الدكتور عائض القرني يشرح حديث "الطهور شطر الإيمان" - YouTube
عن أبي مالك الحارث بن الأشعري رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «الطهور شطر الإيمان، والحمد لله تملأ الميزان، وسبحان الله والحمد لله تملآن -أو تملأ- ما بين السماء والأرض، والصلاة نور، والصدقة برهان، والصبر ضياء، والقرآن حجة لك أو عليك، كل الناس يغدو: فبائعٌ نفسَه فمُعتِقُها أو مُوبِقها».
فوجه كون الطهور شطر الإيمان: أن الإيمان إما فعل وإما ترك. والتّركُ تَطَهُّرٌ، والفعل إيجاد. شرح حديث الطهور شطر الايمان للاطفال. فقوله: "شَطْرُ الإِيْمَانِ" قيل في معناه: التخلي عن الإشراك لأن الشرك بالله نجاسة كما قال الله تعالى: (إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَس) (التوبة: الآية28) فلهذا كان الطهور شطر الإيمان، وقيل: إن معناه أن الطهور للصلاة شطر الإيمان، لأن الصلاة إيمان ولا تتم إلا بطهور، لكن المعنى الأول أحسن وأعمّ. "وَالحَمْدُ للهِ تَمْلأُ المِيزَانَ" يعني قول القائل: الحمد لله يمتلئ الميزان بها، أي الميزان الذي توزن به الأعمال كما قال الله عزّ وجل: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئاً وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا وَكَفَى بِنَا حَاسِبِينَ) (الأنبياء: 47) "وَسُبْحَانَ اللهِ، وَالحَمدُ للهِ تَمْلآنِ – أو تَمْلأُ -" (أو) هذه شك من الراوي، يعني هل قال: تملآن ما بين السماء والأرض، أو قال: تملأ ما بين السماء والأرض. والمعنى لا يختلف، ولكن لحرص الرواة على تحرّي الألفاظ يأتون بمثل هذا. "سبحان الله والحمد لله": فيها نفي وإثبات. النفي في قوله: "سُبْحَانَ اللهِ" أي تنزيهاً لله عزّ وجل عن كل ما لايليق به، والذي ينزه الله تعالىعنه ثلاثة أشياء: الأول: صفات النقص، فلا يمكن أن يتصف بصفة نقص.
الوجه الثاني: هو أن يكون هذا الإنسان معرضاً عن القرآن، لا يعظمه حق تعظيمه، ولا يقدره حق قدره، فيكون القرآن بذلك حجة عليه. وذكر بعض أهل العلم معنى آخر -وهو أبعد من هذا- هو: أن الإنسان حينما يقول قولاً، أو يحكم بحكم فإما أن يكون القرآن موافقاً له فهو حجة له على غيره إذا خالفه، وإما أن يكون القرآن مخالفا له فيكون صاحبه الذي خالفه مصيباً للحق، وذلك مجافياً له، فيكون القرآن بهذا الاعتبار إما حجة لك، أو حجة عليك، لكن الذي يظهر -والله تعالى أعلم- من خلال السياق: أن ذلك ليس هو المراد، وإنما المقصود القرآن إما حجة لك بأن تكون موافقاً لمقتضى القرآن، سائراً على الطريق التي رسمها القرآن فيكون حجة لك، وشافعاً لك، ومنيراً لك في طريقك وفي سيرك إلى الله ، ومنيراً لك في قبرك، وفي محشرك حتى تدخل الجنة، فهو قائدك إلى الجنة. شرح حديث الطهور شطر الإيمان. وإما أن يكون حجة على الإنسان بحيث إنه يقرأ فيه الوعيد، ويقرأ فيه تفاصيل الهدايات وألوانها، ثم هو بعد ذلك يدير ظهره لذلك جميعاً، وقد قامت عليه الحجة فلا عذر له، فالقرآن يكون حجة عليه بهذا الاعتبار. وإذا عرف المؤمن هذه القضية فإنه ينبغي أن يراعي ذلك، ويجعل هذه الحقيقة نصب عينيه، في كل حالاته، يتذكر جيداً أن اتباع القرآن هو طريق النجاة، وأنه لا يخلو أحد من أن يكون هذا القرآن إما معه، وإما عليه، ولن يستطيع أحد أن يغلبه، فنعرض أعمالنا على القرآن، والسنة تشرح القرآن وتوضحه وتبينه، فكل ما وافق ذلك فهو الصواب والحق، وكل ما خالفه من أقوال القائلين أيًّا كان موقعهم، منتسبين للعلم أو غير منتسبين فإنه لا يعبأ بشيء من ذلك.
