ما حكم قول صدق الله العظيم – المنصة المنصة » اسلاميات » ما حكم قول صدق الله العظيم ما حكم قول صدق الله العظيم؟ تعلمنا من نبينا الكريم صل عليه ربي أفضل الصلوات وآله وسلم، كيف تكون قراءة القرآن. فنحن نبدأ القراءة لآيات الله الكريمة بالاستعاذة بالله من الشيطان الرجيم، وبعد ذلك نتبعها بالبسملة. ونبدأ بالقراءة بآداب القرآن، مع الخشوع والتمعن والتدبر في آيات رب العباد. وكل حرف نقرأه من القرآن لنا به حسنة، فما أعظم قراءة القرآن عند الله تعالى؛ ثم نختم قراءتنا بقولنا صدق الله العظيم. تجد الكثير ممن يتساءلون ما حكم قول صدق الله العظيم؛ وهذا ما نتناوله في مقالتنا. ما حكم قول صدق الله العظيم ما حكم قول صدق الله العظيم، هذه الجملة التي نقولها عندما ننتهي من قراءة آيات القرآن الكريم. وهي عبارة عن جملة خبرية، وهي من أجل التصديق ونسبه للذات الإلهية جل وعلا فهو الحق وقوله الصدق. وتوجد آية في القرآن الكريم في سورة آل عمران اشتملت على الجملة الخبرية، قال تعالى: " قل صدق الله". لذا يجوز لنا عند توقفنا عن قراءة آيات كتاب الله لأي سبب أن نقول " صدق الله العظيم"، فهي الفاصل ما بين كلامك كبشري وبين كلام الله عز وجل.
02-01-2008, 11:37 PM مراقبة قسم العلوم الإسلامية تاريخ التسجيل: Oct 2007 مكان الإقامة: في جنة الفردوس ولن أرضى بالدون.. سأواصل لأصل هنااك بإذن الله الجنس: المشاركات: 6, 544 ما حكم قول صدق الله العظيم في نهاية قراءتنا لكتاب الله العزيز ؟؟!!! السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شيخي الكريم أبو البراء ما حكم قول صدق الله العظيم عند انتهائنا من قراءة كتاب ربنا جل جلاله القرآن الكريم ؟؟!!!
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فلا شك أن الله تعالى هو أصدق القائلين بلا ريب، كما قال تعالى: وَمَنْ أَصْدَقُ مِنَ اللّهِ قِيلاً؟ { النساء: 122}. وفي حديث مسلم: أما بعد: فإنَّ أصدق الحَديث كِتابُ الله تعالى. فاعتقادنا واعترافنا أن الله تعالى صادق فيما يقوله فرض، ومن كذب الله أو شك في صدق ما أخبر به فهو كافر خارج من الملة ـ والعياذ بالله. ومن قال: صدق الله عند المناسبات ـ مثل أن يقع شيء من الأشياء التي أخبر الله بها فيقول: صدق الله تأكيدا لخبر الله ـ فهذا جائز، لورود السنة به، ففي الحديث عن بريدة قال: كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يخطبنا إذ جاء الحسن والحسين ـ عليهما السلام ـ عليهما قميصان أحمران يمشيان ويعثران، فنزل رسول الله صلى الله عليه وسلم من المنبر فحملهما ووضعهما بين يديه، ثم قال: صدق الله: إنما أموالكم وأولادكم فتنة ـ فنظرت إلى هذين الصبيين يمشيان ويعثران فلم أصبر حتى قطعت حديثي ورفعتهما. رواه الترمذي ، و الحاكم في المستدرك وقال: صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه ـ ووافقه الذهبي، وصححه الألباني. وأما المداومة على قول: صدق الله العظيم، بعد التلاوة ـ فقد ذكر جمع من المحققين من العلماء المعاصرين أنها بدعة إضافية، وقالوا هو ذكر مطلق، فتقييده بزمان، أو مكان، أو حال من الأحوال، لا بد له من دليل، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل، ولا يمكن الاعتماد في ذلك على أصل الإباحة، للقاعدة الفقهية: الأصل في العبادات التحريم، والأصل في العادات الإباحة.
