والذي يتابع اللقاءات التي يتحدث فيها سمو ولي العهد يرى كمية الحدّة الكبيرة في الذكاء في استقبال الأسئلة والاجابة عليها، ويشاهد الثقة الكبيرة بالنفس وبالأفكار التي يعتقدها، ولذلك فإنه يخرج في لقاءاته الصحفية وهو حاسر الرأس وبصورة إنسانية تلقائية تعطي المشاهد الانطباع بثقة النفس العظمى بداخله. وتابع: أما ما يتعلق بالاستقامة والتي في مفهومها العام تتجه لقيم الصدق والأمانة والموثوقية، فإن دول العالم لا ترى في دول المنطقة من يُحسب كلامه في أعلى قمم هذه القيم سوى ولي العهد سمو الأمير محمد بن سلمان، ولذلك ترى كثيراً من السياسيين الدوليين يعلقون على كلامه في كثير من القضايا بأنهم يعتقدون بأن الحقيقة دائماً هي السمة البارزة في سياساته وأقواله الإدارية والاقتصادية والتنموية. وقال "المسعري": يرى "جراين وأولبين" أن صناعة القيادة تتطور بمرورها بثلاث مراحل، الأولى مرحلة الغربة، والثانية مرحلة التعارف، والثالثة مرحلة الشراكة الناضجة. سمو الامير محمد بن سلمان ال سعود. وأضاف: لو أردنا أن نسقط هذا المفهوم على قيادة ولي العهد للشعب السعودي فيما يخص إقناعهم برؤيته 2030 فإننا نجد في البداية أنه كان هناك نوع من الغربة للرؤية في الأوساط المجتمعية في المملكة، وبعد إشراك العديد من جهات القطاع العام والخاص في صناعتها وفي تحقيقها، فإننا رأينا التفاعلات ترتفع بشكل تصاعدي مشكّلةً علاقة تعارفية من المجتمع بتحمله المزيد من المسؤوليات والمهام المتفرعة عن الرؤية، ومع هذا التعارف والتفاعل نجد أن الجودة في العمل ترتفع أيضاً، كما أن الثقة والاحترام المتبادل يأخذ طريقه بشكل أكبر.
وقد قام سموه بجولة في المعرض اطلع خلالها على ما ضمه بين أروقته من أكثر من 100 عمل فنّي لـ 60 فناناً تشكيلياً من البحرينيين والمقيمين تعكس مختلف المدارس والاتجاهات الفنية وتتنوع ما بين الرسم بشتى أنواع الخامات والمواد، وأعمال التركيب والفيديو، والتصوير الفوتوغرافي، والنحت وغيرها. بدورها توجهت معالي الشيخة مي بنت محمد آل خليفة بجزيل الشكر والامتنان إلى صاحب السمو الملكي الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء حفظه الله لرعايته النسخة الثامنة والأربعين من معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية، مشيرة إلى أن دعم سموّه لبرامج الثقافة يعزز مكانة البحرين الحضارية على المستويات الإقليمية والعالمية. سمو الامير محمد بن سلمان متلازمه. كما وأعربت معاليها عن عميق شكرها لسمو الشيخ محمد بن سلمان بن حمد آل خليفة على تفضّله لافتتاح المعرض نيابة عن صاحب السمو الملكي ولي العهد رئيس مجلس الوزراء. وأوضحت معاليها أن افتتاح معرض البحرين السنوي للفنون التشكيلية هذا العام يؤكد استمرار تعافي الحراك الثقافي في المملكة وعودة الحياة إلى طبيعتها، منوّهة بما يعكسه المعرض من عراقة الحركة الفنية التشكيلية في البحرين، والتي تقدّم للمعرض سنوياً مئات المشاركات من روّاد الحركة التشكيلية ومن الشباب المبدعين البحرينيين والمقيمين، وهو ما يساهم في صناعة مساحة ثرية للحوار ما بين أجيال مختلفة وتتلاقى فيها العديد من الآراء والتوجهات الفنية.
