نحكي لكم اليوم قصة التفاحة الذهبية من خلال موقعنا قصص واقعية ، قصة مسلية وجميلة عن أهمية العمل وضرورة عدم التقليل من شأن أى مهنة مهما كانت، لان لكل مهنة أهميتها ودورها في المجتمع.. قصة جميلة ومعبرة ومفيدة للأطفال والكبار بعنوان التفاحة الذهبية.. التفاحة الذهبية - مكتبة نور. وللمزيد من اجمل القصص يمكنكم زيارة قسم: قصص قصيرة. قصة التفاحة الذهبية يحكي أن في زمن بعيد في مدينة لندن الأوروبية كان يعيش مزارع طيب يحب مزرعته كثيراً وكان مهووساً بعمله وتربية الحيوانات والإهتمام بمزرعته الصغيرة، فكان يستيقظ كل يومي من نومه يطعم الحيوانات والطيور ويقوم بجمع الخضروات والفواكه، وكان هذا المزارع مشهوراً جداً في أنحاء بلدته التي كان يقل بها عدد المزارعين دائماً الذين يلجئون للسفر إلي المدينة مبتعدين عن القرية الصغيرة بحثاً عن عمل وحياة أفضل.
– في ذلك الوقت استطاعت أيريس ربة الخصام ، أن تدب في قلوبهم العداوة فاحتدت شدة المنافسة. – و كان اختيار باريس هو التفاحة الذهبية التي ستعطيها له أفروديت و كانت جائزته الزوج من أجمل نساء الكون و هي هيلين. هيلين هيلين هي أجمل نساء الأرض و قد تسارع كافة ملوك الأغريق على الزواج منها ، حتى أن رأت باريس فما أن رأته عيناها حتى وقعت في غرامه ، نتيجة لسحر أفروديت ربة الحب و الجمال فقامت هيلين وقتها بترك كل شئ و ترك كل الملوك الذين يتسارعون من أجلها ، و ذهبت مع باريس. نتائج حب باريس و هيلين – بعد هذا الحب الذي نشبت نيرانه بين باريس و هيلين ، عرف الجميع أن باريس الفقير يكون إبن ملك طروادة ، و هرب باريس و بصحبته هيلين إلى طروادة من أجل الزواج. – و كان في ذلك الوقت هناك العديد من الاتفاقيات بين طروادة و اليونان (الإغريق) ، و كان زواج هيلين و باريس في ذلك الوقت هو سبب هام جدا في خرق هذه الاتفاقيات بين الإغريق و الطرواديين. – لم يتمكن الأب في ذلك الوقت من نكران أبوته لباريس ، و لم يتمكن من طرده من طروادة ، و كان مجبر على أن يعترف به و يواجه هذه المشكلة التي كانت سببا أساسيا في نشوب هذه الحرب الكبيرة. حرب طروادة نتيجة حادثة التفاحة الذهبية – بدأ ملوك اليونان بالأتفاق معا على مهاجمة طروادة حتى يدكوها ، من أجل تلك المعاهدة التي خرقت بزواج باريس و هيلين فقاموا بحصار المدينة لفترة طويلة.
يحكي أن في زمن بعيد في مدينة لندن الأوروبية كان يعيش مزارع طيب يحب مزرعته كثيراً وكان مهووساً بعمله وتربية الحيوانات والإهتمام بمزرعته الصغيرة، فكان يستيقظ كل يومي من نومه يطعم الحيوانات والطيور ويقوم بجمع الخضروات والفواكه، وكان هذا المزارع مشهوراً جداً في أنحاء بلدته التي كان يقل بها عدد المزارعين دائماً الذين يلجئون للسفر إلي المدينة مبتعدين عن القرية الصغيرة بحثاً عن عمل وحياة أفضل.
عدد المساهمات: 11271 القطع الذهبية: 215 الكريستالات: 5 البلد: تاريخ التسجيل: 11/02/2017 الجوائز والأوسمة عضو خارق [ 10000] مشاركـة نجم المنتدى [ 100] موضوع keyboard_arrow_down
يحكى أنه في زمن بعيد في مدينة لندن الأوروبية كان يعيش مزارع طيب يحب مزرعته كثيراً وكان مهووساً بعمله وتربية الحيوانات والإهتمام بمزرعته الصغيرة، صورة للتوضيح فقط - تصوير iStock-undefined-undefined فكان يستيقظ كل يوم من نومه يطعم الحيوانات والطيور ويقوم بجمع الخضروات والفواكه، وكان هذا المزارع مشهوراً جداً في أنحاء بلدته التي كان يقل بها عدد المزارعين دائماً الذين يلجأون للسفر إلى المدينة مبتعدين عن القرية الصغيرة بحثاً عن عمل وحياة أفضل. وفي يوم من الأيام استدعى عمدة البلدة هذا المزارع ليقوم بزراعة بعض اشجار الفاكهة لتزيين مداخل المدارس بالبلدة حتى يستظل بها الطلاب في أوقات راحتهم، وفعلاً بدأ المزارع الطيب في عمله وإختار افضل الحبوب لزراعة اشجار التفاح في أرجاء المدارس، كان يعمل ليلاً نهاراً لينجز عمله على أكمل وجه وفي وقت قليل.. مرت عدة شهور وكبرت اشجار التفاح وترعرعت وذهب المزارع إلى العمدة حتى يحصل على أجره فأعطاه العمدة مبلغ قليل جداً من المال، فقال المزارع: "يا سيدي العمدة هذا المال قليل جداً ولا يكافئ مجهودي وتعبي". فقال العمدة: "بل إنه كاف لك فأنت لم تتعب، أنت مجرد فلاح تزرع الحبوب وهي تطرح بمفردها فعملك ليس بالكثير"، حزن المزارع كثيراً بسبب كلام العمدة الذي اعتبره إهانة له وتقليلاً من عمله ومن مهنة الزراعة المهمة التي ظن العمدة أنها لا تفيد المجتمع ولا قيمة لها.