يتكلما: ينطق ويتحدث ؛. فهنا أيضا تظهر للقارئ صفه من صفات الإنسان وهي الكلام فمن جمال الربيع وزهوه بنفسه أوشك أن ينطق ويتحدث. ففي البيت الاول تظهر صوره فنية جميلة حيث وصف الشاعر الربيع بالكلام وهي صفه من صفات الإنسان وان قال:كاد أن يتكلما. (2) وقد نبه النيروز في غسق الدجى أوائل ورد كن بالأمس نوما. قد: حرف تحقيق. نبه: اخبر واعلم, فعل ماضي مبني على الفتحه الظاهرة على آخره. النيروز: فاعل مرفوع بالضمة الظاهرة على آخره وتعني عيد الربيع عند الفرس. شرح نظرية الانفجار العظيم والإعجاز العلمي في القرآن الكريم. في غسق: جار ومجرور وتعني الظلمه, ومنه قوله تعالى:"أقم الصلاة لدلوك الشمس الى غسق الليل ". الدجى: سواد الليل وظلمته وتعرب مضاف إليه مجرور بالكسرة المقدرة على آخره ومنع من ظهورها التعذر. اوائل: مفعول به منصوب بالفتحه الظاهرة على آخره, وتعني بدايات. ورد: مضاف إليه مجرور بتنوين الكسر. كن: فعل ماض ناقص ونون النسوة اسمها. بالأمس:جار ومجرور. نوما: خبر كان. فهنا في البيت:أن النيروز شبه الورد أي اخبره واعلمه بمجيء الربيع فبعد أن كان في الأمس نائما فعليه اليوم أن يزهر ويتفتح, فكلمه الأمس تشير الى الأشهر التي قبل الربيع "الشتاء" وكلمه اليوم تشير الى "الربيع " (3) يفتقها برد الندى فكأنه يبث حديثا كان قبل مكتما يفتقها: فعل مضارع مرفوع بالضمة الظاهرة والهاء ضمير متصل في محل نصب مفعول به وتعني يفتحها والهاء تعود للورد في البيت الثاني ومنه قوله تعالى:"إن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما " أي فتحناهما.
فحين تقل طاقة التمدد ينكمش الكون في جرم صغير ثم سرعان ما يعود للانفجار "نووياً" جراء ضغط الجاذبية!! والآن دعونا نقارن بين هذه المعلومات وما جاء في بعض آيات القرآن الكريم.. ولنبدأ بالترتيب: فبخصوص ولادة الكون من كتلة أولى منفجرة يقول تعالى {أولم ير الذين كفروا أن السموات والأرض كانتا رتقاً ففتقناهما وجعلنا من الماء كل شيء حي أفلا يؤمنون}! كانتا رتقا ففتقناهما الإعجاز العلمي. ومن المعروف ان الفتق في اللغة هو: الانتشار والبعثرة، والرتق هو: اللم والتركيز!! ونتيجة لهذا الانفجار (أو الفتق) ظهر الدخان الكوني الذي تكثفت منه النجوم والكواكب في بؤر مترابطة {ثم استوى إلى السماء وهي دخان فقال لها وللأرض ائتيا طوعاً أو كرهاً قالتا أتينا طائعين}! أما توسع الكون فيشير إليه الخالق في قوله تعالى {والسماء بنيناها بييد وانا لموسعون}! وصيغة الاستمرارية في {وانا لموسعون} تجعل من يقرأها بعد ألف أو الفي عام يفهم (ما فهمناه اليوم) من أن الكون ما يزال في طور الاتساع والتمدد، قبل ان يؤذن له بالابطاء والتوقف!! أما ابتعاد النجوم والمجرات عن بعضها ببلايين السنين الضوئية فهو خرافي وهائل؛ لدرجة ان الله أقسم به في قوله تعالى {فلا أقسم بمواقع النجوم وانه لقسم لو تعلمون عظيم}.. ومن كان يعلم؟ أما المادة التي لا يعرف العلماء من أين تظهر وتملأ فراغات الكون فيشير اليها الخالق في آيات كثيرة مثل {وما خلقنا السماء والأرض وما بينهما لاعبين} و{رب السموات والأرض وما بينهما إن كنتم موقنين}!!
