إن فيروس الإيدز هو مرض مناعي وهو يعرف بأنه المرحلة الأخيرة من المرض، ويصاب الرجال والنساء والأطفال فلا يقتصر على فئة عمرية معينة. الجدير بالذكر إن الأطباء لم يتوصلوا إلى علاج نهائي للمرض حتى الآن، فإن أختلاطه بالدم من أحدى العوامل التي تجعل عملية الشفاء صعبة. تنتشر المعتقدات بأن الإيدز يصاب المثليين فقط أو المدمنين وهذا غير صحيح، لإن العدوى تحدث عند أستخدام الأدوات الشخصية للمريض، وعلى هذا تحدث الإصابة. سبب مرض الإيدز أشار الأطباء إن أسباب الإصابة بمرض الإيدز متعددة فلا تنحصر فقط في العلاقة الجنسية أو الزوجية، وهذا ما نذكره في الفقرة التالية. يذكر الأطباء إن سبب الإصابة بمرض الإيدز لا يتمثل في العلاقات الجنسية فقط، فقد يكون المصاب لم يمارس أي علاقة وكان السبب المرض نتيجة التعامل مع مريض مصاب وعلى هذا انتقل الدم الملوث من جسم إلى آخر. اليوم العالمي للإيدز- 4 حقائق عن فيروس نقص المناعة البشرية | الكونسلتو. يصاب بعض الأشخاص بمرض الإيدز من خلال لمس أغراض مريض أو أستخدام أدواته أو الحقن بنفس الإبرة، فتلك العوامل قد تؤدي لانتقال المرض من شخص مصاب إلى شخص مريض. ذكرت بعض الأبحاث العلمية إن عمليات زراعة الأعضاء ونقل الدم أدت إلى تعرض بعض الأفراد لمرض الإيدز، وكان ذلك نتيجة معاناة المتبرع بالمرض ثم نقل إلى الشخص الآخر.
قد يهمك أيضًا: عبد الهادي مصباح يوضح الفرق بين الإيدز ونقص المناعة البشرية 3- لا يشترط ظهور أعراض للإيدز قد يعاني بعض الأشخاص من الإصابة بفيروس نقص المناعة البشرية، دون ظهور أي أعراض لسنوات طويلة، لذلك ينصح بإجراء اختبار فحص الدم مرة واحدة على الأقل سنويًا، للكشف المبكر عنه، خاصةً إذا كان عمر الشخص يتراوح بين 18 و64 عامًا. اقرأ أيضًا: فحوصات ضرورية للكشف عن الإيدز 4- الإيدز عامل خطر لأمراض أخرى عند الإصابة بالإيدز، يصبح المريض أكثر عرضة للإصابة بمجموعة مختلفة من الأمراض، مثل السرطان وأمراض الكلى وأمراض القلب، الأمر الذي يستدعي إجراء فحوصات دورية على جسم والمتابعة الدائمة مع الطبيب المعالج والتأكد من عدم تداخل الأدوية مع بعضها البعض، بحسب بعض الدراسات. صعوبة انتقال الايدز لا يسبب حكة. قد يهمك: هل لقاح كورونا آمن على مرضى الإيدز؟.. 10 نصائح لحمايتهم من العدوى
مرض الإيدز هو مرض مزمن، ينتج من الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب HIV، والذي يستهدف جهاز المناعة في جسم الإنسان ويسبب خللًا به؛ مما يجعل الإنسان عرضة للإصابة بالبكتريا والفيروسات. ليس هذا فحسب بل إن الإصابة بالإيدز تزيد من نسبة الإصابة بالأورام السرطانية، والالتهاب الرئوي، وكثير من الأمراض التي يصعب على الإنسان مواجهتها مما قد يؤدي إلى الوفاة. كيف ينتشر فيروس الإيدز بين الناس؟ يتم انتقال فيروس نقص المناعة المكتسب بين الأشخاص، عن طريق سوائل الجسم المختلفة مثل: الدم، ولبن الأم المرضعة، والسائل المنوي والمهبلي. لم تثبت الدراسات الطبية أنه يمكن انتقال فيروس الإيدز عن طريق اللعاب، أو عرق الجسم، أو الدموع، كما لا يمكن اختراق الفيروس من خلال الجلد، إلا في حالة وجود جروح أو قطع في الجلد. صعوبة انتقال الايدز لايسبب. كذلك لا يسبب العطس أو السعال انتقال الفيروس من الشخص المصاب إلى الهواء الجوي؛ لذا ليس هناك داعي لتجنب التعامل مع مرضى الإيدز. طرق الإصابة بفيروس الإيدز الاتصال الجنسي مع الشخص المصاب بالإيدز، دون استعمال الواقي الذكري، ويعتبر ذلك من أكثر الطرق التي تؤدي إلى العدوي بفيروس الإيدز. نقل الدم الملوث بفيروس نقص المناعة المكتسب دون إجراء تحليل للتأكد من سلامته.
تختلف خطة العلاج وفقاً لحالة المريض والمرحلة التي وصل إليها الفيروس بالجسم، فيقول الأطباء إن المريض لا يشفى بصورة كاملة لن مع هذا يمكن السيطرة عليه بالجسم.
تاريخ النشر: 2011-08-08 12:33:51 المجيب: د.
هناك اختبار آخر يسمى WesternBlot Test يكشف عن وجود بروتينات يقوم الجسم بإفرازها بمجرد الإصابة بفيروس نقص المناعة المكتسب، وذلك الاختبار أكثر دقة من اختبار مضادات فيروس HIV. العيب في الاختبارات السابقة طول فترة الانتظار، حتى تظهر نتائج الاختبار، وتكون حوالي أسبوعين، ولكن هناك عدة فحوصات سريعة مثل فحص لعاب المريض، حيث يظهر نتيجته في غضون 20 دقيقة. اختبار لخلايا الجهاز المناعيCD4 والذي يظهر عدد الخلايا البيضاء حيث يتراوح العدد الطبيعي لها بين 500 – 1000 خلية، وفي حالة الإصابة بالفيروس يصبح عددها حالي 200 خلية. اختبار كمية الفيروس في الدم؛ لمعرفة الحالة المرضية ومدى استجابتها للعلاج. اختبار المقاومة للعقاقير الطبية؛ لمعرفة أنواع العقاقير التي سيستجيب لها الشخص المصاب بدون مقاومة. طرق انتقال مرض الإيدز والأعراض والعلاج - صحتك. علاج الإيدز لا يوجد علاج نهائي لمرض الإيدز، ولكن مع الاكتشاف المبكر للمرض يمكن السيطرة على الفيروس، ومنع تضاعفه، وتقليل إصابة جهاز المناعة، ومن تلك المثبطات: NARTIs وProteaseinhibitors وtranscriptase inhibitors وIntegrase inhibitos. يمكن متابعة استجابة الجسم للعلاج عن طريق قياس عدد كرات الدم البيضاء CD4، والذي يكرر كل 6 أشهر، وكذلك عمل اختبار كمية الفيروس والذي يكرر كل ثلاثة أشهر.