الأربعاء 04/أغسطس/2021 - 11:03 ص الشيخ عطية صقر تتكرر فى الآيات القرآنية والاحاديث النبوية الشريفة كلمات الجن والشيطان وابليس فما الفرق بينهم وهل هم معنى واحد ولماذا خلقهم الله تعالى؟ أجاب الشيخ عطية صقر رئيس لجنة الفتوى الأسبق بالازهر الشريف فقال: جاء فى تفسير القرطبى فى سورة الجن أن أهل العلم اختلفوا فى أصل الجن، فقال الحسن البصرى ان الجن ولد إبليس، والإنس ولد آدم، ومن هؤلاء مؤمنون وكافرون، وهم شركاء فى الثواب والعقاب، فمن كان من هؤلاء وهؤلاء مؤمنا فهو ولى الله، ومن كان من هؤلاء وهؤلاء كافرا فهو شيطان. وقال ابن عباس: الجن هو ولد الجان وليسوا بشياطين، وهم يموتون، ومنهم المؤمن ومنهم الكافر، والشياطين هم ولد ابليس لايموتون الا مع ابليس. الجن والشياطين وجاء فى تفسير سورة الناس ان قتادة قال: إن من الجن شياطين، وإن من الإنس شياطين، وهو يعزز راى الحسن البصرى المذكور، قال تعالى فى سورة الانعام " وكذلك جعلنا لكل نبى عدوا شياطين الانس والجن ".
والمقصود أن كل إنسان معه قرين من الملائكة وقرين من الشياطين، فالمؤمن يقهر شيطانه بطاعة الله والاستقامة على دينه، ويذل شيطانه حتى يكون ضعيفاً لا يستطيع أن يمنع المؤمن من الخير ولا أن يوقعه في الشر إلا ما شاء الله، والعاصي بمعاصيه وسيئاته يعين شيطانه حتى يقوى على مساعدته على الباطل، وتشجيعه على الباطل، وعلى تثبيطه عن الخير. «مداخل إبليس».. كيف نفرق بين وسوسة الشيطان والنفس الأمارة بالسوء؟. فعلى المؤمن أن يتقي الله وأن يحرص على جهاد شيطانه بطاعة الله ورسوله والتعوذ بالله من الشيطان، وعلى أن يحرص في مساعدة ملكه على طاعة الله ورسوله والقيام بأوامر الله سبحانه وتعالى. والمسلمون يعينون إخوانهم من الجن على طاعة الله ورسوله كالإنس، وقد يعينهم الإنس في بعض المسائل وإن لم يعلم بذلك الإنس، فقد يعينونهم على طاعة الله ورسوله بالتعليم والتذكير مع الإنس، وقد يحضر الجن دروس الإنس في المساجد وغيرها فيستفيدون من ذلك، وقد يسمع الإنس منهم بعض الشيء الذي ينفعهم، وقد يوقظونهم للصلاة، وقد ينبهونهم على أشياء تنفعهم وعن أشياء تضرهم. فكل هذا واقع وإن كانوا لا يتمثلون للناس. وقد يتمثل الجني لبعض الناس في دلالته على الخير أو في دلالته على الشر، فقد يقع هذا ولكنه قليل، والغالب أنهم لا يظهرون للإنسان وإن سمع صوتهم في بعض الأحيان يوقظونه للصلاة أو يخبرونه ببعض الأخبار.
قال الحافظ ابن كثير في "تفسير القرآن العظيم" (1/16): " الشيطان مشتق من البعد على الصحيح ، ولهذا يسمون كل من تمرد من جني وإنسي وحيوان شيطانا ، قال الله تعالى: ( وكذلك جعلنا لكل نبي عدوا شياطين الإنس والجن يوحي بعضهم إلى بعض زخرف القول غرورا) " انتهى. وثبت في الصحيحين ما يدل على أن الشياطين من الجن ، فعن ابْنِ عَبَّاسٍ رضي الله عنهما قَالَ: انْطَلَقَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فِي طَائِفَةٍ مِنْ أَصْحَابِهِ عَامِدِينَ إِلَى سُوقِ عُكَاظٍ ، وَقَدْ حِيلَ بَيْنَ الشَّيَاطِينِ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْهِمْ الشُّهُبُ ، فَرَجَعَتْ الشَّيَاطِينُ ، فَقَالُوا: مَا لَكُمْ ؟ فَقَالُوا: حِيلَ بَيْنَنَا وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ ، وَأُرْسِلَتْ عَلَيْنَا الشُّهُبُ. قَالَ: مَا حَالَ بَيْنَكُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ إِلَّا مَا حَدَثَ ، فَاضْرِبُوا مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا فَانْظُرُوا مَا هَذَا الْأَمْرُ الَّذِي حَدَثَ ؟ فَانْطَلَقُوا فَضَرَبُوا مَشَارِقَ الْأَرْضِ وَمَغَارِبَهَا يَنْظُرُونَ مَا هَذَا الْأَمْرُ الَّذِي حَالَ بَيْنَهُمْ وَبَيْنَ خَبَرِ السَّمَاءِ.
