1246 مقولة عن اقوال محمود درويش:
رومانسيات محمود درويش إلى حبيبتي في رأس السنة أنقل حبي لك من عامٍ إلى عام. كما ينقل التلميذ فروضه المدرسية إلى دفترٍ جديد. أنقل صوتك ورائحتك ورسائلك. ورقم هاتفك وصندوق بريدك. وأعلقها في خزانة العام الجديد. وأمنحك تذكرة إقامة دائمة في قلبي. إنني أحبك. ولن أتركك وحدك على ورقة 31 ديسمبر أبداً. سأحملك على ذراعي. وأتنقل بك بين الفصول الأربعة. ففي الشتاء سأضع على رأسك قبعة صوف حمراء. كي لا تبردي. وفي الخريف سأعطيك معطف المطر الوحيد. الذي أمتلكه. كي لا تتبللي. وفي الربيع. سأتركك تنامين على الحشائش الطازجة. وتتناولين طعام الإفطار. مع الجنادب والعصافير. وفي الصيف. سأشتري لك شبكة صيدٍ صغيرة. لتصطاد المحار. وطيور البحر. والأسماك المجهولة العناوين. ولا أريد أن أربطك بذاكرة الأفعال الماضية. ولا بذاكرة القطارات المسافرة. فأنت القطار الأخير الذي يسافر ليلاً ونهاراً. فوق شرايين يدي. أنت قطاري الأخير. وأنا محطتك الأخيرة. ولا أريد أن أربطك بالماء أو الريح. أو بالتاريخ الميلادي أو الهجري. ولا بحركات المد والجزر. أو ساعات الخسوف والكسوف. لا يهمني ما تقوله المراصد. وخطوط فناجين القهوة. فعيناك وحدهما هما النبوءة.
حياته و مولده: محود درويش هو شاعر فلسطيني ولد عام 1941م في فلسطين ، و قد عاش معاناة الصراع الفلسطيني ، تم تهجيره إلى لبنان لكن من حبه لوطنه عاد متخفيًا إلى فلسطين و أكمل دراسته فيها ، قام بالإنضمام للحزب الشيوعي في إسرائيل ، و بعد ذلك إتجه لكتابة الشعر و المقالات ، و لكنه وقع تحت أيدي المعتدين أكثر من مرة و تم وضعه في المعتقلات ، و لم يجد مفر من أن يذهب إلى لبنان للنضال من أجل حرية بلاده. الجوائز التي حصل عليها الشاعر محمود درويش: حصل محمود درويش على العديد من الجوائز ، منها جائزة لوتس و ذلك عام 1969م ، جائزة البحر المتوسط و ذلك عام 1980م ، جائزة درع الثورة الفلسطينية و ذك عام 1981م ، جائزة لوحة أوروبا للشعر و ذلك عام 1981م ، جائزة ابن سينا عام 1982م ، جائزة لينين في الإتحاد السوفيتي عام 1983م ، و ذلك تقديرًا لمجهوداته العظيمة التي يبذلها من خلال شعره للدفاع عن وطنه و نشر القضية الفلسطينية بين دول العالم ، ومن أهم مؤلفاته الشعرية ؛ عاشق من فلسطين ، أحبك أو لا أحبك ، مطر ناعم في خريف بعيد ، يوميات جرح فلسطين ، العصافير تموت في الجليل ، حصار لمدائح البحر. عبارات نادرة للشاعر محمود درويش: 1- أتيت و لكني لم أصل.. و جئت و لكني لم أعد.
ومن أنت يا سيّدي الحبّ حتى نطيع نواياك أو نشتهي أن نكون ضحاياك. هو الحب كذبتنا الصادقة. هذا هو الحب.. أني أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت. أقوال محمود درويش عن القهوة أُريد رائحة القهوة، لا أريد غير رائحة القهوة، ولا أريد من الأيام كلها غير رائحة القهوة، رائحة القهوة لأتماسك، لأقف على قدميّ، لأتحول من زاحف إلى كائن، لأوقف حصتي من هذا الفجر على قدميه، لنمضي معًا، أنا وهذا النهار، إلى الشارع بحثًا عن مكانٍ آخر. لذا فإنّ القهوة هي هذا الصمتُ الصباحي، الباكِر، المتأني، والوحيد الذي تقف فيه وحدك، مع ماء تختاره بكسل وعزلة في سلام مبتكر مع النفس والأشياء، وتسكبه على مهل وعلى مهل في إناء نحاسيّ صغير داكِن وسريّ اللمعان، أصفر مائل إلى البنّي، ثم تضعه على نار خفيفة، آه لو كانت نار الحطب. لأنّ القهوة؛ فنجان القهوة الأول، هي مرآة اليد، واليدُ التي تصنع القهوة تُشيع نوعية النفس التي تحركها، وهكذا، فالقهوة هي القراءةُ العلنية لكتاب النفس المفتوح.. والساحرة الكاشفة لما يحمله النهار من أسرار. القهوة لا تُشرَب على عجل، القهوة أُختُ الوقت، تُحتَسى على مهل على مهل، القهوة صوت المذاق، صوت الرائحة. القهوة تأمّل وتغلغل في النفس وفي الذكريات، والقهوة عادة تلازمها بعد السيجارة عادة أخرى هي الجريدة.
