دوائكم)).