وأضاف: من أهم النظريات التي تدرّس الآن هي نظرية مسار الهدف، والتي تركز على تعزيز أداء الموظف ورضاه من خلال التركيز على تقديم الحوافز المادية والمعنوية. وأردف: الحوافز المعنوية التي تم تقديمها على شكل خدمات لا يمكن أن يتم إحصائها، أما الحافز المادي والذي يعتبر في نظر الكثيرين أمراً معيناً على التغييرات التي حصلت، هو إقرار صرف حساب المواطن والذي جاء بناءً على الإصلاحات في النظام الكلي للاقتصاد. سمو الامير محمد بن سلمان للمحترفين. وتابع: لا يلزم الدولة صرف مبالغ مقطوعة لكل المواطنين في أوقات التقشف والإصلاحات، لكن ولأن سمو الأمير محمد بن سلمان يجلس على أهم مجلس في الدولة "مجلس الشؤون الاقتصادية والتنموية" فهو يدرك معنى تقديم الحوافز للمواطنين؛ وذلك من أجل المساعدة في تجاوز الأوقات الحرجة بكل يسر وسهولة ومن دون أي تغييرات كبرى على النمط المعيشي لهم. وقال "المسعري": علماء الإدارة والقيادة قدموا إسهامات فريدة تساهم بشكل كبير في تعزيز وتطوير فهمنا للقيادة الأخلاقية التي تولي الاهتمام بحاجات الأتباع وتعمل على تلبيتها، وذلك من خلال القيم التي تؤكد على الاحترام والخدمة والعدالة والصدق والروح الاجتماعية. وأضاف: يمكننا أن نشاهد هذه القيم من الزيارات التي قام سمو ولي العهد في زياراته الأخيرة برفقة خادم الحرمين الشريفين للقصيم وللمناطق الشمالية من المملكة، حيث إن هذه الزيارات الرسمية تخللتها زيارات خاصة لمواطنين في منازلهم، وبالتأكيد أن تلك الزيارات تقوم بشكل أساسي على الاحترام والروح الاجتماعية والصدق في المشاعر المتبادلة بين الحاكم والمحكوم.
وأردف: النتيجة النهائية هي أن الشراكة بين القائد والأتباع تصبح على قدر كبير من النضج والاعتماد بعضهم على بعض، ولذلك فإن الأمير "محمد" لم يكذب ولم يجامل أبداً في قوله إن جبل طويق سوف ينهد فقط عندما تنهد همم السعوديين. وتابع: من الأهمية بمكان أن نعرف أن لسلوكيات القادة كما شرحتها النظريات الإدارية نوعين رئيسيين؛ الأول سلوكيات الاهتمام بالعمل والإنتاجية، والآخر سلوكيات الاهتمام بالعاملين، وأن الجمع بين هذين الأسلوبين له تأثير كبير في تحفيز الآخرين للوصول إلى الأهداف المطلوبة.
وبحسب ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن، الدكتورة جميلة الراعبي، فأن منظمة الصحة العالمية ستعمل على دعم وتنفيذ مجالات التعاون والأنشطة تحت المحاور الرئيسية، وهي: التغطية الصحية الشاملة، وحالات الطوارئ، وصحة السكان، والمعلومات والبيانات، القائمة على الأولويات الصحية الوطنية بهدف تسريع التقدم نحو أجندة التنمية المستدامة. وتعتمد الخطة على اتفاقية التعاون القُطري (2021-2025) بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والتي تم توقيعها مؤخرًا في مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق البحر المتوسط في القاهرة بحضور وزير الصحة الدكتور فراس الهواري. وتعد التكلفة المتوقعة للخطة (21) مليون دولار أمريكي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التكلفة هي تكلفة مخطط لها ولا تشير إلى الأموال المتاحة بالفعل للتنفيذ، حيث ستعمل منظمة الصحة العالمية عن كثب مع وزارة الصحة والشركاء لإتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ أنشطة ومجالات المتفق عليها. الرابط القصير:
وبحسب ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن، الدكتورة جميلة الراعبي، فإن منظمة الصحة العالمية ستعمل على دعم وتنفيذ مجالات التعاون والأنشطة تحت المحاور الرئيسية، وهي: التغطية الصحية الشاملة، وحالات الطوارئ، وصحة السكان، والمعلومات والبيانات، القائمة على الأولويات الصحية الوطنية بهدف تسريع التقدم نحو أجندة التنمية المستدامة. وتعتمد الخطة على اتفاقية التعاون القُطري (2021-2025) بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والتي تم توقيعها مؤخرًا في مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق البحر المتوسط في القاهرة بحضور وزير الصحة الدكتور فراس الهواري. وتعد التكلفة المتوقعة للخطة (21) مليون دولار أمريكي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التكلفة هي تكلفة مخطط لها ولا تشير إلى الأموال المتاحة بالفعل للتنفيذ، حيث ستعمل منظمة الصحة العالمية عن كثب مع وزارة الصحة والشركاء لاتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ الأنشطة والمجالات المتفق عليها.
