(إنما أشكوا بثي وحزني إلى الله) (يوسف: 86). (إنما بغيكم على أنفسكم. ) (يونس:23). (أو لم نعمركم ما يتذكر فيه من تذكر وجائكم النذير) (فاطر:37). (أينما تكونوا يدرككم الموت ولو كنتم في بروج مشيدةٍ) (النساء:78). (بل كذبوا بما لم يحيطوا بعلمه ولما يأتهم تأويله) (يونس:39). (تحسبهم جميعاً وقلوبهم شتى) (الحشر:14). (سيجعل الله بعد عسرٍ يسرً) (الطلاق:7). (ضعف الطالب والمطلوب) (الحج: 73). (ظهر الفساد في البر والبحر بما كسبت أيدي الناس) (الروح:41). (عسى الله إن يجعل بينكم وبين الذين عاديتم منهم مودةً) (الممتحنة: 7). ايات القران التي تتكلم عن: الحكم بما انزل الله. (فاذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعةً ولا يستقدمون) (الأعراف:34، النحل:61). (فأصابهم سيئات ما كسبوا) (الزمر: 51). (فاعتبروا يا أولي الأبصار) (الحشر:2). (فإن مع العسر يسرا* إن مع العسر يسراً) (الشرح:5،6). (فتلك بيوتهم خاوية بما ظلموا) (النمل:52). (فطوعت له نفسه قتل أخيه فقتله فأٍبح من الخاسرين) (المائدة:30). (فعقروها فأصبحوا نادمين) (الشعراء: 157). (فقطع دابر القوم الذين ظلموا والحمد لله رب العالمين) (الأنعام:45). (فماذا بعد الحق إلا الضلال) (يونس:32). شاهد أيضًا: 30 حكمة رائعة عن دموع العين ودموع القلب الصامتة في نهاية توضيح أبرز وأجمل 35 حكمة وموعظة من القرآن الكريم وبعد أن وجدنا إن القرآن الكريم قد تناول الكثير من الحكم والمواعظ التي تفيد المسلمين بشكل عام في العديد من نواحي الحياة، في نهاية موضوعنا نرجو إن يكون الموضوع أعجبكم.
السؤال: ذكر أحد العلماء في برنامج يذاع في الراديو بأن من أنكر آية من القرآن الكريم؛ يكفر، ولكن من لم يصدق حديثًا، أو أنكره، لا يكفر، فما رأي سماحتكم مع الدليل؟ الجواب: أما الآيات فلا شك أن من أنكرها؛ فهو كافر، من أنكر القرآن، أو بعض القرآن؛ فهو كافر بإجماع المسلمين؛ لأنه مقطوع بأنه كلام الله. حكم وامثال من القران الكريم رائعة ومعبرة. أما الحديث ففيه تفصيل، الأحاديث الثابتة التي لا شبهة فيها، ولا مطعن من أنكرها؛ فهو كافر عند جميع أهل العلم، وأما الأحاديث التي فيها خلاف، وفيها نظر، فهذا هو محل نظر، لا يكفر صاحبه. والإطلاق بأن من أنكر الحديث لا يكفر، قول فاسد، لا يجوز على إطلاقه، بل فيه تفصيل، من أنكر الأحاديث الصحيحة المعروفة عن النبي ﷺ فهذا كافر، وهكذا من أنكر السنة، وقال: السنة لا يحتج بها، ويكفي القرآن، هذا كافر، نعوذ بالله. الله أعطى النبي القرآن، ومثله معه، لكن بعض الأحاديث التي فيها شبهة؛ لعدم استقامة أسانيدها، أو في بعض أسانيدها نظر، أو كذا هذا هو محل النظر.
