بتصرّف. ↑ رواه البخاري، في صحيح البخاري، عن عبد الله بن عباس، الصفحة أو الرقم:1052، حديث صحيح. ↑ "المبحث الأوَّلُ: صِفةُ صلاةِ الكُسوفِ والخُسوفِ" ، الدرر السنية ، اطّلع عليه بتاريخ 15/2/2022. بتصرّف. ^ أ ب وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي ، صفحة 1435. بتصرّف. ↑ مجموعة من المؤلفين، الموسوعة الفقهية الكويتية ، صفحة 254. بتصرّف.
فالليل والنهار وظواهرهم دلالة على قدرة الله في تسيير الكون بإتقان ودقة وإبهار. وهذه الظواهر تستدعي أن يقف العبد متأملًا قليلًا لإبداع الله في خلقه، متدبرًا قدرته الواسعة. إن الشَّمْسَ والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم إن الشمس والقمر آيتان من آيات الله يخوف الله بهما عباده هو حديث متفق عليه وورد في صحيح البخاري. وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم " إذا رأيتم الخسوف فافزعوا إلى ذكره ودعائه". فالفزع إلى الله أي اللجوء إليه تضرعًا وخفية، فليس لنا مهرب منه إلا إياه. هل الخسوف غضب من الله. وهو المدبر لأمورنا كلها، وبيده أمور الأرض كلها، ولذلك علينا أن نخشاه جل علاه، وأن نخاف عقابه. وهناك آيات طبيعية كثيرة الحكمة من ورائها تخويف العباد، مثل الزلازل والبراكين والأعاصير والرعد والبرق. فالله عز وجل يذكرنا بقدرته التي وسعت كل شيء، فهما وسع علم المسلم، ومهما زادت وقويت معرفته، ولكن الله عز وجل هو القادر على إدارة أمور الكون كله بحكمته. وعلى العبد أن يدرك تمامًا أن عمله وسعيه كله بأمر من الله، وبتوفيق وحكمة منه جل علاه. وعلى العبد ألا يغفل عن ذكر الله في هذه الأوقات كما أمرنا رسول الله صلى الله عليه وسلم.
إلا أنه قال أن كثرة الكسوفات في السنوات الأخيرة تدل على كثرة الذنوب. وإستغربت ذلك منه فلأول مرة أسمع أن الكسوف بسبب الذنوب ، ما نعرفه أنهما آيتان يخوف الله بهما عباده ( كما ورد في الحديث).