ماهو العلاج المناسب؟ على الرغم من الصعوبات التي تواجه إيجاد التشخيص الأفضل، إلا أن تطور كبير حدث في مجال تطوير علاج لتساقط الشعر الكربي ، والذي يتم استخدامه فقط في حالات الإصابة المزمنة. بالإضافة إلى تصحيح وتعديل نقص الفيتامينات والعناصر الأساسية، أو إخضاع المرضى للعلاجات عندما يكون المسبب هو التوتر، إلا أنه يوجد بعض العلاجات الفعالة لتساقط الشعر الكربي والتي تساهم في تقوية الشعر، منع حدوث فقدان الشعر وتسريع عملية نموه. واحدة من هذه العلاجت هي استخدام الميزوثيرابي للشعر ، والتي تتضمن إجراء حقن دقيقة تحت فروة الرأس من أجل حقن جرعة من الأدوية، عناصر غذائية مهمة، فيتامينات، منظمات هرمونية، أحماض أمينية، موسع للأوعية وغيرها. إن علاج تساقط الشعر الكربي باستخدام المينوكسيديل أو الفيناسترايد ، أو باستخدام إبر البلازما ( PRP) ، يعطي نتائج جيدة أيضاً. إن جميع هذه العلاجات قد تساعد على تصحيح المشاكل الناتجة عن تساقط الشعر الكربي: على أية حال، من المهم جداً منذ ملاحظة حدوث الأعراض الأولية أن تقوم بمراجعة طبيب مختص وجدير بالثقة حيث يكون قادر على تشخيص المشكلة في الوقت المناسب من أجل تجنب حدوث أي أضرار للشعر.
التغييرات في النظام الغذائي مثل اتباع نظام غذائي قاسي لفقدان الوزن ، او فقدان الشهية ، وانخفاض تناول البروتين ، ونقص الحديد المزمن: سعت دراسة أجراها أولسن وآخرون لتحديد ما إذا كان نقص الحديد يلعب دورًا في تساقط الشعر الأنثوي. المعادن الثقيلة مثل السيلينيوم و الزرنيخ ، و الثاليوم الأدوية ، مثل: حاصرات بيتا ، ومضادات التخثر ، والريتينويد (بما في ذلك فيتامين أ الزائد) ، وبروبيل ثيوراسيل (يسبب قصور الغدة الدرقية) ، وكاربامازيبين ، والتحصينات ضغوط نفسية تساقط الشعر الكربي بعد الولادة يمكن أن يحدث تساقط الشعر الكربي الحاد في أي من الجنسين في حالة حدوث الظروف التحريضية المناسبة. نظرًا لأن التغيرات الهرمونية في فترة ما بعد الولادة هي سبب شائع لتساقط الشعر الكربي ، فقد يكون لدى النساء ميل أكبر لتجربة هذه الحالة. بالإضافة إلى ذلك ، تجد النساء أن تساقط الشعر أكثر إزعاجًا من الرجال ؛ وبالتالي ، تسعى المزيد من النساء للحصول على رعاية طبية لهذه الحالة. في اي عمر يحدث تساقط الشعر الكربي ؟ يمكن أن يحدث تساقط الشعر الكربي في أي عمر. ليس من غير المألوف أن يعاني الأطفال الرضع في الأشهر الأولى من الحياة من نوبة تساقط الشعر الكربي.
