فليفهم "ا. هـ تنبيه: عد الحافظ السيوطي رحمه الله تعالى اختلاف المذاهب الفقهية في هذه الملة خصيصة فاضلة لهذه الأمة، حيث قال في "جزيل المواهب" (ص/): "وقد وقع اختلاف في الفروع بين الصحابة - رضي الله عنهم - خير الأمة، فما خاصم أحدٌ منهم أحداً، ولا عادى أحدٌ أحداً ، ولا نسب أحدٌ أحداً إلى خطأ أو قصور، وورد أن "اختلاف هذه الأمة رحمة" من الله لها، وكان الأمم السابقة عذابا وهلاكا. هذا أو معناه ولا يحضرني الآن لفظ الحديث. الدرر السنية. فعرف بذلك أن اختلاف المذاهب في هذه الملة، خصيصة فاضلة لهذه الأمة، وتوسيع في هذه الشريعة السمحة السهلة " ا. هـ وبنحوه في "فيض القدير"(1/209) للمناوي رحمه الله تعالى. والخلاصة: أن الحديث "اختلاف أمتي رحمة" متكلم فيه، وقد رواه الطبراني وغيره، لكن بلفظ:" اختلاف أصحابي لكم رحمة " وحسَّن معناه الحافظ السيوطي والمناوي في آخرين. فائدة: حديث اختلاف أمتي رحمة من أحاديث الأحياء (1/39) و تفسير البيضاوي (3/54) ومقدمة جامع الأصول (1/181) لابن الأثير والجامع الصغير (1/70- شرح العزيزي) فائدة: في بيان ألفاظ الحديث اختلاف) افتعال من الخلف وهو ما يقع من افتراق بعد اجتماع في أمر من الأمور(أمتي) أي مجتهدي أمتي في الفروع التي يسوغ الاجتهاد فيها(رحمة) للناس.
نصر المقدسي في الحجة والبيهقي في رسالة الأشعرية بغير سند وأورده الحليمي والقاضي حسين وإمام الحرمين وغيرهم ولعله خرج به في بعض كتب الحفاظ التي لم تصل إلينا3. ( كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال المؤلف: علاء الدين علي بن حسام الدين المتقي الهندي البرهان فوري (المتوفى: 975هـ) قال المناوي في الفيض "1/209": لم أقف له على سند صحيح وقال الحافظ العراقي: سنده ضعيف. ص. )
أي اختلافهم توسعة على الناس بجعل المذاهب كشرائع متعددة بعث النبي صلى الله عليه وسلم بكلها تضيق بهم الأمور من إضافة الحق الذي فرضه الله تعالى على المجتهدين دون غيرهم ولم يكلفوا ما لا طاقة لهم به توسعة في شريعتهم السمحة السهلة فاختلاف المذاهب نعمة كبيرة وفضيلة جسيمة خصت بها هذه الأمة. انتهى ملخصا من "فيض القدير"(1/209) _________________ لا إله إلا الله محمد رسول الله
"فتاوى الشيخ نوح علي سلمان" (فتاوى الحياة العامّة / فتوى رقم/48) للاطلاع على منهج الفتوى في دار الإفتاء يرجى زيارة (هذه الصفحة) حسب التصنيف [ السابق --- التالي] رقم الفتوى [ السابق --- التالي] التعليقات الاسم * البريد الإلكتروني * الدولة عنوان التعليق * التعليق * أدخل الرقم الظاهر على الصورة* تنبيه: هذه النافذة غير مخصصة للأسئلة الشرعية، وإنما للتعليق على الموضوع المنشور لتكون محل استفادة واهتمام إدارة الموقع إن شاء الله، وليست للنشر. وأما الأسئلة الشرعية فيسرنا استقبالها في قسم " أرسل سؤالك "، ولذلك نرجو المعذرة من الإخوة الزوار إذا لم يُجَب على أي سؤال شرعي يدخل من نافذة " التعليقات " وذلك لغرض تنظيم العمل. وشكرا
2021-06-15, 11:44 AM #1 ©؛°¨°؛©][مشرفة سفاري الدعوة الاسلامية][©؛°¨°؛© يقول الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمة الله عليه: بأن اختلاف العلماء شر وبلاء وحديث اختلاف أمتي رحمة لا يصح. أهـ وهذه بعض أقوال أهل العلم عن حديث الاختلاف: يقول الألباني فيه: (لا أصل له، ولقد جهد المحدثون في أن يقفوا له على سند فلم يوفقوا... ونقل المناوي عن السبكي أنه قال: (وليس بمعروف عن المحدِّثين، ولم أقف له على سند صحيح ولا ضعيف ولا موضوع، وأقرّه زكريا الأنصاري في تعليقه على تفسير البيضاوي (ق 92/2) [راجع سلسلة الأحاديث الضعيفة: ج 1 ص 76 ح 57]. وقال ابن حزم في هذا الحديث: (وهذا من أفسد قول يكون، لأنّه لو كان الاختلاف رحمة لكان الاتفاق سخطاً، وهذا ما لا يقوله مسلم، لأنّه ليس إلا اتفاق أو اختلاف، وليس إلا رحمة أو سخط، وأما الحديث المذكور فباطل مكذوب). [الإحكام: ج 5 ص 61]. لاشك إن الحديث إذا أخذ بمعناه الظاهري باطل لأنه يوسع بحر الخلاف ويزيد المسلمين تمزقاً. اختلاف أمتي رحمة ؟؟ - YouTube. والدين الإسلامي جاء بعدم الاختلاف على العلماء والأمراء لكن لكل مجتهد نصيب والعالم إذا اجتهد فأخطأ فله أجر واحد أما إذا أصاب فله أجرآن ويقول الشيخ الألباني رحمة الله عليه: إذا كانت هناك مسألة وأفتاى فيها عالمان أحدهما بالجواز والآخر بالحرمة فإنه ولا شك بأن الحق مع أحدهما ويعاملون بحديث العالم المجتهد.