بلاغ صحافي أعلن المجلس العلمي الأعلى أنه تم تحديد القيمة نقدا لزكاة الفطر لعام 1443هـ/2022م في مبلغ 20 درهما. وذكر المجلس، في رأيه بشأن زكاة الفطر ومقدارها كيلا ونقدا لعام 1443هـ/2022م، بأن "الأصل فيها أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد، بمد النبي صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامان ونصف (2, 5 كلغ) من الحبوب أو الدقيق. ويجوز إخراجها قبل العيد بثلاثة أيام كيلا أو نقدا". وأشار المجلس العلمي الأعلى إلى أنه " تم تحديد القيمة هذه السنة في مبلغ عشرين درهما (20 درهما)"، على أن من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقول الله تعالى: "فمن تطوع خيرا فهو خير له". يذكر أن زكاة الفطر فريضة شرعية يتقرب بها المسلمون إلى الله عز وجل، نهاية شهر رمضان من كل عام.
يصنع ذلك ثلاث مرات ويدعو ويصنع على المروة مثل ذلك. كان إذا نزل من الصفا مشى حتى إذا انصبت قدماه في بطن الوادي يسعى حتى يخرج منه. قال مجاهد رحمه الله: "حج موسى عليه السلام على جمل أحمر وعليه عباءتان قطوانيتان، فطاف البيت ثم صعد الصفا ودعا ثم هبط إلى السعي وهو يلبي فيقول لبيك اللهم لبيك، فقال الله تعالى لبيك عبدي وأنا معك فخر موسى عليه السلام ساجداً". قوله تعالى: {ومن تطوع خيراً} قرأ حمزة والكسائي بالياء وتشديد الطاء وجزم العين وكذلك الثانية {فمن تطوع خيرا فهو خير له وأن تصوموا} [184-البقرة] بمعنى يتطوع، ووافق يعقوب في الأولى وقرأ الباقون بالتاء وفتح العين على الماضي وقال مجاهد: "معناه فمن تطوع بالطواف بالصفا والمروة" ، وقال مقاتل والكلبي: "فمن تطوع: أي زاد في الطواف بعد الواجب". وقيل: من تطوع بالحج والعمرة بعد أداء الحجة الواجبة عليه، وقال الحسن وغيره: "أراد سائر الأعمال يعني فعل غير المفترض عليه من زكاة وصلاة وطواف وغيرها من أنواع الطاعات". {فإن الله شاكر} مجاز لعبده بعمله. والشكر من الله تعالى أن يعطي لعبده فوق ما يستحق. يشكر اليسير ويعطي الكثير. {عليم} بنيته.
وأشار إلى أن الأصل فيها أن تخرج كيلا من غالب قوت أهل البلد، ومقدارها صاع نبوي عن كل نفس، وهو أربعة أمداد، بمُدِّ النبيِّ صلى الله عليه وسلم، ويعادلها بالوزن كيلوغرامان ونصف (2, 5 كلغ) من الحبوب أو الدقيق. ولفت إلى أنه يجوز إخراجها قبل العيد بثلاثة أيام كيلاً أو نقداً. وقد تم تحديد القيمة هذه السنة في مبلغ عشرين درهما (20 درهما)". وخلص المجلس العلمي الأعلى، في الختام، إلى أن على من أراد أن يتطوع بأكثر فله ذلك، لقوله تعالى:"فمن تطوع خيراً فهو خيرٌ لَه"، وتقبل الله من المسلمين والمسلمات صيامهم وقيامهم وزكاتهم بفضله وكرمه، آمين".