وتبدو كمية التساقط طبيعية وتمتد على فترة أطول مع تحول المزيد من الشعر للخمول بعد تساقطه، وهو ما يؤدي إلى خفة تدريجية في الشعر. وعادة ما يشار إلى هذا النوع بتساقط الشعر الكربي المزمن. ومع ذلك، فإن تساقط الشعر الكربي عادةً ما يكون قابلًا للاسترداد تمامًا لأن بصيلات الشعر لا تكون تالفة، ولكنها تكون خاملة فقط وداخلة في مرحلة السكون. يعاني عدد كبير من النساء من تساقط الشعر الكربي بعد الولادة. وهي إحدى الظواهر الشائعة المتعلقة بالتقلب الطبيعي للهرمونات، الذي قد يوثر على دورة نمو الشعر. ويحدث ذلك عندما يتأخر طور الانتهاء الطبيعي في أثناء الحمل، مما يتسبب في خفض تساقط الشعر مؤقتًا ومن ثم خلق شعور بزيادة اكتمال الشعر. وفي العادة، لا يدخل طور الانتهاء أثناء الربع الثاني والثالث من الحمل سوى نسبة 10% فقط من الشعر. وتبدأ مستويات الهرمونات في الرجوع إلى المستوى الطبيعي بعد الولادة ويتساقط الكثير من الشعر دفعة واحدة. تبدأ شعيرات فردية دخول طول الانتهاء في وقت واحد وذلك في الأسابيع الأولى من فترة النفاس؛ وتصل في النهاية إلى نسبة 30% بعد تسعة أسابيع في المتوسط. ولهذا، تؤدي الكمية غير الطبيعية من الشعر في طور الانتهاء إلى الإطلاق المتزامن من فروة الرأس خلال فترة تتراوح من شهرين إلى 4 أشهر بعد الولادة.
ليبتور: (الاسم التجاري: أتورفاستاتين). مثبطات المناعة: تسبب بعض الأدوية المستخدمة في علاج أمراض المناعة الذاتية، مثل: الذئبة والتهاب المفاصل الروماتويدي في تساقط الشعر، وفيما يلي بعضها: لفلونوميد (الاسم التجاري: أرافا). سيكلوفوسفاميد (الاسم التجاري: سيتوكسان). ايتانيرسيبت (الاسم التجاري: إنبريل). أدوية الصرع حمض فالبرويك (الاسم التجاري: ديباكوت). تريميثادون (الاسم التجاري: تريديون). أدوية التحكم في الضغط أو حاصرات بيتا ميتوبرورول (الاسم التجاري: لوبريسول). تيمولول (الاسم التجاري: بلوكادرين). بروبرانولول (الاسم التجاري: اندرال). اتينولول (الاسم التجاري: تينورمين). نادولول (الاسم التجاري: كورجارد). مثبطات الإنزيم المحول للأنجيوتنسين إنالابريل (الاسم التجاري: فاسوتيك). ليسينوبريل (الاسم التجاري: برينيفيل وزيستريل). كابتوبريل (الاسم التجاري: كابوتين). مضادات الاكتئاب هيدروكلوريد الباروستين (الاسم التجاري: باكسيل). سيرترالين (الاسم التجاري: زولوفت). بروتريبتيلين (الاسم التجاري: فيفاكتيل). أميتريبتيلين (الاسم التجاري: إيلافيل). فلوكستين (الاسم التجاري: بروزاك). أدوية إنقاص الوزن: قد يكون أحد الأعراض الجانبية للأدوية التي تساعد على إنقاص الوزن مثل: دواء فينترمين هو تساقط الشعر، إلا أن الذين يتبعون البرامج الغذائية الخاصة بإنقاص الوزن يعانون من نقص التغذية في كثير من الأحيان، وذلك أحد أهم أسباب تساقط الشعر المفاجئ.
