مقالات قد تعجبك: شاهد أيضًا: فوائد استخدام قطرة سيبروسين لعلاج قرحة العين أضرار الأجهزة الإلكترونية على عيون الأطفال ظهرت وتوسعت بشكل كبير في السنين الأخيرة ظاهرة إرتداء الأطفال الناشئين للنظارات الطبية، وهذا أحد نتائج أضرار الأجهزة الإلكترونية على العين، حيث حدث عقب إستخدام التابلت والموبايل للعديد من شهور مستمرة في الطبيعة يشكون من بعض المشكلات في العين. عند الذهاب إلى الطبيب المتخصص نكتشف أنهم مصابون بكثير من الأضرار في العيون ولا مفر من إستعمال بعض قطرات العين لفترات طويلة وإرتداء النظارات. تلك الظاهرة كثرت وتوسعت بين العديد من الأطفال، وشددت بعض الأبحاث أن تعرض العين للموبايل والتابلت لفترة طويلة يقود إلى إجهاد العين بصورة هائلة. هذا للكبار والصغار كذلك، ولكن يسبب وضعية قصر البصر بما يتعلق للأطفال في أوقات مرور عديدة أشهر وتعرض الطفل الأصغر من 6 سنين لتلك الأجهزة يصيبه بحالة كسل العين الوظيفي بحيث لا تقوم العين بوظيفتها الطبيعية، وبعد مرحلة لابد أن يصاب بقصر البصر المزمن. الخطورة أن عين الطفل مازالت في فترات النمو، وأن تلك الأضرار تكون أشد قسوة وتضرر من وضع الفرد الكبير والمشكلة إن إستعمال الأطفال لتلك الأجهزة يتم بصورة مبالغ فيها بلا أي ملاحظات من الأم والأب.
مشاكل النوم: أيضاً تعتبر مشاكل النوم من أضرار الأجهزة الإلكترونية على الأطفال ، إذ يتداخل الضوء المنبعث من الأجهزة الإلكترونية مع دورة نوم الدماغ، ويمكن أن يمنع الحصول على نوم جيد ليلاً، كما يمكن أن تتسبب الأجهزة الإلكترونية في تأخر نوم الطفل لأن الوقت يسرقه أمام هذه الشاشات، ويجعله ينسى موعد نومه. القيام بسلوكيات خاطئة: يأتي الكذب في مقدمة السلوكيات الخاطئة التي يمكن أن تسببها الأجهزة الإلكترونية، حيث يضطر الطفل للكذب من أجل البقاء لفترات طويلة أمام الجهاز، فيدعي النوم أو أنه لم يجلس كثيراً، أو يقوم بتخبئة الجهاز الإلكتروني في الفراش ليستخدمه أثناء النوم، وهو ما يؤثر على صحته بشكل كبير. آلام الرقبة والظهر المزمنة: يتطلب الجلوس أمام الأجهزة الإلكترونية واللوحية، البقاء في وضعية غير صحيحة لفترات طويلة، حيث يمكن أن يكون الظهر منحني وكذلك الرقبة، وبمرور الوقت، تصبح هذه المشكلات الصحية مزمنة، وقد يعاني الطفل من آلام الرقبة والظهر، و ألم في أسفل الظهر فيما بعد. ضعف النظر: مشكلة صحية أخرى تنتج عن الجلوس أمام الأجهزة الإلكترونية لفترة طويلة، وهي ضعف النظر و جفاف العين ، وذلك نتيجة التحديق المستمر في هذه الأجهزة، وخاصةً عند استخدام الأجهزة الصغيرة التي تتطلب اقتراب الوجه منها أثناء اللعب أو مشاهدة المقاطع المصورة.
بل في عديد من الأوقات الأم هي التي تقدم الموبايل أو التابلت لطفلها، وهذا من أجل إسكاته وإبعاده عنها، كي تتفرغ لبعض جمع المال والعمل من المنزل أو تتفرغ للحديث إلى صديقاتها في التليفون. أو من أجل إتاحة الفرصة لها للقعود في مواجهة وسائل الإتصال الإجتماعي، وهي لا تدري أنها تصيب ابنها الصغير في أهم عضو يملك، وهو عينه الغالية التي لاتعوض. أضرار الأجهزة الالكترونية على جسم الإنسان أولى تلك التأثيرات البيئية السلبية إستعمال هذه الأجهزة لموجات الميكروويف، كذلك التي تستخدمها أجهزة الميكروويف لتسخين الأكل يقصد أن البيئة الداخلية، تكون في الغالب ملوثة بكم كبير من هذه الموجات. إستعمال تلك الأجهزة لفترات طويلة له أضرار صحية كبيرة في الكمبيوتر الثابت مثلًا يقود إلى أضرار كثيرة على العين إذا لم يكن على مسافة كافية تقلل من تسبب أضرارًا صحية خطيرة على العين. كما أن الجلوس لفترات طويلة أمام الكمبيوتر له أضرار على العمود الفقرى، وتأثيرات على التغذية الصحية السليمة. أجهزة التليفون المحمول فقد أثبتت الأبحاث الطبية والعلمية أن الموجات الصادرة منها تأثيرًا على دماغ الأفراد الذين تزداد مرحلة إستخدامهم لتلك الأجهزة لساعات.
