نتائج البحث لغير المتخصص (197) للمتخصص (500) 1 - الأرواحُ جنودٌ مجندةٌ تلتقي فتتشامُ في الهواءِ. الراوي: علي بن أبي طالب | المحدث: العراقي | المصدر: تخريج الإحياء الصفحة أو الرقم: 2/202 | أحاديث مشابهة | خلاصة حكم المحدث: إسناده ضعيف 2 - الأرْواحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ ، فَما تَعارَفَ مِنْها ائْتَلَفَ، وما تَناكَرَ مِنْها اخْتَلَفَ.
صحيح البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء: باب الأرواح جنود مجندة. قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث:.. قوله: (الأرواح جنود مجندة إلخ) قال الخطابي: يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد, وأن الخيِّر من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر, فإذا اتفقت تعارفت, وإذا اختلفت تناكرت. ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام, وكانت تلتقي فتتشاءم, فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم. وقال غيره: المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين, ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف. قلت: ولا يعكر عليه أن بعض المتنافرين ربما ائتلفا, لأنه محمول على مبدأ التلاقي, فإنه يتعلق بأصل الخلقة بغير سبب. حديث الأرواح جنود مجندة. وأما في ثاني الحال فيكون مكتسبا لتجدد وصف يقتضي الألفة بعد النفرة كإيمان الكافر وإحسان المسيء. وقوله " جنود مجندة " أي أجناس مجنسة أو جموع مجمعة, قال ابن الجوزي: ويستفاد من هذا الحديث أن الإنسان إذا وجد من نفسه نفرة ممن له فضيلة أو صلاح فينبغي أن يبحث عن المقتضي لذلك ليسعى في إزالته حتى يتخلص من الوصف المذموم, وكذلك القول في عكسه.
أبى أيوب شعيب الأرناؤوط تخريج سنن أبي داود 10 - هو أكثرُ جُنودِ اللهِ لا آكُلُه ولا أُحَرِّمُه [ الجرادُ] سلمان الفارسي ابن العربي أحكام القرآن 1/79 لم يصح 11 - أكثرُ جُنودِ اللهِ في الأرض ِالجرَادُ ، لا آكُلُهُ ولا أُحرِّمُهُ.
الدعاء والنية الجواب الحمد لله روى الإمام البخاري رحمه الله في صحيحه معلقا مجزوما به عَنْ عَائِشَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا قَالَتْ سَمِعْتُ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: " الأَرْوَاحُ جُنُودٌ مُجَنَّدَةٌ فَمَا تَعَارَفَ مِنْهَا ائْتَلَفَ وَمَا تَنَاكَرَ مِنْهَا اخْتَلَفَ. " صحيح البخاري: كتاب أحاديث الأنبياء: باب الأرواح جنود مجندة. قال ابن حجر رحمه الله في شرح الحديث:.. قوله: ( الأرواح جنود مجندة إلخ) قال الخطابي: يحتمل أن يكون إشارة إلى معنى التشاكل في الخير والشر والصلاح والفساد, وأن الخيِّر من الناس يحن إلى شكله والشرير نظير ذلك يميل إلى نظيره فتعارف الأرواح يقع بحسب الطباع التي جبلت عليها من خير وشر, فإذا اتفقت تعارفت, وإذا اختلفت تناكرت. باب الأرواح جنود مجندة - حديث صحيح مسلم. ويحتمل أن يراد الإخبار عن بدء الخلق في حال الغيب على ما جاء أن الأرواح خلقت قبل الأجسام, وكانت تلتقي فتتشاءم, فلما حلت بالأجسام تعارفت بالأمر الأول فصار تعارفها وتناكرها على ما سبق من العهد المتقدم. وقال غيره: المراد أن الأرواح أول ما خلقت خلقت على قسمين, ومعنى تقابلها أن الأجساد التي فيها الأرواح إذا التقت في الدنيا ائتلفت أو اختلفت على حسب ما خلقت عليه الأرواح في الدنيا إلى غير ذلك بالتعارف.
عن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها قالت: سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول الأرواح جنود مجندة فما تعارف منها ائتلف، وما تناكر منها اختلف. (أخرجه البخاري واخرجه مسلم وابو داوود واحمد عن الصحابي الجليل ابي هريرة رضي الله عنه). (الأرواح) جمع روح وهي كل ما فيه حياة ونمو وحركة والمراد هنا الأرواح الانسانية، (مجندة) متعاونة ومتكاثفة ومتراصة. (تناكر) عكس التعارف. (اختلف) تفرق وابتعد. الدرر السنية. ان الانسان مدني بالطبع فهو يميل إلى الاختلاط والتعاون مع الآخرين ويقيم علاقات اجتماعية مع من ينسجم معهم، وليس مع الجميع، فالانسجام يحصل مع من يشابهه بالافكار والعادات والتقاليد والطباع والميول والرغبات. ويتناول الرسول صلى الله عليه وسلم هذا الموضوع النفسي الاجتماعي من خلال هذا الحديث النبوي الشريف بكلمات قليلة العدد ولكنها جامعة مانعة عميقة، فإن التقاء الناس أو تنافرهم في المجتمع قائم على تعارف الارواح أو تناكرها. وانما اورد رسول الله صلى الله عليه وسلم لفظ (الارواح) في هذا الحديث الشريف وأراد بها النفوس الآدمية لأن هذه الارواح هي أساس الانسان والعنصر المؤثر فيه. ومن الاساليب البيانية البلاغية للرسول صلى الله عليه وسلم انه يضرب الامثلة والتشبيهات الواقعة كلما لزم الأمر وذلك بهدف تقريب المعاني إلى الاذهان فقد شبه عليه الصلاة والسلام الارواح بالجنود وكيف ان الجنود ينتظمون في الجيش الواحد وبصفوف متراصة ويقومون بأعمال متناسقة متعاونين متكاثفين مع بعضهم بعضا، مما يولد لديهم الائتلاف والتعاون الاخوي مصداقا لقول الله عز وجل ان الله يحب الذين يقاتلون في سبيله صفا كأنهم بنيان مرصوص، (سورة الصف الآية رقم 4).