تعرف على رأى الأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية فيما يتعلق بـ " هل يجوز الاعتكاف في المنزل أم لا ؟ " ، يُعد الاعتكاف والذي يُقصد به التفرغ لعبادة الله تعالى ولزوم المسجد طاعة لله وعبادةً له سواء في أوقات النهار أو الليل لمدة قد تطول أو تقصر حسبما استطاع المرء سُنة نبوية شريف حرص عليها النبي ـ صلى الله عليه وسلم ـ وقد ثبت أنه كان يعتكف العشر الأواخر من شهر رمضان وكذلك العشر الأوائل من شهر شوال، فهي سُنة حميدة مُطلقة في كافة الأزمان والأوقات أوصى بها النبي وفعلها مثله الصحابة الكرام. ولا يُقصد بالاعتكاف أن يقطع الإنسان علاقته بالمحيطين به ولكن يكون فيه تفرغاً للعبادة، الطاعات، الذكر، الدعاء، الاستغفار ولا بأس أبداً في زيارته لأهله أو أخوانه في أيام الاعتكاف. الاعتكاف.وبعض.أحكامه. في سؤالها الأول تقول : ما هو الاعتكاف؟ وإذا أراد الإنسان أن يعتكف ، فماذا عليه أن يفعل وماذا عليه أن يمتنع؟ وهل يجوز للمرأة أن تعتكف في البيت الحرام ، وكيف يكون ذلك - سيد الجواب. ولا يُشترط أن يصوم المسلم خلال اعتكافه، وليس له زمن أو موعد معين فيُمكن أن يعتكف الإنسان لربه لمدة ساعة واحدة يسمو بها قلبه لخالقة وتصفو روحه عن آثام الدنيا، وذلك وفقاً لما ورد ذكره على لسان ابن عباس ـ رضي الله عنه ـ "ليس على المعتكف صوم إلا أن يجعله على نفسه". وقد يتساءل الكثيرين عما غذا كان يجوز الاعتكاف في المنزل بدلاً من المساجد أم لا ؟ وذلك ما سنُجيب عليه تفصيلاً في المقال الآتي من موسوعة، فتابعونا.
هل يجوز الاعتكاف في البيت من الأسئلة الفقهيّة يبحث عنها الكثير من المسلمين، حيث أنّ الاعتكاف من الأعمال الصّالحة الّتي تورث المسلم الأجر العظيم من الله تعالى، وهو من العبادات الّتي وُجدت في الأديان السّماويّة الأخرى، ودلّت على ذلك العديد من الآيات القرآنيّة الكريمة، لذا فإنّ المسلمين أولى بهذه العبادة لما فيها من خيرٍ وفضل، وعبر موقع سنتعرّف على ضوابط الاعتكاف وشروط صحّته للرجل والمرأة المسلمين، كما سيساعدنا الموقع على معرفة معنى الاعتكاف والأمور الواجبة فيه. معنى الاعتكاف إنّ الاعتكاف هو الملازمة والإقبال على الشّيء والاحتباس فيه، والاعتكاف هو مصدر الفعل عكف، أي أقبل على الشّيء مثابرًا عليه ومواظبًا لا يصرف وجهه عنه ولا يقطعه بشيءٍ من العمل، وإنّ الاعتكاف في الشّريعة الإسلاميّة هو أن يلازم المسلم المسجد ويحتبس فيه فيقبل على عبادة الله تعالى دون انقطاعٍ سواءً بالليل أو النّهار، وذلك بنيّة التّقرّب من الله جلّ وعلا ونيل رضاه وبلوغ الدّرجات العليا في الدّنيا والآخرة. [1] هل يجوز الاعتكاف في البيت لا يجوز للمسلم سواءً كان امرأة أو رجلًا أن يعتكف في بيته، فلا يصحّ الاعتكاف إلّا في المسجد للرّجال والنّساء، حيث اتّفق أهل العلم على أنّه لا يصحّ اعتكاف الرّجل والمرأة إلّا في المسجد، حيث أنّ رسول الله صلّى الله عليه وسلّم كان يعتكف ومع بعض نسائه في المسجد، ولم يرد عنه أنّه قد اعتكف في غير المسجد، وقد ورد قول الله جلّ وعلا في الذّكر الحكيم: {وَلا تُبَاشِرُوهُنَّ وَأَنْتُمْ عَاكِفُونَ فِي الْمَسَاجِدِ}.
من حق المعتكف أن يقوم بالدراسة داخل المسجد أثناء الاعتكاف. شروط الاعتكاف للمرأة في شهر رمضان: تكاثرت الأقاويل حول اعتكاف المرأة في شهر رمضان، ولكن اتفق أهل العلم على أن اعتكاف المرأة في المسجد يجوز، ولكن لابد من توافر بعض الشروط، ومن أهمها ما يلي: يجب أن يكون اعتكاف المرأة داخل المكان الخاص بالسيدات داخل المنزل. لا يجوز أن تجلس المرأة في أحد الأماكن التي تجمع الرجال، ولا يجوز أن يراها أحدًا من الرجال. يجب أن يكون مكان الاعتكاف للمرأة مكان آمن لا خوف عليها فيه، وإذا شعرت بعدم الأمان والخوف فهنا لا يجوز الاعتكاف. لابد من موافقة الزوج أولًا على الاعتكاف، وفي حالة الرفض لا يمكن للمرأة أن تعتكف بدون إذن زوجها. يجب أن يكون الاعتكاف لا يؤثر على مسئوليات المرأة تجاه بيتها وأسرتها وزوجها. وقت الاعتكاف في رمضان: اعتقد الكثير من العلماء أن الاعتكاف في رمضان من الأفضل أن يكون في العشر الأواخر من شهر رمضان، حيث يبدأ المعتكف أول ليلة من اعتكافه في الليلة الـ21 من رمضان قبل غروب الشمس. هل يجوز للمرأة الاعتكاف في المسجد - أسهل إجابة. وذلك استنادًا لما كان يفعله الرسول صل الله عليه وسلم، حيث قيل أن الرسول محمد كان يعتكف في المسجد في العشر الأواخر من رمضان، وينتهي الاعتكاف بعد صلاة العيد.
