اللهم إن ثقتي بك، وإن ألهتني الغفلات عنك، وأبعدتني العثرات منك بالاغترار… أنا نعمة منك، وأنا قَدَر من قَدَرك، أجري في قدرك، وأسرح في نعمتك… فأسألك يا منتهى السؤالات، وأرغب إليك يا موضع الحاجات. اللَّهُمَّ لكَ الحَمْدُ أنْتَ نُورُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ قَيِّمُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ولَكَ الحَمْدُ أنْتَ رَبُّ السَّمَوَاتِ والأرْضِ ومَن فِيهِنَّ، أنْتَ الحَقُّ، ووَعْدُكَ الحَقُّ، وقَوْلُكَ الحَقُّ، ولِقَاؤُكَ الحَقُّ، والجَنَّةُ حَقٌّ، والنَّارُ حَقٌّ، والنَّبِيُّونَ حَقٌّ، والسَّاعَةُ حَقٌّ، اللَّهُمَّ لكَ أسْلَمْتُ، وبِكَ آمَنْتُ، وعَلَيْكَ تَوَكَّلْتُ، وإلَيْكَ أنَبْتُ، وبِكَ خَاصَمْتُ، وإلَيْكَ حَاكَمْتُ، فَاغْفِرْ لي ما قَدَّمْتُ وما أخَّرْتُ، وما أسْرَرْتُ وما أعْلَنْتُ، أنْتَ إلَهِي لا إلَهَ إلَّا أنْتَ. شاهد أيضًا: الاعتراف بنعم الله والثناء عليه بها والاستعانه بها على طاعته إلى هنا نكون قد بيّنا: دعاء الثناء على الله ، بالإضافة إلى العديد من الأمور المتعلقة بالثناء على الله تعالى، كتعريف الثناء على الله وصيغ الثناء على الله تعالى الواردة في السنة النبوية الشريفة.
وإذا دعى الأشخاص وقالوا: (اللهم لك الحمد أنك الله الرحمن الرحيم، أو لك الحمد كما ينبغي لجلال وجهك وعظيم سلطانك، أو لك الحمد بالإيمان والإسلام والقرآن) وما يتشابه مع تلك الصيغ من الأدعية فيكونون قد أثنوا على الله تعالى في دعائهم.
الثناء على الله في الصحيحين، الثناء على الله هو أن يتضرع العبد إلى المولى عز وجل، وأن تكون بداية دعائه حمد لله علي نعمه الكثيرة، ومن ضمن الثناء على الله قبل الدعاء دعاء العبد لله بالأسماء الحسنى وصفاته العظيمة،كما يسن للمسلم قبل البدء بالدعاء لله بقضاء الحاجات، أن يثني على الله -تعالى- فيحمده على نعمه التي لا تُحصى، ويشكره على فضله المديد. الثناء على الله بأسمائه الحسنى يعتبر الثناء على الله قبل الدعاء من واجبات العبد، والتي يجب أن يقوم بها في حق الله سبحانه وتعالى. كذلك يجب أن يعلم العبد أن لا ملجأ له في الحياة إلا الله سبحانه وتعالى، وهو الذي يرزقه من حيث لا يحتسب، ويستحب من العبد المؤمن قبل أن يدعو الله سبحانه و تعالى في أي شيء أن يستفتح دعاءه بالحمد و الشكر و التشييد بنعم الله تعالى. دعاء الثناء علي الله محمد جبريل. كيفية الثناء على الله في الدعاء تتعدد صيغ الثناء على الله ومنها سبحان الذي في السماء عرشه، سبحان الذي في الأرض حكمه، سبحان الذي في القبور قضاؤه، كما ان الثناء على الله من الأمور الواجبة على العباد تجاه الله سبحانه، والثناء علي الله سبحانه وتعالى يكون بشكر الله علي نعمه ورحمته والتضرع والتذلل إليه ومدح الله على نعمه وفضله الكبير، والثناء هو ذكر الصفات الطيبة والمزايا وما يستحب الوصف به.
اللهم يا رزاق، يا فتاح، اللهم لك الحمدُ كلُّه، اللهم لا قابضَ لما بسطتَ، و لا مقَرِّبَ لما باعدتَ، ولا مباعِدَ لما قرَّبتَ. و لا معطِيَ لما منعْتَ، ولا مانعَ لما أَعطيتَ اللهم ابسُطْ علينا من بركاتِك ورحمتِك وفضلِك ورزقِك. اللهم عائذًا بك من سوءِ ما أُعطِينا، و شرِّ ما منَعْت منا اللهم حبِّبْ إلينا الإيمانَ وزَيِّنْه في قلوبِنا. وكَرِّه إلينا الكفرَ والفسوقَ والعصيانَ واجعلْنا من الراشدين اللهم توفَّنا مسلمِين، وأحْيِنا مسلمِين وألحِقْنا بالصالحين، غيرَ خزايا، ولا مفتونين). كذلك (رَبَّنَا لكَ الحَمْدُ مِلْءُ السَّمَوَاتِ والأرْضِ، ومِلْءُ ما شِئْتَ مِن شيءٍ بَعْدُ، أهْلَ الثَّنَاءِ والْمَجْدِ، أحَقُّ ما قالَ العَبْدُ. وكلُّنَا لكَ عَبْدٌ: اللَّهُمَّ لا مَانِعَ لِما أعْطَيْتَ، ولَا معْطِيَ لِما مَنَعْتَ، ولَا يَنْفَعُ ذَا الجَدِّ مِنْكَ الجَدُّ). دعاء الثناء على الله. اقرأ أيضا: أدعية تريح القلب والبال وفي نهاية المطاف عبر موقع مقال نكون قد وضعنا بين أيديكم بعض أدعية الثناء على الله التي جاءت في كتب الشريعة الإسلامية، والتي يجب أن يتعود عليها كل مسلم ويرددها كثيرا قبل طلب الدعاء من المولى عز وجل. وذلك تقديرا لله على كافة النعم التي لا تعد ولا تحصى والتي يحظى بها في الحياة ولا يستطيع أن يكمل حياته بدون تلك النعم، فقد خلق الله سبحانه وتعالى الإنسان في أحسن صورة وأكرمه لكي يعبده وحده لا شريك له.