أسباب سقوط حضانة الأم وفق المواد173إلى179 من مدونة الأسرة غير متوفرة محكمة الاستئناف بالحسيمة الغرفة الشرعية ملف رقم 26/07/2012 بتاريخ 04/12/2012 القاعدة: إسقاط الحضانة (لا). أسباب سقوط الحضانة المستخلصة من المواد من 173 إلى 179 من مدونة الأسرة، غير متوفرة البتة في نازلة الحال، وليس هناك ما يخول المحكمة التصريح بإسقاط حضانة الأم. بسم جلالة الملك بناء على مقال الاستئناف والحكم المستأنف ومستنتجات الطرفين ومجموع الوثائق المدرجة بالملف. وبناء على تقرير السيد المستشار المقرر الذي لم تقع تلاوته بإعفاء من الرئيس وعدم معارضة الطرفين. وبناء على الأمر الصادر في القضية والمبلغ قانونا إلى الطرفين وتطبيقا لمقتضيات الفصل 134 وما يليه والفصل 328 وما يليه والفصل 429 من قانون المسطرة المدنية. اسباب إسقاط الحضانة عن الأم الحاضنة طبقاً للقانون. وبعد الإطلاع على مستنتجات النيابة العامة الكتابية الرامية إلى التماس تطبيق القانون. بناء على المقال الاستئنافي المودع بكتابة ضبط المحكمة الابتدائية بالحسيمة بتاريخ 28/12/2011 استأنفت بواسطة نائبها الحكم الصادر عن المحكمة المذكورة بتاريخ 03/06/2010 في ملف قضاء الأسرة رقم: 475/2008 القاضي بإسقاط حضانة المدعى عليها عن الطفل المحضون لوالده: تحت طائلة غرامة تهديدية (50) درهما عن كل يوم امتناع عن التنفيذ وتحميل المدعى عليها الصائر.
قال العلماء: ولا يترك الغلام بيد من لا يصونه ويصلح شأنه ، ولو اختاره ، ولو كان هو أحق به من الآخر ؛ لأن المقصود من الحضانة هو حماية الطفل عما يضره ، والقيام بمصالحه ، وهذا المقصود يفوت إذا بقي عند شخص لا يصونه عن المفاسد ، ولا يصلحه بالتربية الطيبة. قال الشيخ ابن عثيمين رحمه الله: " واعلم أن هذه المسائل يجب فيها مراعاة المحضون قبل كل شيء ، فإذا كان لو ذهب مع أحدهما ، أو بقي مع أحدهما ، كان عليه ضرر في دينه ، أو دنياه ، فإنه لا يُقر في يد من لا يصونه ولا يصلحه ؛ لأن الغرض الأساسي من الحضانة هو حماية الطفل عما يضره ، والقيام بمصالحه " انتهى من " الشرح الممتع " (13/545). سيدة تلاحق مطلقها بدعوى منع من السفر لعدم سداده متجمد نفقات 400 ألف جنيه - اليوم السابع. وللفائدة ينظر في جواب السؤال رقم: ( 153390). وينظر للفائدة ، حول ما يتعلق بالبنت والولد ، في أمر الحضانة: جواب السؤال رقم ( 127610). والله أعلم.