حتى تطور الحال إلى أن انتهى بوجود المجرات المتباعدة في الفضاء، والنجوم والكواكب. الكون كان في البداية عبارة عن جسم كبير حرارته شديدة الكثافة، ثم حدث له انفجار هائل لا تزال دخانه ينتشر في الفضاء الخارجي. حتى الآن كما كشفت لنا وكالة ناسا، وأثبتت وكالة ناسا إن درجة حرارة الكون قبل الانفجار أي قبل 3. 7 مليار سنة. كانت حوالي 10 مليارات درجة فهرنهايت 5. 5 مليار درجة سيليسيوس، حتى تم الانفجار بسبب هذه الحرارة المرتفعة جداً. بعد الانفجار العظيم هذا بدأت في انتشار إلكترونات حرة، ثم التقت بنواه ومنه شكلت ذرة متعادلة الشحنة حدث على اثرها وجود الضوء. أي الضوء خلق بعد الانفجار الكوني الأول، بحوالي 380000 سنة حسب نظريات ناسا. تم تحديد رصد الانفجار الكوني العظيم من خلال رصد إشعاع الخلفية الكونية، ومنها تم اتباع نظرية ناسا عن خلق الكون. وتكوينه وتكوين المجرات والنجوم والكواكب والأقمار. كيف حدث الانفجار العظيم؟ تتوقف نظرية الانفجار العظيم، وفقاً لما جاء في ذكر للقرآن الكريم ولما جاء من عدة أبحاث. خصائص اعضاء الدجاج – شبكة أهل السنة والجماعة. ونظريات قاموا بدراستها العلماء، للتوصل إلى حقيقة الانفجار العظيم. نظرية انفجار الكون وهو إن الكون خلق من العدم، بمعنى إن الكون كله بمختلف الأجسام الفضائية فيه كان كتلة واحدة شديدة الحرارة وحرارتها.
عدد الصفحات: 43 عدد المجلدات: 1 تاريخ الإضافة: 15/11/2021 ميلادي - 10/4/1443 هجري الزيارات: 1429 أضف تعليقك: إعلام عبر البريد الإلكتروني عند نشر تعليق جديد الاسم البريد الإلكتروني (لن يتم عرضه للزوار) الدولة عنوان التعليق نص التعليق رجاء، اكتب كلمة: تعليق في المربع التالي مرحباً بالضيف
مثلث الدال حكاه ابن معن الدمشقي و ابن مالك و غيرهما، الواحدة دجاجة الذكر و الأنثى فيه سواء و الهاء فيه كبطة و حمامة، و قال ابن سيده: سميت الدجاجة دجاجة لإقبالها و ادبارها يقال: دج القوم يدجون دجيجا إذا مشوا مشيا رويدا في تقارب خطو. و قيل هو أن يقبلوا و يدبروا. و قال الأصمعي: الدجاجة بالفتح الواحدة من الدجاج، و بالكسر الكبة من الغزل. و قال غيره: الكبة من الغزل دجاجة بفتح الدال أيضا. قاله الإمام ابن بيدار في شرح الفصيح. و كنية الدجاجة أم الوليد و أم حفصة و أم جعفر و أم عقبة و أم إحدى و عشرين و أم قوب و أم نافع. و إذا هرمت الدجاجة لم يكن لبيضها مح، و إذا كانت كذلك لم يخلق منها فرخ، و من عجيب أمرها أنه يمر بها سائر السباع فلا تخشاها فإذا مر بها ابن آوى و هي على سطح أو جدار أو شجرة رمت بنفسها إليه. و توصف الدجاجة بقلة النوم، و سرعة الانتباه. يقال إن نومها و استيقاظها إنما هو بمقدار خروج النفس و رجوعه، و يقال إنها تفعل ذلك من شدة الجبن، و أكثر ما عندها من الحيلة أنها لا تنام على الأرض، بل ترتفع على رف أو على جذع، أو جدار أو ما قارب ذلك، و إذا غربت الشمس فزعت إلى تلك العادة و بادرت إليها. أَوَلَمْ يَرَ ٱلَّذِينَ كَفَرُوٓاْ أَنَّ ٱلسَّمَٰوَٰتِ وَٱلْأَرْضَ كَانَتَا رَتْقًا فَفَتَقْنَٰهُمَا ۖ وَجَعَلْنَا مِنَ ٱلْمَآءِ كُلَّ شَىْءٍ حَىٍّ ۖ أَفَلَا يُؤْمِنُونَ – الوكالة العربية للدراسات والإعلام arabasm. و الفرخ يخرج من البيضة كاسيا كاسيا، ظريفا مقبولا، سريع الحركة يدعى فيجيب، ثم هو كلما مرت عليه الأيام، حمق و نقص حسنه و كيسه و زاد قبحه، فلا يزال كذلك حتى ينسلخ من جميع ما كان فيه إلى أن يصير إلى حالة لا يصلح فيها إلا للذبح أو الصياح أو البيض.