أجمل كلمات محمود درويش في اللامبالاة فلسفة ، إنها صفة من صفاة الأمل. عام يذهب وآخر يأتي وكل شيء فيك يزداد سوءاً يا وطني. من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح. تعرف ما هو الوطن.. ليس سؤالا تجيب عليه وتمضي.. إنه حياتك وقضيتك معاً. يعلمني الحب أن لا أحب ويتركني في مهب الورق. من لا يملك الحب، يخشى الشتاء. والتاريخ يسخر من ضحاياه ومن أبطالهم.. يلقي عليهم نظرة ويمر. أتيت ولكني لم أصل.. وجئت ولكني لم أعد. هل في وسعي أن اختار أحلامي، لئلا أحلم بما لا يتحقق. الحب مثل الموت وعد لا يرد ولا يزول فارس يغمد في صدر أخيه خنجرا بإسم الوطن ويصلي لينال المغفرة. لا أريد من الحب غير البداية. هو الحب كذبتنا الصادقة. هذا هو الحب.. أني أحبك حين أموت وحين أحبك أشعر أني أموت. أدرب قلبي على الحب كي يسع الورد والشوك. حين ينتهي الحب أدرك أنه لم يكن حبا.. الحب لا بد أن يعاش لا أن يتذكر. ولنا أحلامنا الصغرى: كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة.. لم نحلم بأشياء عصية.. نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية. ليس الحب فكرة.. إنه عاطفة تسخن وتبرد وتأتي وتذهب.. عاطفة تتجسد في شكل وقوام، وله خمس حواس وأكثر.. يطلع علينا أحيانا في شكل ملاك ذي أجنحة خفيفة قادرة على اقتلاعنا من الأرض.. ويجتاحنا أحيانا في شكل ثور يطرحنا أرضا وينصرف.. ويهب أحيانا أخرى في شكل عاصفة نتعرف إليها من آثارها المدمرة.. وينزل علينا أحيانا في شكل ندى ليلي حين تحلب يد سحرية غيمة شاردة، للحب تاريخ انتهاء كما للعمر وكما للمعلبات والأدوية.. لكني أحسن وأفضل سقوط الحب بسكتة قلبية في أوج الشبق والشغف كما يسقط حصان من جبل إلى هاوية.
في اللامبالاة فلسفة، إنها صفة من صفاة الأمل. ولنا أحلامنا الصغرى، كأن نصحو من النوم معافين من الخيبة.. لم نحلم بأشياء عصية.. نحن أحياء وباقون، وللحلم بقية. كأن يديك المكان الوحيد.. كأن يديك بلد.. آه من وطن في جسد. النسيان هو تدريب الخيال على إحترام الواقع. هناك حب يمر بنا فلا هو يدري ولا نحن ندري. من سوء حظي نسيت أن الليل طويل ومن حسن حظك تذكرتك حتى الصباح. علموك أن تحذر الفرح لأن خيانته قاسية. لم يبق في اللغة الحديثة هامش للإحتفال فكل ما سيكون كان. لا أتذكر قلبي إلا إذا شقه الحب نصفين أو جف من عطش الحب. ليتنا إستطعنا أن نحب أقل كي لا نتألم أكثر. خفيفة روحي وجسمي مثقل بالذكريات وبالسكان. سأمدح هذا الصباح الجديد.. سأنسى الليالي كل الليالي وأمشي إلى وردة الجار أخطف منها طريقتها في الفرح. نحن الضحية التي جربت فيها كل أنواع القتل.. حتى أحدث الأسلحة.. لكننا الأعجوبة التي لا تموت ولا تستطيع أن تموت. الليل يا أماه ذئب جائع سفاح يطارد الغريب أينما مضى. أعرف مهما ذهبت مع الريح كيف أعيدك.. أعرف من أين يأتي بعيدك فأذهب. قل للغياب نقصتني وأنا أتيت لأكملك. ما أشد سعادة المرء حين لا يودع أحداً ولا ينتظر أحداً.
أنا وحيدٌ في نواحي هذه الأبدية البيضاء. حتى النوم يجيد الهرب عندما نحتاجه، تماماً كالآخرين. الوحدة مؤلمة، لكنها أجمل بكثير من الذين يذكرونك فقط وقت فراغهم. أَنا لا أنْسى، أَنا فقَط أتْرُك الأَشْياء جانبا. قلتُ: هل ما زلتُ موجوداً هنا؟ أَأَنا طليقٌ أَو سجينٌ دون أن أدري، وهذا البحرُ خلف السور بحري؟ قال لي: أَنتَ السجينُ، سجينُ نفسِكَ والحنينِ، ومَنْ تراهُ الآن ليس أَنا، أَنا شَبَحي فقلتُ مُحَدِّثاً نفسي: أَنا حيٌّ وقلتُ: إذا التقى شَبَحانِ في الصحراء، هل يتقاسمانِ الرملَ، أَم يتنافسان على احتكار الليل؟ يا بائع الأزهار! إغمد في فؤادي زهرة صفراء تنبت في الوحول! هذا أوان الخوف، لا أحد سيفهم ما أقول.