وبحسب ممثل منظمة الصحة العالمية في الأردن، الدكتورة جميلة الراعبي ، فأن منظمة الصحة العالمية ستعمل على دعم وتنفيذ مجالات التعاون والأنشطة تحت المحاور الرئيسية ، وهي: التغطية الصحية الشاملة، وحالات الطوارئ، وصحة السكان، والمعلومات والبيانات، القائمة على الأولويات الصحية الوطنية بهدف تسريع التقدم نحو أجندة التنمية المستدامة. وتعتمد الخطة على اتفاقية التعاون القُطري (2021-2025) بين منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة والتي تم توقيعها مؤخرًا في مكتب منظمة الصحة العالمية الإقليمي لشرق البحر المتوسط في القاهرة بحضور وزير الصحة الدكتور فراس الهواري. وتعد التكلفة المتوقعة للخطة (21) مليون دولار أمريكي. وتجدر الإشارة إلى أن هذه التكلفة هي تكلفة مخطط لها ولا تشير إلى الأموال المتاحة بالفعل للتنفيذ ، حيث ستعمل منظمة الصحة العالمية عن كثب مع وزارة الصحة والشركاء لأتاحة الموارد اللازمة لتنفيذ أنشطة ومجالات المتفق عليها.
وعليه فإنه من المتوقع أن تقوم وزارة الصحة بوضع خطة استراتيجية لتفعيل وتطبيق مفهوم الصحة الإلكترونية مع الأخذ بعين الاعتبار الأركان الأساسية لبناء قاعدة قوية لتطبيق خدمات الصحة الإلكترونية. هذا وقد أشار قرار منظمة الصحة العالمية رقم WHAS200 لعام 2005م إلى مجموعة من النقاط الهامة حيث عبرت المنظمة العالمية عن أهمية التطور في نظم المعلومات الصحية والاتصالات وتأثيرها الفعال والايجابي على نوعية الخدمات الصحية المقدمة، وقد حث القرار الدول الأعضاء في المنظمة أن تقوم بتطبيق التالي: 1- رسم خطة إستراتيجية طويلة المدى لتطوير وتطبيق مفهوم وخدمات الصحة الإلكترونية في مختلف قطاعات الخدمات الصحية بما فيها الإدارة الصحية مع حث القطاعات الخاصة والعامة للمشاركة في فعاليات الصحة الإلكترونية. 2- العمل على بناء البنية التحتية لتقنية المعلومات والاتصالات الطبية بما يدعم الاستخدام الأمثل والاستفادة القصوى وتفعيل تطبيقات الصحة الإلكترونية مع استمرار العمل على تزويد خدمة الاتصالات لتقليل التكلفة مما يساهم في نجاح مفهوم الصحة الإلكترونية. 3- العمل بصورة مشتركة مع القطاعات الخاصة والمؤسسات العامة بالإضافة لمنظمة الصحة العالمية وغيرها من المنظمات الصحية وذلك لدعم الخدمات الصحية وتطويرها من خلال مفهوم الصحة الإلكترونية.