وتعتقد الدراسة أنه واصل سيره حتى وصل إلى جبال القوقاز التابعة إلى روسيا حالياً والتقى بقوم يعيشون في شمال جبال القوقاز ( قوم بين السدين) وأن يأجوج ومأجوج كانوا يغيرون عليهم من جنوبها. والمعروف أن البشر الأكثر تحضراً وقوة يغيرون على القوم الأضعف والأقل حضارة وهذا يعني أن يأجوج وماجوج كانوا من البشر واكثر حضارة من (قوم بين السدين) لذلك طلب ( قوم بين السدين) من ذي القرنين أن يبنى لهم سداً أو ردماً. هكذا يسرع المستوطنون مجيء يأجوج ومأجوج باسم التوراة - مركز القلم للأبحاث والدراسات. إن يأجوج ومأجوج ليسوا من الجن بل هم من البشر وذلك لما جاء في كتب التفسير مثل تفسير ابن كثير ، لكنهم بشر غزاة لانهم أكثر قوة و اكثر حضارة من ( قوم بين السدين) وهم ينتمون إلى الحضارات الموجودة في جنوب القوقاز. وما يثير الدهشة هو أن جميع الحضارات التي جاءت بعد بناء الردم كانت تتوقف توسعاتها عند الجانب الجنوبي لجبال القوقاز. تعتقد الدراسة أن هذا الردم يعرف اليوم بسد ( دربند) الموجود حالياً في جبال القوقاز ، وهذا الاعتقاد ناتج عن الأسباب التالية: إن الردم يشبه كثيراً ردم ( دربند). إن الردم يقع على نفس امتداد رحلة ذي القرنين وهو جبال القوقاز. إن مناطق شمال جبال القوقاز لم تتعرض لأي فتوحات خلال التاريخ القديم.
كيف ياكل قوم ياجوج وماجوج وهم محبوسين بين السدين ؟ الله المستعان ممكن سؤال انتهى الاقتباس وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته يوجد سد واحد وليس سدان.. ربما اختلط لديك المعنى في الآية بالسّدين وهما: الصدفين.. أي سد ذي القرنين يوجد بين نصفي الأرض ويقسمه بالتساوي بين الشمال والجنوب وهما ما يسميان بالصدفين: أمّا بالنسبة لسؤالك عن خرق يأجوج ومأجوج لسدّ ذي القرنين فإنّهم لم يسطيعوا أن يخرقوه. تصديقاً لقول الله تعالى: {فَمَا اسْطَاعُوا أَنْ يَظْهَرُوهُ وَمَا اسْتَطَاعُوا لَهُ نَقْبًا} صدق الله العظيم [الكهف:97].
سورة الكهف...... ،،،، عزالدين عباس الفحل مكة المكرمة.