وفي رِوايَةٍ: جَاءَ رَجُلٌ النبيَّ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ مُنْصَرَفَهُ مِن أُحُدٍ، فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، إنِّي رَأَيْتُ هذِه اللَّيْلَةَ في المَنَامِ ظُلَّةً تَنْطِفُ السَّمْنَ وَالْعَسَلَ. وفي رِوايَةٍ: أنَّ رَجُلًا أَتَى رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ فَقالَ: إنِّي أَرَى اللَّيْلَةَ ظُلَّةً بمَعْنَى حَديثِهِمْ. ما حكم تفسير الاحلام صحيح. وفي رِوايَةٍ: أنَّ رَسولَ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عليه وَسَلَّمَ كانَ ممَّا يقولُ لأَصْحَابِهِ مَن رَأَى مِنكُم رُؤْيَا فَلْيَقُصَّهَا أَعْبُرْهَا له قالَ فَجَاءَ رَجُلٌ فَقالَ: يا رَسولَ اللهِ، رَأَيْتُ ظُلَّةً) [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح]، وقد ذكر الكثير من علماء الدين الإسلامي أن الرؤيا لا ينبغي أن يُفسرها إلا من يُحسن ذلك، فإذا رأى فيها خيرًا فليتحدث به، أمّا إذا رأى غير ذلك فالواجب أن يكتمه [٢]. معلومات عن الأحلام لقد ورد في النصوص الدينية في الشريعة الإسلامية الكثير من المعلومات المتعلقة بالرؤى والأحلام، وفيما يأتي ذكرها [٣]: تُعد الأحلام الصادقة من أجزاء النبوة، إذ يقول رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (رُؤْيا المُؤْمِنِ جُزْءٌ مِن سِتَّةٍ وأَرْبَعِينَ جُزْءًا مِنَ النُّبُوَّةِ.
قال شارح الرسالة النفراوي في كتابه: الفواكه الدواني: لأنه يكون من الكذب، لأن الإخبار من غير العالم كذب، قال تعالى: وَلا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ. {الإسراء: 36}. وراجع فتوانا رقم: 271726 ، بعنوان: حكم تعبير الرؤى. ولا يلزم أن تكون الرؤيا مرتبطة بواقع أو مستقبل فهي قد تكون رؤيا صالحة صادقة، وقد تكون مجرد أضغاث أحلام، وقد تكون من ألاعيب الشيطان بالناس كما جاء في الحديث: الرؤيا ثلاثة، منها أهاويل الشيطان ليحزن به بني آدم، ومنها ما يهتم به في اليقظة فيراه في منامه، ومنها جزء من ستة وأربعين جزءا من النبوة. رواه ابن ماجه و الطبراني و ابن حبان بألفاظ متقاربة وصححه الألباني. وقد يرى الشخص رؤيا ويكون تفسيرها غير موافق لما يتبادر من ظاهرها، فقد أثر عن ابن سيرين أنه فسر رؤيا من رأى أنه يؤذن بأنه سيسرق، وفسر رؤيا مشابهة لها بأن صاحبها سيحج. ما حكم تفسير الاحلام المال. وأما عن المواقع التي تعبر الرؤى فليس عندنا اطلاع على شيء من أحوالها. والله أعلم.
قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (الرُّؤْيا الصَّالِحَةُ مِنَ اللَّهِ، والحُلْمُ مِنَ الشَّيْطانِ، فمَن رَأَى شيئًا يَكْرَهُهُ فَلْيَنْفِثْ عن شِمالِهِ ثَلاثًا ولْيَتَعَوَّذْ مِنَ الشَّيْطانِ، فإنَّها لا تَضُرُّهُ وإنَّ الشَّيْطانَ لا يَتَراءَى بي) [صحيح البخاري| خلاصة حكم المحدث: [صحيح]. قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم-: (إذا رَأَى أحَدُكُمُ الرُّؤْيا يَكْرَهُها، فَلْيَبْصُقْ عن يَسارِهِ ثَلاثًا ولْيَسْتَعِذْ باللَّهِ مِنَ الشَّيْطانِ ثَلاثًا، ولْيَتَحَوَّلْ عن جَنْبِهِ الذي كانَ عليه) [صحيح مسلم| خلاصة حكم المحدث: صحيح]. المراجع ↑ "What Are Dreams? ", sleep, Retrieved 12-1-2020. حكم تفسير الأحلام - سطور. Edited. ↑ "حكم تفسير الأحلام ومدى تأثيرها على واقع الشخص ومستقبله" ، islamweb ، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2020. بتصرّف. ^ أ ب "آداب الرؤى وتفسير الأحلام" ، islamqa ، اطّلع عليه بتاريخ 12-1-2020. بتصرّف.