وقيل: معصية وذنب ، ولا يبلغ مبلغ الكبائر. وقيل - وهو الراجح -: مصيبة أو عقوبة. حكم من يخطئ في قراءة القرآن | المرسال. ولكن ، لا يليق بالحافظ له أن يغفل عن تلاوته ، ولا أن يفرط في تعاهده ، بل ينبغي أن يتخذ لنفسه منه ورداً يوميّاً يساعده على ضبطه ، ويحول دون نسيانه ؛ رجاء الأجر ، والاستفادة من أحكامه. ينظر جواب السؤال رقم: ( 127485). فينبغي على كل من حفظ شيئا من القرآن أن يحافظ عليه ، ويتعاهده بالمراجعة ؛ لئلا يتفلت منه ، ولكن لو حفظ شيئا منه ونسيه لم يعاقب على مجرد ذلك ، إلا أن يؤدي به نسيانه إلى هجره ، ومخالفة أحكامه ، واتباع هوى النفس ، فإنه حينئذ يعاقب على ذلك. ومن حفظ شيئا من القرآن ، ثم نسي بعضه ، فإنه يؤجر يوم القيامة على ما حفظ ، كما يؤجر على ما تلا ولو لم يحفظ ، لعموم قوله تعالى:( فَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ خَيْرًا يَرَهُ * وَمَنْ يَعْمَلْ مِثْقَالَ ذَرَّةٍ شَرًّا يَرَهُ) الزلزلة/ 7، 8. والله أعلم.
وبناءً على ذلك: فإنْ كان هجر القرآن بترك الإيمان به، أو الإعراض عنه، وعدم التَّحاكم إليه بالكلِّية، أو اللَّغو فيه، فهذا كفر صُراح. قال النَّووي رحمه الله: "أجمعت الأمَّة على وجوب تعظيم القرآن على الإطلاق وتنزيهه وصيانته. وأجمعوا على أنَّ مَنْ جحد منه حرفاً مُجْمَعاً عليه، أو زاد حرفاً لم يقرأ به أحد وهو عالم بذلك فهو كافر، وأجمعوا على أنَّ مَنْ استخفَّ بالقرآن أو بشيء منه، أو بالمصحف أو ألقاه في قاذورة، أو كذَّب بشيء مما جاء به من حُكمٍ أو خبر، أو نفى ما أثبته أو أثبت ما نفاه، أو شكَّ في شيء من ذلك، وهو به عالم كَفَر" [5]. افضل حكم عن القرآن الكريم | المرسال. وإنْ كان هجر القرآن بمعنى التَّرك المؤدِّي إلى النِّسيان بعد الحفظ، فقد ذكر ابن حجر الهيتمي -رحمه الله- أنه من الكبائر، وقال بأنَّ ذلك هو ما ذهب إليه الرَّافعي وغيره، ونقل عن بعض العلماء أنَّ محلَّ كون نسيان القرآن كبيرة -عند مَنْ قال به- مشروطٌ بأن يكون عن تكاسل وتهاون، وهذا احترازٌ عمَّا لو اشتغل عن القرآن بمرضٍ مانعٍ من القراءة، وعدم التَّأثيم بالنِّسيان حينئذ واضح؛ لأنه مغلوبٌ عليه لا اختيار له فيه [6]. وأمَّا إنْ كان الهجر مُتعلِّقاً بعدم العمل به -مع الإيمان به، والإقرار بأنَّه كلام الله تعالى يجب اتِّباعه- فذلك معصية يتوقَّف كونها كبيرةً أو صغيرةً على نوع المخالفة ذاتها.
انظر: الفوائد (ص123-124)، بتصرف يسير. الفوائد (ص124). روح المعاني، للآلوسي (19/ 13-14). فتاوى اللجنة الدائمة للبحوث العلمية والإفتاء (4/ 103-104)، من الفتوى رقم (8844). المجموع (2/ 193). حكم قراءة القران من غير وضوء. وانظر: صحيح مسلم بشرح النووي (6/ 88). انظر: الزواجر عن اقتراف الكبائر (1/ 257-258)؛ فتح الباري شرح صحيح البخاري (9/ 86). انظر: موسوعة نضرة النعيم (11/ 5692)؛ المُتْحَف في أحكام المصحف، د. صالح بن محمد الرشيد (ص746-750).