إن الخاصية العامة التي طبعت تصورات الكون عند الحضارات القديمة هي ارتباطها بعالم الآلهة واعتقادها الراسخ بوجود اختلاف أساسي بين الأرض والسماء، مما لم يسمح بوضع نظريات عن الكون وكيفية نشأته، لكن بعد التطورات الهامة التي شهدتها الإنسانية في بداية القرن العشرين في المجال الفلكي (Cosmology) على الصعيد النظري، مع نظرية النسبية العامة التي وضعت الإطار الرياضي الصحيح لدراسة الكون، وكذلك على الصعيد الرصدي مع الاكتشافات الرائعة لأسرار الفضاء، كان لا بد من وضع نظرية عامة تقوم بإدماج تلك المعطيات مقدمة تصوراً موحداً ومتجانساً قصد تفسير أهم الظواهر الكونية ومنها نشأة الكون. لقد اقترح القس البلجيكي "جورج لو ميتر" (George Le Maitre) سنة 1927 صورة جديدة لنشأة الكون وتطوره وقد وافقه على ذلك جورج غاموف (George Gamov) الفيزيائي الأمريكي (من أصل روسي) الذي قدّم أفكاراً طورت نظرية (لو ميتر). حقائق علمية: – في عام 1927 عرض العالم البلجيكي: "جورج لو ميتر" (George Le Maitre) نظرية الانفجار العظيم والتي تقول بأن الكون كان في بدء نشأته كتلة غازية عظيمة الكثافة واللمعان والحرارة، ثم بتأثير الضغط الهائل المتآتي من شدة حرارتها حدث انفجار عظيم فتق الكتلة الغازية وقذف بأجزائها في كل اتجاه، فتكونت مع مرور الوقت الكواكب والنجوم والمجرّات.
ومعنى الآية أن الأرض والسموات بما تحويه من مجرات وكواكب ونجوم والتي تشكل بجموعها الكون الذي نعيش فيه كانت في الأصل عبارة عن كتلة واحدة ملتصقة وقوله تعالى {رتقاً} أي ملتصقتين، إذ الرتق هو الالتصاق ثم حدث لهذه الكتلة الواحدة "فتق" أي انفصال وانفجار تكونت بعده المجرات والكواكب والنجوم، وهذا ما كشف عنه علماء الفلك في نهاية القرن العشرين. أو ليس هذا التوافق مدهشاً للعقول، يدعوها للبحث عن خالق هذا الكون، مسبب الأسباب؟ {الْحَقُّ مِنْ رَبِّكَ فَلا تَكُونَنَّ مِنَ الْمُمْتَرِينَ}. مراجع علمية: قد ذكرت الموسوعة البريطانية انه في عام 1963، كلفت مختبرات "Bell" العالِمان أرنو بنزياس و روبرت ويلسون باتباع أثر موجات الراديو التي تشوش على تقدم اتصالات الأقمار الاصطناعية. اكتشف العالِمان "بنزياس" و "ويلسون" أنه كيفما كان اتجاه محطة البث فإنه يلتقط دائماً موجات ذات طاقة مشوشة خفيفة، حتى ولو كانت السماء صافية، أسهل حل كان إعادة النظر في تصميم اللاقطات لتصفي الموجات من التشويش، ولكنهما ظلوا يتتبعون أثر هذه الموجات المشوشة، فكان اكتشافهم المهم للموجات الفضائية التي أثبتت نظرية الانفجار العظيم. بنزياس و ويلسون ربحوا جائزة نوبل في الفيزياء على هذا الاكتشاف سنة 1978.