والله أعلم. وقال في معجم المناهي اللفظية: وقول القائل: صدق الله العظيم ـ ذكر مطلق، فتقييده بزمان أو مكان، أو حال من الأحوال، لا بد له من دليل، إذ الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل، وعليه، فإن التزام هذه بعد قراءة القرآن، لا دليل عليه، فيكون غير مشروع، والتعبد بما لم يشرع من البدع، فالتزامها ـ والحال هذه ـ بدعة. وأما سؤالك متى عرف القول بها؟ فإننا لا نعلم بالتحديد متى كان ذلك، ولكنه ذكرها بعض العلماء الأقدمين ولم يذكروا دليلاً عليها، فقد قال الحافظ ابن الجزري في النشر: ورأينا بعض الشيوخ يبتدئون الدعاء عقيب الختم بقولهم: صدق الله العظيم وبلغ رسوله الكريم، وهذا تنزيل من رب العالمين، ربنا آمنا بما أنزلت واتبعنا الرسول فاكتبنا مع الشاهدين. وقال القرطبي في تفسيره: قال الترمذي الحكيم أبو عبد الله في نوادر الأصول: ومن حرمته إذا انتهت قراءته أن يصدق ربه، ويشهد بالبلاغ لرسوله صلى الله عليه وسلم، ويشهد على ذلك أنه حق، فيقول: صدقت رب وبلغت رسلك، ونحن على ذلك من الشاهدين، اللهم اجعلنا من شهداء الحق، القائمين بالقسط، ثم يدعو بدعوات. وعلى هذا، فقد عرفت هذه الكلمة في القرن الرابع، لأن الترمذي الحكيم من علماء القرن الرابع ويحتمل أنها عرفت قبله.
حكم قول صدق الله العظيم ، من الضروري والمهم أن يتعرف كافة المسلمين على الأمور المهمة المتعلقة بتعاليم الدين الإسلامي الخاص بهم، من ناحية أخرى نود التنويه بالقول أن هناك الكثير من الكلمات التي نستخدمها، ثم إن الكثير منا يجهل مدى صحتها، لذلك يبحث عن الحكم الشرعي فيها، من هنا سنتعرف على المعلومات الواردة بشأن حكم قول صدق الله العظيم. قول صدق الله العظيم إسلام ويب للتوضيح وقبل البدء في بيان الحكم الشرعي، أو ما ذهب له علماء الفقه في هذه العبارة، تجدر الإشارة بالقول أن الله عز وجل هو أصدق القائلين، حيث إنه ورد في آيات القرآن الكريم (ومن أصدق من الله قيلاً، وعليه نسرد الحكم في مجموعة النقاط التالية: إن قول الشخص عبار هو من الأذكار المطلقة. بمعنى آخر أن تقييد هذا الذكر بزمان، أو مكان، أو حال من الأحوال لا بد له من دليل. للتوضيح إن الأذكار المقيدة لا تكون إلا بدليل. وعلى ذلك قال العلماء أن الالتزام بهذه الصيغة لا سيما بعد الانتهاء من قراءة القرآن الكريم لا دليل له. كما أن التعبد بما لم يشرع الله عزو جل أو ما ليس له دليل في الكتاب والسنة لا يجوز، وهو من المحدثات. شاهد أيضاً: حكم الاغتسال من الحيض بعد طلوع الشمس في رمضان هل يجوز قول صَدق الله بعد قراءة القرآن من الشائع عند الكثير من قرّاء القرآن الكريم والمسلمين اختتام القراءة بهذه العبارة، ولكن هل هذه العبارة صحيحة، أم غير ذلك، بالتأكيد إن الله عز وجل هو الأصدق قولاً، ومن أصدق من الله قيلاً، لذلك لقد جاءت أقوال العلماء في العبارة كالتالي: قبل كل شيء لا بد من التنويه بالقول إن كبار العلماء يختمون قرائتهم للقرآن الكريم بها.