وهناك كتب كثيرة ألفت في هذا الباب، وابن القيم رحمه الله في كتبه قد ذكر كثيراً من هذا، وفيه كتاب لبعض العلماء سماه (المرجان في بيان أحكام الجان) لمؤلفه الشبلي، وهو كتاب مفيد وهناك كتب أخرى صنفت في هذا الباب، وبإمكان الإنسان أن يلتمسها ويسأل عنها في المكتبات التجارية، وبإمكانه أن يستفيد من كتب تفسير سورة الجن والآيات الأخرى من سورة الأحقاف وغيرها التي فيها أخبار الجن، وبمراجعة التفاسير يستفيد الإنسان من ذلك ومما قاله المفسرون رحمهم الله في أخبار الجن أشرارهم وأخيارهم.
- النزغ: هو أن يدخل الشيطان خاطرًا مهيجًا إلى نفسك فيثير فيها الغضب ويجعلك تتصرف تصرفًا أحمقًا لا يتفق مع العقل والدين، يقول الله عز وجل في كتابه الكريم "وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله" فالاستعاذة بالله هي طلب العون منه وأنت لا تطلب المعونة إلا ممن هو أقوى منك وأقوى ممن يحاول الاعتداء عليك. - الهمز: هو ما يلقيه إليك الشيطان.. بصوت خافت محاولًا أن يدبر لك ما تفعله لتنفذ معصية. - الوسوسة: هي المحاولة الدائمة للشيطان للنفاذ إلى الجانب الضعيف في الإنسان ويصور له المعصية في صورة محببه إلى نفسه فيغلفها بصورة زائفة للخير وهذا هو العمل الدائم للشيطان.. وهذه مهمته. - المس: هو أن يكون الشيطان على مقربة شديدة من الإنسان، يقول الله عز وجل يخاطب أمة رسول الله محمد صلى الله عليه وسلم "إن الذين اتقوا إذا مسهم طائف من الشيطان تذكروا فإذا هم مبصرون"، فإذا حدث ذلك المس يتذكر المؤمنون قدرة الله عز وجل على الشيطان ويتذكرون أن منهج الله يحميهم من الشيطان.. وعين الله لا تغفل عن عباده أبدًا ولذلك يقول الحق سبحانه وتعالى في حديث قدسي: "يا عبادي إن كنتم تعتقدون أني لا أراكم فالخلل في إيمانكم، وإن كنتم تعتقدون أني أراكم فَلِمَ جعلتموني أهون الناظرين إليكم".
