السقف في البيوت الطينية القديمة - YouTube
تشكل البيوت الطينية القديمة واحدة من أهم الكنوز التراثية والمعمارية التي تركت بصماتها بدواوير مركز جماعة تزارين، الواقعة جنوب شرق المغرب؛ وهو ما يجعلها مؤهلة لتصنيفها ضمن التراث العلمي. وعلى الرغم من السنوات الطويلة التي مرت على بنائها، فإن أغلب البيوت الطينية المنتشرة في واحة مركز جماعة تزارين بإقليم زاكورة لا تزال تقف صامدة في وجه عوامل طبيعية كثيرة، بفضل أسلوب معماري الذي تعامل به "المواطن القديم" مع هذه المعالم التاريخية الشامخة، والذي ساهم في صمودها أمام كل العوامل الطبيعية التي عرفتها هذه المناطق بسبب الجفاف والتصحر وزحف الإسمنت. البيوت الطينية القديمة الاصلية. وتبدو هذه البنايات الطينية المنتشرة في واحة تزارين، سواء تلك التي يقطنها أصحابها أو تلك التي تركت وأهملت وأصبحت تهدد حياة المواطنين، تشكو إهمالها وتغاضي الجهات الوصية عن حمايتها ورعايتها باعتبارها رمزا لحضارة وطنية تؤرخ للوجود الإنساني وعبقريته. جريدة هسبريس الإلكترونية زارت هذه البنايات الطينية، ووقفت على حجم التهديدات التي تلاحق الساكنة والمارة على حد سواء، بسبب التصدعات البادية للعيان على جدران هذه البنايات؛ وهو ما يستدعي تدخلا عاجلا من قبل الجهات المعنية، لإعادة تأهيل وترميم هذه القصبات لحماية أرواح المواطنين والتراث المحلي وتشجيع السياحة التراثية.
676 زيارة وبدأ الإنسان يبنى بيته البسيط من الطين والأخشاب والقش وسعف النخيل وغيره من الموارد التي حوله، وتتميز بيوت الطين على أنماط وأشكال كثيرة أفضلها ما تم بناؤه بطريقة العروق فتلك الطريقة تضفي على القصر جمالاً معماريًا مميزًا، فضلاً عن المتانة التي تزيد من عمره الافتراضي. وبخصوص البدء في تصميم البيوت الطينية، نبدأ أولا في عمل مخططًا للبيت أو القصر أولاً، ومن ثم نحفر لأساسات الجدران على شكل خندق، مع مراعاة ترك فراغات معينة للأبواب والفتحات. ونملأ الخندق بالحجارة، ثم تجلب الكثير من التراب الطيني على ظهور الجمال من أماكن شتى تكون بعيدة في بعض الأحيان، ويخلط بالماء وتدوسه الجمال حتى يتحول إلى ما يشبه الصلصال اللازب ويترك لعدة أيام مع ترطيبه بالماء من حين لآخر. البيوت الطينية القديمة موجودة في. وبعد ذلك يخلط بأعواد التبن والقليل من البحص، وهو حصى صغير لزيادة تماسك البناء عند هطول الأمطار، وأخيرًا يقوم البناؤون بنقل الطين بالمحافر والبدء بعمل العرق الأول فوق حفرة الأساس المملوءة بالحجارة وبسمك نصف متر تقريبًا يزيد وينقص حسب ما يراه صاحب البيت، وبارتفاع مماثل ويترك لليوم التالي، أو حتى يصل درجة من الجفاف تخوله احتمال عرق آخر فوقه.
أما قسم النساء يتكون من فناء خاص ومطبخ «الماقد»، وغرفة المحل «المستودع»، وغرفة المصخن وهو مكان خاص تجتمع فيه الأسرة الحائلية خاصة وقت فصل الشتاء، ودار الشايب وهي غرفة رب الأسرة، تجاوره غرف أخرى. زخارف حائلية بين الخزام أن البيوت الحائلية تمتاز بالزخارف والنقوش الجصية، وأشاد بالدعم الذي يتلقاه والفريق من وزارة الثقافة ممثلة بهيئة التراث، وقال «دعتنا وزارة الهيئة وعمدتنا لترميم مجلسين طينين لنعيدهما كما كانا في الماضي بالمحافظة على تكويناتهما الفنية»، مشيرًا إلى أن «النقوش الجصية بعضها يحتوي على آيات قرآنية وحكم، ونقوش زخرفية، وبعضها تأخذ من الأشجار والنباتات شكلاً لها». البيوت الطينية القديمة 2015. ويعمل الخزام على تدريب مجموعة من المتطوعين ممن يحملون نفس الهواية بحب ترميم البيوت القديمة ليكونوا نواة لفريق يحفظ البيوت القديمة. مكونات البيوت الحائلية القديمة - الليوان - القبة - غرفة العروس - غرفة المصخن مميزات نقوش البيوت الحائلية - آيات قرآنية - حكم قولية - زخارف - أشكال الأشجار - أشكال النباتات - دار الشايب - الماقد - دار المحل
معصومة المقرقش - القطيف في القطيف مازالت منازلها العتيقة تجاور جدران الإسمنت الحديثة، تتحداها في الصمود كلوحة تراث على ضفاف شاطئ، كان فيما مضى واحداً من مرافئ الخليج المهمة التي ربطت الجزيرة العربية بالهند والصين وطريق البخور القديم. البيوت الريفية الطينية في اللاذقية مفرداتها المعمارية تدل على تاريخها القديم – S A N A. وكل منزلٍ في أحياء القطيف القديمة له جذور تأريخية ثرية بدأت فصولها منذ العهد الكنعاني، وشيئاً فشيئاً صارت موطناً لتسويق الحضارات المختلفة، وملتقى للشعوب عبر شواطئه الغنية؛ وأحيطت المدينة بأسوارٍ منيعة، ذات مضمون وقيم رمزية للحياة الاجتماعية. بداية حضارة ويعود صمود المنازل التي بنيت منذ آلاف السنين إلى اليوم إلى مادة «الجص» المقاومة لعوامل التعرية والزمن التي استخدمها البناؤون الأوائل في البناء حسبما يؤكده الباحث في التراث والمؤرخ عبد الرسول الغريافي. ويوضح الغريافي لـ «الشرق» أن البحوث والمتابعات والدراسات بينت أن بناء هذه المنازل على هذا المنوال بدءاً منذ آلاف السنين وبشكلٍ تقريبي منذ نشأت القطيف؛ كحضارةٍ وهو السبعة آلاف سنة مع وجود بعض التطورات في الفنون المعمارية، ودليل على ذلك هو ما استشف من اكتشافات للمعابد والقلاع وآثار القرى والعيون وغيرها من جدران أبنية المرافق العامة.
الحميمية والتلاصق اتسم الطابع المعماري لمدينة الكويت القديمة بالتلاصق الحميم بين المباني الطينية ، مع ارتفاع نسبي في جدران المنازل لتأمين السير في الظل ، واتقاء حرارة الشمس طوال فترة الصيف ، علاوة على احترام وصون حرمة المنازل من أعين المارة ، لذا جاءت الحوائط الخارجية عالية من النوافذ ، باستثناء حوائط ديوانية الرجال ، حيث كانت تظل نوافذها على الطريق ، رابطة رواد الديوانية بالعالم الخارجي.