ومن يقول لا إله إلا الله وهو مع ذلك يذبح للجن والشياطين أو يقرب النذور للقبور والأضرحة فهذا لم يؤمن بلا إله إلا الله لأن الذبح عبادة فكيف يذبح لغير الله والله يقول (فصل لربك وانحر) ويقول (قل إن صلاتي ونسكي ومحياي ومماتي لله رب العالمين). من فضائل التوحيد - الجواب نت. عباد الله: بعد أن عرفنا معنى التوحيد باختصار فإنه من المناسب أن نذكر أنفسنا بشيء من فضائل التوحيد وفوائد وثمراته حتى يكون حافزاً للنفوس ودافعاً لها أن تقبل عليه تعلماً وعملاً ودعوة. فمن فضائل التوحيد: أولاً: تحقيق الأمن للموحد. قال تعالى (الذين آمنوا ولم يلبسوا إيمانهم بظلم أولئك لهم الأمن وهم مهتدون) أي الذين وحدوا الله تعالى ولم يخلطوا إيمانهم بالله بشرك فهؤلاء لهم الأمن من عذاب الله تعالى وذلك أن الله عز وجل لا يخلد في النار من مات على التوحيد قال تعالى (إلا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون) وقال تعالى عن الموحدين (تتنزل عليهم الملائكة _ يعني عند الموت _ أن لا تخافوا لا تحزنوا وأبشروا بالجنة التي كنتم توعدون). ثم إذا كان تحقيق التوحيد تحقيقاً كاملاً لم يخالطه شيء من الشرك لا الأكبر و لا الأصغر لا القولي ولا العملي لا الظاهر ولا الباطن فهذا من أهل الأمن التام الكامل الذي ليس فيه عذاب.
الجواب الصحيح للسٓـؤال المطْروح عبـر الجواب نت في ضوء مادرستم بهذا الدرس هو كالتالي:.. جميع ماذكر
والثاني: ظلم النفس بالمعاصي. الثالث: ظلم العباد بالقتل أو بالضرب أو بالمال أو بالعرض. هذه أنوع الظلم، فمن وقاه الله أنواع الظلم كلها صارت له الجنة لأول وهلة، ودخل الجنة من أول وهلة، وصار له الأمن الكامل والهداية الكاملة.
فضل التوحيد وما يكفر من الذنوب تقييم المادة: أبو أويس رشيد الإدريسي معلومات: --- ملحوظة: --- المستمعين: 77 التنزيل: 468 الرسائل: 0 المقيميّن: 0 في خزائن: 0 المزيد من الفعاليات والمحاضرات الأرشيفية من خدمة البث المباشر الأكثر استماعا لهذا الشهر عدد مرات الاستماع 3038269177 عدد مرات الحفظ 728599770
والتوحيد هو أول الدين وآخره، وظاهره وباطنه وقطب رحاه، وذروة سنامه، قامت عليه الأدلة، ونادت عليه الشواهد، وأوضحته الآيات، وأثبتته البراهين، نصبت عليه القبلة، وأسست عليه الملة، ووجبت به الذمة، وعصمت به الأنفس، وانفصلت به دار الكفر عن دار الإسلام، وانقسم به الناس إلى سعيد وشقي، ومهتد وغوي. فحققوا التوحيد -عباد الله- وأخلصوا له العبادة تفلحوا، ثم صلوا وسلموا على المبعوث رحمة للعالمين.