ضعف الأداء الأكاديمي: يميل الطلاب الذين يتعرضون لشاشات الأجهزة الإلكترونية باستمرار إلى أداء ضعيف وسيء في الاختبارات الدراسية مقارنة بغيرهم ممن ليس لديهم هذه الأجهزة. العنف: كثرة التعرض للأجهزة و ألعاب العنف التي يقوم الأطفال إما بتحميلها أو مشاهدتها من خلال التلفاز من كرتون يحتوي على العنف ينتج عنها قبول الأطفال لسلوك العنف كطريقة طبيعية لحل المشكلات. الميل إلى العزلة والجلوس مع هذه الشاشات لأطول فترة ممكنة. قلة النشاط ا لإبداعي لدى الطفل. قصر النظر نتيجة لفرط التركيز المزمن لأن الأطفال بطبيعتهم يضعون الأجهزة الإلكترونية بالقرب من وجوههم أكثر من البالغين. ضعف اللغة وتأخر الكلام وذلك بسبب الوقت الطويل الذي يقضيه الطفل أمام الشاشات دون تواصل أو تفاعل مع الآخرين. الصداع. الخمول. كما أشار الباحثون إلى دراسة وجدت أن الأطفال الذين يقضون أكثر من 35 ساعة في الأسبوع أمام الأجهزة الإلكترونية يواجهون خطراً أكبر للإصابة بأمراض القلب و السكتة الدماغية مقارنةً بأولئك الذين يقضون أقل من 16 ساعة في الأسبوع. من هم الأكثر عرضة لخطر الأجهزة الإلكترونية؟ يبدأ التعلق بهذه الاجهزة منذ مرحلة الطفولة المبكرة ويزيد مع الوقت حتى يبلغ ذروته في مرحلة المراهقة ثم ينخفض تدريجياً.
[٢] في دراسة أخرى أُجريت على مجموعة من المراهقين يبلغ متوسّط أعمارهم 15. 5 سنة، وكان المشاركون في الدراسة قد شُخّصوا مسبقًا بالإدمان على الإنترنت أو على استخدام الهاتف المحمول، وبعض هؤلاء كان قد تلقّى العلاج الإدراكي السلوكي، وتبيّن في الدراسة الشعاعية باستخدام التحليل الطيفي بالرنين المغناطيسي للدماغ وهي تقنية تسمح للباحثين بتقييم مستويات المواد الكيميائية المختلفة في الدماغ كما إنّ الذين كانوا يعانون من الإدمان الشديد على الإنترنت والهاتف النقال كانوا يملكون مشاكل أكبر متعلّقة بالاكتئاب والقلق النفسي، بالإضافة إلى الأرق واضطرابات السلوك المندفع. [٣] المراجع [+] ^ أ ب "Smartphone",, Retrieved 2020-04-14. Edited. ^ أ ب ت "Impact of Smartphones on Society",, Retrieved 2020-04-14. Edited. ↑ "Yes smartphone addiction does harm your teens mental health",, Retrieved 2020-04-14. Edited.
من الجدير بالذكر: الأطفال أكثر عرضة و خطورة في الإصابة بالتأثيرات السلبية و المشاكل الصحية الناتجة عن استخدام الاجهزة الالكترونية. حيث انتشر استخدام هذه الوسائل بشكل رهيب، و من قبل الأطفال خاصةً قبل عمر الخمس سنوات. مما يسبب زيادة تعرضهم لهذه الإشعاعات. و يقع على عاتقنا كأهل توعية أطفالنا و حمايتهم. بدأ معظم الأطفال باستخدام الأجهزة الالكترونية في سن صغيرة، و هم محاطين في المنزل من كافة الجهات بهذه الأجهزة، التي تصدر الإشعاعات. كما بدأ استخدام أجهزة الكومبيوتر في التعليم في سنوات مبكرة أيضاً، عدا عن ألعاب الانترنت و الفيديو! و في دراسات أجريت على 1300 أم حامل، أظهرت الإحصائيات نتيجة المقارنة بين الأطفال الذين ولدوا من أمهات لا تستخدمن الأجهزة المحمولة خلال الحمل، و بين الأمهات اللاتي تستخدمهن هذه الأجهزة. كانت النتائج كما يلي: +49% اضطرابات سلوكية. +35% فرط النشاط. +34% المشاكل المتعلقة بالأقران. +25% اضطرابات عاطفية. أتمنى أن نأخذ هذه الخطوة اليوم للوقاية من التأثيرات السلبية الناتجة عن الإشعاعات سواءً تجاه أنفسنا و أطفالنا. و شكراً للمتابعة. المراجع: How To Reduce Your EMF Exposure (And Why You Want To) الصورة المرفقة: التوعية الصحية بالأمراض وكيفية التعامل معها وكيفية استعمال الأدوية بالجرعة المناسبة والطريقة الصحيحة أصبح من الأمور الضرورية في الحياة ، وفي ظل فوضى انتشار المعلومات الغير دقيقة في جميع المجالات وخاصة المجالات الطبية لذلك اصبح من الضروري القيام بحملات بالتوعية الصحية حيث تقول منظمة الصحة العالمية أن هذه الحملات تتيح للصحة العمومية فرصاً كبيرة محتملة لتعزيز الوعي والفهم للقضايا الصحية وحشد الدعم من أجل العمل من المجتمع المحلي إلى المستوى الدولي.