تعريف الثناء على الله افتتح الله تعالى كتابه العظيم سورة الفاتحة وهي أعظم سورة في القرآن الكريم بحمد الله معنى الحمد لله والشكر لله بحبه وتعظيمه وأكمله وأعظمه، والحمدلله، من أجمل وأعظم وأكمل وأعمد وأمدح الله فضلًا عن بقية الذكر، لأن العوالم التي خلقها من لا شيء ورفعها ببركاته، فله الحمد وحده، لأنه هو أرحم الله، وهو الرحمن الرحيم. [1] ثناء الله على نفسه وردت العديد من الأدلة على ثناء الله تعالى على نفسه في القرآن الكريم والسنة النبوية الشريفة، ودليل ذلك: لما روى عبد الله بن مسعود -رضي الله عنه- عن النبيّ -صلّى الله عليه وسلّم- قال: " ليسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ المَدْحُ مِنَ اللهِ عَزَّ وَجَلَّ، مِن أَجْلِ ذلكَ مَدَحَ نَفْسَهُ، وَليسَ أَحَدٌ أَغْيَرَ مِنَ اللهِ، مِن أَجْلِ ذلكَ حَرَّمَ الفَوَاحِشَ، وَليسَ أَحَدٌ أَحَبَّ إِلَيْهِ العُذْرُ مِنَ اللهِ، مِن أَجْلِ ذلكَ أَنْزَلَ الكِتَابَ وَأَرْسَلَ الرُّسُلَ". شاهد أيضًا: ادعية الثناء على الله قبل الدعاء وكيفية الثناء على الله حق الله على عباده إن حق الله تعالى على عباده أن يعبدوه حق التعبد وأن يذكروه دائمًا ويثنوا عليه أجل الثناء وأعظمه، وفيما يأتي بيان بعض الأدعية التي يمكن للإنسان أن يستعين بها عند الثناء على الله تعالى: سبحان من سبحت له السموات بأكنافها، وسبحان مَن سبحت له البحار بأمواجها، وسبحان من سبحت له الجبال بأصدائها، وسبحان من سبحت له الحيتان بلغاتها.
"إنَّ من ضوابط الدعاء المهمة وآدابه العظيمة أن يقدِّم المسلم بين يدي دعائه الثناءَ على ربِّه بما هو أهلُه من نعوت الجلال، وصفات العظمة والكمال، وذكر جوده وفضله وكرَمه وعظيم إنعامه، وذلك أنَّه أبلغُ ما يكون في حال السائل والطالب ثناؤُه على ربِّه، وحمدُه له، وتمجيدُه، وذكرُ نعمه وآلائه، وجعل ذلك كلِّه بين يدي مسألته وسيلةً للقبول ومفتاحًا للإجابة". ومَن يتأمّل الأدعيةَ الواردة في الكتاب والسنة يجد كثيراً منها مبدوءاً بالثناء على الله وعدِّ نِعمه وآلائه، والاعتراف بفضله وجوده وعطائه، ومن الأمثلة على ذلك الدعاءُ العظيم الذي اشتملت عليه سورة الفاتحة التي هي أعظم سور القرآن الكريم وأجلُّها (اهدنا الصراط المستقيم)، فهذا الدعاءُ العظيم مبدوءٌ بالثناء على الله وحمده وتمجيده، مما هو سببٌ لقبوله، ومفتاحٌ لإجابته. كما جاء في قول ابن القيم رحمه الله: "ولما كان سؤال الله الهدايةَ إلى الصراط المستقيم أجلَّ المطالب، ونيلُه أشرفَ المواهب، علّم الله عبادَه كيفيةَ سؤاله، وأمرهم أن يقدِّموا بين يديه حمدَه والثناء عليه وتمجيدَه، ثمَّ ذكر عبوديتهم وتوحيدهم، فهاتان وسيلتان إلى مطلوبهم، توسلٌ إليه بأسمائه وصفاته، وتوسلٌ إليه بعبوديته، وهاتان الوسيلتان لا يكاد يُردُّ معهما الدعاء… وقد جَمعت الفاتحة الوسيلتين، وهما التوسلُ بالحمد والثناء عليه وتمجيده، والتوسلُ إليه بعبوديته وتوحيده، ثمَّ جاء سؤال أهم المطالب وأنجح الرغائب، وهو الهداية بعد الوسيلتين، فالداعي به حقيقٌ بالإجابة.