فقال كما جاء فى القرآن الكريم: {قال فبما أغويتنى لأقعدن لهم صراطك المستقيم * ثم لآتينهم من بين أيديهم ومن خلفهم وعن أيمانهم وعن شمائلهم ولا تجد أكثرهم شاكرين}.. [الأعراف: 16 - 17]، وحذر الله الإنسان من طاعة الشيطان فقال: {ألم أعهد إليكم يا بنى آدم ألا تعبدوا الشيطان إنه لكم عدو مبين}.. [يس: 60]، وقال: {إن الشيطان لكم عدو فاتخذوه عدوا}.. [فاطر: 6]. فمجاهدة الشيطان بعصيانه لها ثواب، ووجوده يساعد على الحركة القائمة على المتقابلات والحركة سر الحياة، وقد سئل أحد العلماء: لماذا خلق الله إبليس؟ فقال: لنتقرب إلى الله بالاستعاذة منه وعصيانه، فكل خير فيه شر ولو بقدره. محتوي مدفوع إعلان
واستنادا إلى تفسير القرطبى: قوله تعالى: إنا أنزلناه يعنى القرآن، وإن لم يجر له ذكر فى هذه السورة; لأن المعنى معلوم، والقرآن كله كالسورة الواحدة. وقد قال: شهر رمضان الذى أنزل فيه القرآن وقال: حم والكتاب المبين إنا أنزلناه فى ليلة مباركة، يريد: فى ليلة القدر. وقال الشعبى: المعنى إنا ابتدأنا إنزاله فى ليلة القدر. ابيات مدح تويتر. وقيل: بل نزل به جبريل عليه السلام، جملة واحدة فى ليلة القدر، من اللوح المحفوظ إلى سماء الدنيا، إلى بيت العزة، وأملاه جبريل على السفرة، ثم كان جبريل ينزله على النبى صلى الله عليه وسلم، نجوما نجوما. وكان بين أوله وآخره ثلاث وعشرون سنة، قاله ابن عباس، وقد تقدم فى سورة (البقرة) وحكى الماوردى عن ابن عباس قال: نزل القرآن فى شهر رمضان، وفى ليلة القدر، فى ليلة مباركة، جملة واحدة من عند الله، من اللوح المحفوظ إلى السفرة الكرام الكاتبين فى السماء الدنيا، فنجمته السفرة الكرام الكاتبون على جبريل عشرين سنة، ونجمه جبريل على النبى صلى الله عليه وسلم، عشرين سنة.
خاص دنيا الوطن ـ مدلين خلة أجمع محللون وخبراء في الشأن الإسرائيلي، أن سياسة تنقيط الصواريخ والقذائف من قبل المقاومة على الجبهة الداخلية الإسرائيلية، "يأتي من أجل الضغط على الاحتلال الذي يتمادى في القدس والأقصى بشكل أساسي مما سيؤثر على الواقع الداخلي في إسرائيل بشكل كبير". بدوره، أكد المتحدث باسم حركة الجهاد الإسلامي، طارق سلمي، أن "رسالة المقاومة للعدو الصهيوني هي ترسيخ للارتباط الجغرافي والسياسي والتاريخي بين أراضينا المحتلة". وقال سلمي في تصريح خاص لـ "دنيا الوطن":" إن المقاومة على جهوزية تامة واستعداد متكامل ومفاهيم معركة (سيف القدس) ما تزال سارية فالشعب الفلسطيني منذ سنوات كبيرة يعيش حالة حصار من قبل العدو الإسرائيلي واغلاق المعبر لن يثني الشعب الفلسطيني عن مواصلة طريق المقاومة حتى دحر الاحتلال". وأضاف: "نحن في صراع مستمر مع العدو ومن حق المقاومة الدفاع عن الشعب بكل أدواتها ولن تتخلى عن حمايته ومقدساته وحماية الأقصى". مع صديقي لاعراب جمله – هلا اخبار. من جانبه أوضح الخبير في الشأن الإسرائيلي، عماد عواد، إن "العودة الى سياسة تنقيط الصواريخ والقذائف له تأثير على الواقع الداخلي في إسرائيل بشكل كبير". وقال عواد في حديثه لـ "دنيا الوطن": "إنه ومن الناحية الفكرية يبقي في الذاكرة الإسرائيلية لا وجود للهدوء ولا الأمن ولا الأمان وبالتالي إبقاء دائرة شعور الإسرائيلي بلا شرعية في المنطقة وهذا سيزيد في مساحة الخوف والغضب على المستوى الساسي الإسرائيلي".
كشف محمد سالم الشرقاوي، المدير المكلف بتسيير وكالة بيت مال القدس عن وجود إكراهات في تعبئة الموارد المالية لا سيما المساهمات الإلزامية الخاصة بالدول الأعضاء بلجنة القدس، حيث يظل المغرب الممول الوحيد بنسبة 100 في المائة. في هذا الحوار مع قناة "الدار" تحدث الشرقاوي عن الإشادة الدولية بالدور الكبير الذي يقوم به جلالة الملك كرئيسا للجنة القدس، والذي كان محط عدد من البيانات الدولية، وبالمقابل وصف اعتراضات الجزائر في عدد من الملتقيات الدولية على إصدار بلاغات تضامنية مع فلسطين بسبب تضمينها إشادات بدور المملكة المغربية ب"الحركات المتهافتة، والتي لا تؤثر في المغرب، بل تقف ضد مصلحة الفلسطينيين".