الاجابة: من المسميات التي اُطلقت على إبنة الرسول فاطمة رضي الله عنها الزهراء، واختلفت الروايات التي تبين لماذا سميت بالزهراء، فيرى البعض أنها سميت بالزهراء لأنها كانت بيضاء اللون مشربةً بحمرةٍ زهريةٍ، وأجمع البعض أن سبب التسمية يعود الى والدها النبي صلى الله عليه وسلم الذي سماها بالزهراء لأنها كانت تزهر لأهل السماء كما تزهر النجوم لأهل الأرض وذلك بسبب زهدها واجتهادها بالعبادات والتقرب الى الله تعالى.
05 يوميا مشاركة رقم: 3 بتاريخ: 28-04-2009 الساعة: 03:05 AM بارك الله فيك اخي على هذا الموضوع عن الإمام الباقر عليه السلام قال: ( كانت فاطمة تكنى أم أبيها) نعم اخي كانت الزهراء تحمل هموم الرسول الكريم كما الام تحمل هموم الابن وكان الرسول الاكرم صلى الله عليه واله عندما تأتي الزهراء يقوم لها وجلسها ويقبل عينيها ويدها ويقول لها اهلا بأم ابيها
ولا يخفى شدَّةُ الغُلُوِّ في التفسيرات الشيعية. أمَّا تلقيبها ﺑ: « فاطمة البتول » فليس لأنَّها لم تَحِضْ كما وَرَدَ في السؤال، وإنَّما لانقطاعها عن نساء زمانها فضلاً وشرفًا ودينًا وحسبًا؛ لأنَّ لفظة « تبتَّل » معناها الانقطاع، ومنه قوله تعالى: ﴿ وَتَبَتَّلْ إِلَيْهِ تَبْتِيلاً ﴾ [المزَّمِّل: ٨] ، أي: انْقَطِعْ إلى الله وتَفَرَّغْ لعبادته إذا فَرَغْتَ مِن أشغالك، ومنه قِيلَ لمريم: « البَتول » لانقطاعها عن الرجال؛ فالحاصل أنَّ هذا هو معنى اللفظة مِن حيث أصلُها اللغوي، أمَّا مِن جهةِ صحَّةِ النسبةِ فليس فيها مُسْتَنَدٌ تاريخيٌّ عند أهل السُّنَّة في حدود علمي يمكن الاعتمادُ عليه. والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربِّ العالمين، وصلَّى الله على نبيِّنا محمَّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدين، وسلَّم تسليمًا. الجزائر في: ١ شـعبان ١٤٢٧ﻫ الموافق ﻟ: ٢٥ أوت ٢٠٠٦م ( ١) (٦/ ٣٣٩، ٤/ ٥٤٥). لماذا صارت فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي سيدة النساء؟. ( ٢) (١٣/ ٣٨٧، ٣٩٤). ( ٦) أخرجه مسلم في «صلاة المسافرين» (٨٠٤)، واللفظ لأحمد (٢٢٢١٣)، مِن حديث أبي أمامة الباهليِّ رضي الله عنه.
والحقيقة أن ما لاقته هذه السيدة العظيمة لم تلاقه أي إمرأة أخرى، ومكانتها التي تبوأتها لم تأت من فراغ، إنما بسبب مجهودها العظيم المبارك في الذود عن الرسول وفي الدعوة عن طريق الصفات التي تحلت بها.
(١٩). فالزهراء (عليها السلام) حجة على حجج الله فهي بالنتيجة الآية الكبرى وليست فقط آية، بل وهي مفترضة الطاعة على جميع الخلق -كما ورد-. - المرأة المثل، قال تعالى:{وَضَرَبَ اللَّهُ مَثَلًا لِّلَّذِينَ آمَنُوا اِمْرَأَةَ فِرْعَوْنَ... }(التحريم: 11) وإذا كانت أسيا مثلاً للمؤمنين، فان الزهراء عليها السلام هي المثل الاعلى، حيث مثلها الله تعالى بنوره بوصفها بالمشكاة، قال تعالى:{اللَّهُ نُورُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ... وَيَضْرِبُ اللَّهُ الْأَمْثَالَ لِلنَّاسِ}(النور: 35). وفي اُصول الكافي: قال أبوعبد الله عليه السلام في قول الله عزّ وجلّ: (اللهُ نُورُ السَّمَوَاتِ وَالأرْضِ مَثَلُ نُورِهِ كَمِشْكَاةٍ) فاطمة. (٢٠) بالنتيجة السيدة فاطمة الزهراء (عليها السلام) لديها كل ما تفرق من خصائص وبأعلى الدرجات في هذه النسوة الإلهيات وزيادة... ومن الملفت ان رسول الله (صلى الله عليه واله) أكّد على سيادة الزهراء عليها السلام على النساء في الحياة الدنيا وفي الحياة الاخرة بقوله صلى الله عليه وآله: "فاطمة سيدة نساء أهل الجنة". لماذا سميت فاطمة الزهراء - سؤالك. (٢١) فحريٌّ بكل النساء ان يجعلن هذه الخصائص مقياسهن لمن ارادت منهن ان تبلغ الفلاح والسعادة في الدارين.