يعتبر تساقط الشعر الكربي نوع من أنواع الثعلبة حيث يتم تحفيزه من خلال حدوث تغييرات في دورة نمو الشعر نتيجة التعرض لعوامل مختلفة مثل حدوث صدمة للجسم، التوتر، أمراض خطيرة، نقص التغذية وغيرها. إن تساقط الشعر الناتج عن حادثة التساقط الكربي قد يستمر من بضعة أسابيع إلى عدة أشهر أو حتى عدة سنوات ، وتعتمد هذه المدة على المسبب الرئيسي له. يقوم العديد من الأشخاص بالبحث عن معلومات متعلقة حول تكلفة زراعة الشعر في تركيا بعد معاناتهم من تساقط الشعر المفاجئ ذو الأسباب المجهولة والناتجة غالباً عن التساقط الكربي. على الرغم من ذلك، إلا أنه على عكس فقدان الشعر ذو النمط الذكوري –الذي يعتبر من الأسباب الشائعة لحدوث فقدان الشعر- فإن نمو الشعر بعد الإصابة من التساقط الركبي قد يكون ممكناً.. لنرى لماذا. ماهو تساقط الشعر الكربي المزمن؟ إن هذا النوع من الثعلبة من الممكن أن يقسم إلى نمطين: الأول هو تساقط الشعر الكربي الحاد ، حيث يحدث فيه فقدان كبير وغير طبيعي للشعر خلال فترة قصيرة من اثنان إلى ثلاثة أشهر غالباً، أما النوع الآخر فهو تساقط الشعر الكربي المزمن ، حيث في هذا النوع قد يستمر تساقط الشعر لأشعر عديدة أو حتى سنوات.
عادة ما يستمر تساقط الشعر في هذه الحالة إلى فترة تتراوح بين 6-9 أشهر. إلا أن خلال هذه الفترة البسيطة ربما يفقد الشخص غالبية شعر فروة الرأس إذا لم تتم السيطرة على المرض بالشكل المطلوب. يعتبر الضغط النفسي من أهم مسببات تساقط الشعر الكربي وفي حالاته المتطورة ربما يؤدي إلى فقدان أكثر من 300 بصيلة شعر يوميا. متى يتوقف أو ينتهي هذا التساقط ؟ هناك علاقة وطيدة بين الضغط النفسي وتساقط الشعر كما أن كثرة التفكير تسبب تساقط الشعر، ويمكن أن يستمر تساقط الشعر الكربي لمدة 6 أشهر ، ويعتمد انتهاء التساقط على علاج السبب المؤدي لتطور هذه الحالة، وبمجرد تحديد السبب وعلاجه يجب أن يعود الشعر إلى دورته الطبيعية وأن يبدأ في النمو مرة أخرى، وتشمل خيارات علاج تساقط الشعر الكربي على ما يلي: علاج النقص في العناصر الغذائية من خلال التغذية. العلاج بالهرمونات البديلة لدى النساء اللواتي يعانين من انقطاع الطمث. الدعم الإرشادي والنفسي للتحكم بالتوتر أو القلق، نظراً لأن كثرة التفكير تسبب تساقط الشعر وحيث يؤكد العديد من المختصين على علاقة الضغط النفسي وتساقط الشعر. تجنب العلاجات الكيميائية أو الحرارية التي يمكن أن تتسبب في تلف الشعر، مثل تمليس أو صبغة الشعر.
السيطرة على مشاكل الإجهاد والقلق ، حيث يجب الوضع في الاعتبار بأن تلك الأمور يكون لها عامل كبير في وجود التساقط، لذا يجب مراعاة السيطرة عليها بالشكل الأمثل. التوقف عن استخدام الحرارة خلال التصفيف، بمعنى أنه يتم الاكتفاء فقط بطرق التصفيف العادية دون أي تدخل من الحرارة. استخدام الهرمونات البديلة، وذلك في حالة الأشخاص الذين يعانون من مشكلة انقطاع الطمث، ويُمكن الحصول على تلك الهرمونات من الأطعمة وكذلك الأدوية التي يصفها الطبيب، لذا يُنصح بالعودة سريعًا للأطباء من أجل الوصول للحلول المثلى. الابتعاد عن العلاجات الكيميائية بمختلف أشكالها ، وهذا الأمر يُمكن الأخذ به من قِبل الأشخاص الذين لا يُنتظر معاناتهم دون الأدوية الكيماوية، أما من يحتجون لها بشكل رئيسي فلا ينطبق عليهم الأمر بالتأكيد.