"المجموع" (6/ 514). وعليه: فإن الاعتكاف مستحب شرعًا، ويلزم بالنذر قولًا واحدًا، ولا يلزم بالشروع فيه إلا عند المالكية، ويجوز أن يكون في أي مسجد، وأقله: أقلُّ ما يطلق عليه اسم الاعتكاف لغةً، وليس لأكثر أيام الاعتكاف حد فيجوز أن يعتكف المرء شهرًا أو أكثر بشرط أن لا يضيع من يعول أو واجباته الدينية أو الدنيوية.
ويجب الجامع للاعتكاف فيه إن نذر مدة متتابعة فيها يوم الجمعة وكان ممن تلزمه الجمعة ولم يشترط الخروج لها؛ لأن الخروج لها يقطع التتابع لتقصيره بعد اعتكافه في الجامع، ويستثنى من كون الجامع أولى ما إذا كان قد عيَّن غير الجامع فالمُعَّين أولى إذا لم يحتج إلى الخروج إلى الجمعة] اهـ. وذهب الإمام أبو حنيفة والإمام أحمد إلى اشتراط كون المسجد جامعًا عامًّا تُقَام فيه الصلوات الخمس وصلاة الجماعة. قال العلامة ابن عابدين الحنفي في "رد المحتار على الدر المختار" (2/ 440، ط. دار الفكر) في تعريفه للاعتكاف: [(هو) لغةً: اللبث، وشرعًا: (لبث) بفتح اللام وتُضَم: المُكْث (ذكر) ولو مميزًا في (مسجد جماعة) هو ما له إمام ومؤذن أديت فيه الخمس أَوْ لا، وعن الإمام اشتراط أداء الخمس فيه وصححه بعضهم، وقال: لا يصح في كل مسجد وصححه السروجي، وأما الجامع فيصح فيه مطلقًا اتفاقًا] اهـ. [والمسجد الجامع وإن لم يكن مشروطًا لصحة الاعتكاف، فالاعتكاف فيه أفضل؛ للخروج من خلاف من أوجب الاعتكاف فيه، ولكثرة الجماعة فيه، وللاستغناء عن الخروج للجمعة] اهـ. "مغني المحتاج" (2/ 190). وقال العلامة البهوتي الحنبلي في" كشاف القناع عن متن الإقناع" (2/ 352، ط.
تعذر الذهاب إلى المسجد، والله تعالى يقول: {لَا يُكَلِّفُ اللَّهُ نَفْسًا إِلَّا وُسْعَهَا} [البقرة: 286]، ويقول سبحانه:{فَاتَّقُوا اللَّهَ مَا اسْتَطَعْتُمْ} [التغابن: 16]، وفي الصحيح عند مسلم عن أَبي هُرَيْرَةَ يُحَدِّثُ، أَنَّهُ سَمِعَ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «مَا نَهَيْتُكُمْ عَنْهُ، فَاجْتَنِبُوهُ وَمَا أَمَرْتُكُمْ بِهِ فَافْعَلُوا مِنْهُ مَا اسْتَطَعْتُمْ، فَإِنَّمَا أَهْلَكَ الَّذِينَ مِنْ قَبْلِكُمْ كَثْرَةُ مَسَائِلِهِمْ، وَاخْتِلَافُهُمْ عَلَى أَنْبِيَائِهِمْ[8]»، وعملا بالقواعد الفقهية: (المشقة تجلب التيسير)، وأن (الأمر إذا ضاق اتسع). 2. إذا جاز للمرأة أن تعتكف في المسجد على اعتبار أن صلاتها في البيت أفضل، فلا مانع من اعتكاف الرجل عند الضرورة. 3. ما يراه المالكية، من جواز اعتكاف الرجال كذلك في البيت إذا كان نافلة، قال ابن حجر: وللمالكية -أي الاعتكاف- يجوز للرجال والنساء لأن التطوع في البيوت أفضل[9]. 4. إذا جازت صلاة الجمعة في البيوت عند الضرورة (هذا قول مرجوح) وهي فريضة؛ فما المانع من الاعتكاف في البيت وهو سنة.???????? هل يعتكف من أول الشهر؟ لا أرى مانعا من ينوي المرء الاعتكاف من أول رمضان، ما دام في بيته، على أن يلتزم بالضوابط والشروط التي ذكرت، وله كذلك أن يعتكف بضع ساعات من ليل أو نهار، بل يجوز لكل مدة، وهو قول الجمهور، قال النووي: أقل الاعتكاف ففيه أربعة أوجه (أحدها) وهو الصحيح المنصوص الذي قطع به الجمهور أنه يشترط لبث في المسجد وأنه يجوز الكثير منه والقليل حتى ساعة أو لحظة[10].