القول في تأويل قوله تعالى ( فمن تطوع خيرا فهو خير له) قال أبو جعفر: اختلف أهل التأويل في تأويل ذلك. فقال بعضهم بما: - 2795 - حدثنا محمد بن عمرو قال: حدثنا أبو عاصم قال: حدثنا عيسى عن ابن أبي نجيح ، عن مجاهد وعطاء عن ابن عباس: " فمن تطوع خيرا " ، فزاد طعام مسكين آخر ، " فهو خير له وأن تصوموا خير لكم ". 2796 - حدثني المثنى قال: حدثنا أبو حذيفة قال: حدثنا شبل ، عن ابن أبي نجيح ، عن عمرو بن دينار ، عن عطاء ، عن ابن عباس مثله. 2797 - حدثنا هناد قال: حدثنا وكيع عن سفيان ، عن خصيف عن مجاهد في قوله: " فمن تطوع خيرا " ، قال: من أطعم المسكين صاعا. 2798 - حدثني المثنى قال: حدثنا سويد قال: أخبرنا ابن المبارك ، عن معمر عن ابن طاوس ، عن أبيه: " فمن تطوع خيرا فهو خير له " ، قال: إطعام مساكين عن كل يوم ، فهو خير له. 2799 - حدثني المثنى قال: حدثنا سويد قال: أخبرنا ابن المبارك ، عن حنظلة ، عن طاوس: " فمن تطوع خيرا " ، قال: طعام مسكين. 2800 - حدثني المثنى قال: حدثنا سويد قال: أخبرنا ابن المبارك ، عن [ ص: 442] حنظلة ، عن طاوس نحوه. 2801 - حدثنا محمد بن بشار قال: حدثنا عبد الرحمن قال: حدثنا سفيان ، عن ليث عن طاوس: " فمن تطوع خيرا " ، قال: طعام مسكين.
أخبرنا أبو الحسن محمد بن محمد السرخسي أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي أخبرنا أبو مصعب عن مالك عن هشان بن عروة عن أبيه أنه قال: "قلت لعائشة زوج النبي صلى الله عليه وسلم أرأيت قول الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله فمن حج البيت أو اعتمر فلا جناح عليه أن يطوف بهما} فما أرى على أحد شيئاً ألا يطوف بهما، قالت عائشة: كلا لو كانت كما تقول كانت {فلا جناح عليه أن يطوف بهما} إنما أنزلت هذه الآية في الأنصار كانوا يهلون لمناة وكانت مناة حذو قديد فأنزل الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله} الآية". قال عاصم: "قلت لأنس بن مالك أكنتم تكرهون السعي بين الصفا والمروة؟ قال: نعم، لأنها كانت من شعائر الجاهلية حتى أنزل الله تعالى {إن الصفا والمروة من شعائر الله} ". أخبرنا أبو الحسن السرخسي أخبرنا زاهر بن أحمد أخبرنا أبو إسحاق الهاشمي أخبرنا أبو مصعب عن مالك عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله أنه قال: "سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم حين خرج من المسجد وهو يريد الصفا يقول: " نبدأ بما بدأ الله تعالى به، فبدأ بالصفا "".. وقال كان إذا وقف على الصفا يكبر ثلاثاً ويقول: لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وله الملك وله الحمد وهوعلى كل شيء قدير.
كيفية تنمية روح العمل التطوعي لدى فئات «تحت العشرين» أشار «هلال» إلى أن تنمية مهارة وروح التطوع والعمل الإنساني لدى فئات «تحت العشرين» تبدأ من الأهل، فعليهم تعليم أبنائهم منذ الصغر الرحمة والرأفة والإنسانية.. تلك التعاليم التربوية والصفات التي يجب تربية النشء عليها، قائلًا:«يا من وضعت الرحمة في قلبي ارحمني» تلك الجملة لها وقع عظيم على نفس الإنسان وهي من الكلمات المهمة التي لا بد أن يرددها الآباء أمام أولادهم حتى يتعلموا الرحمة. وتابع: لكي يتم تطوير أي صفة لدى الإنسان هناك عنصران مهمان يجب الانتباه لهما، وهما «التعليم والصحة»؛ لذلك فالتعليم ركن أساسي ليدرك ابنك قيمة العمل الإنساني في حياته، فالبداية تكون دائمًا من التعليم والأسرة، فهما من يرسخان لدى الطفل أهمية مساندة ومساعدة من يحتاج المساعدة والرحمة بالبشر. وأضاف «هلال»: كما أن الإعلام يساعد في تعليم الأبناء بنسبة كبيرة تبلغ 70%، فالأعمال التلفزيونية من «مسلسلات وأفلام» التي تحث على العمل الإنساني تساعد الشاب أو الفتاة في تعلم مفاهيم التطوع والعمل الخيري وبناء المجتمع؛ لذلك يجب الاهتمام بهذا الجزء أيضًا فهو من الأجزاء التربوية المهمة.