تاريخ النشر: الأربعاء 12 ربيع الآخر 1443 هـ - 17-11-2021 م التقييم: رقم الفتوى: 450301 11624 0 السؤال ما حكم خروج الزوجة بدون استئذان من المنزل، وعند سؤالها أثناء اتصالي بها بالهاتف تسمي ذلك نوعا من أنواع التشكيك، رغم أنني أسألها كأمر طبيعي، خاصة أنني أغيب عن المنزل شهرا، نظرا لظروف عملي، حيث إنني أعمل بالقاهرة، ومحل إقامتي بمحافظة أخرى. أنا أثق بها، ولكن من الطبيعي أن أسأل زوجتي، خاصة لما أجدها خارج المنزل أثناء اتصالي بها؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعد: فقد سبق أن بينا أنه لا يجوز للمرأة الخروج بغير إذن زوجها إلا لمسوغ شرعي، فيمكن مطالعة الفتوى: 133497. حكم خروج المرأة بدون محرم - موقع المرجع. وبينا أيضا في الفتوى: 359164 ، أن الزوج إذا كان غائبا فلها أن تخرج إلا إذا منعها، فإن منعها فليس لها أن تخرج بغير إذنه، كما هو الحال فيما إذا كان حاضرا. بقي أن نعلق على كون المرأة تعتبر سؤال زوجها لها أثناء سفره نوعا من التشكيك فيها، فنقول: إنها لا ينبغي لها ذلك، بل الأولى أن تشكر زوجها على ذلك؛ فغيرة الزوج على زوجته دليل على محبته لها، وعلى حرصه على ما فيه مصلحته ومصلحتها. والله أعلم.
حكم خروج الزوجة من بيتها غاضبة من خلال موقع فكرة ، عند وقوع شجار بين زوجين او خلافات بينهما فإن أحد الطرفين قد يفضل الانسحاب من الأمر حتي يهدأ الطرف الأخر ولا تزداد الأمور سوءا ولكن هناك فتاوى كثيرة حول خروج المرأة غاضبه بدون أذن زوجها أو حكم خروجها من البيت غاضبة وهذا ما سنتعرف عليه معا في السطور القادمة فتابعونا. ما حكم خروج المرأة من المنزل دون إذن زوجها؟. حكم خروج الزوجة من بيتها غاضبة أن خروج الزوجة من بيتها غاضبة قد يكون هناك احتمالين للأمر وبناء عليه يتحدد الحكم وهي كالأتي: في حالة وقع خلافات وشجار بين الزوجين واردات المرأة أن تذهب بعيد عن زوجها لحين استقرار الأمور حتى لا يتفاقم الوضع فإن ذلك جائزا بعد أن تستأذن الزوجة زوجها ولا بأس في ذلك. إما أن خرجت المرأة المتزوجة غاضبة من بيت زوجها بدون إذنه وعلمه بالأمر فإن هذا لا يجوز فالزوجة آثمة وعليها ذنب يستوجب العودة والتوبة الى الله عز وجل وذلك باستثناء بعض الحالات التي يأذن لها بالخروج دون استئذان الزوج. حالات يحق فيها للزوجة الخروج دون إذن هناك حالات عديد يحق فيها للزوجة الخروج دون إذن زوجها وهي كالأتي: في حالة أشرف البيت على الانهدام والسقوط. في حالة كانت تخاف المرأة على نفسها ومالها من فاسق أو فاسد.
قال صاحب كتاب أسنى المطالب الشافعي: وللزوج منع زوجته من عيادة أبويها ومن شهود جنازتهما وجنازة ولدها، والأولى خلافه. انتهى. وقال صاحب الإنصاف الحنبلي: لا يلزمها طاعة أبويها في فراق زوجها، ولا زيارةٍ ونحوها. بل طاعة زوجها أحق. هذا كلام أصحاب المذاهب، والذي يظهر هو رجحان القول بعدم جواز منع الزوجة من زيارة أبويها فإن التفريق بين الوالدة وولدها من أعظم الضرر الذي نبهت الشريعة على قبحه، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من فرق بين الوالدة وولدها فرق بينه وبين أحبته يوم القيامة. ما حكم خروج الفتاة بدون إذن زوجها, وذلك قبل الدخول بها, - هوامير البورصة السعودية. رواه الترمذي وقال حديث حسن.
وخلافه مع أخواتك لا يبرر له أن يمنعك من أمك فإنه لا تزر وازرة وزر أخرى، ومن الممكن في هذه الحالة أن تأتي أمك لزيارتك دفعا للخلاف وتجنبا للشقاق، فإن أصر على منعك تماما من زيارتها ومنعها من زيارتك دون سبب فلك حينئذ أن تخرجي لزيارتها دون إذنه كما صرح به ابن نجيم في القول السابق. وللفائدة تراجع الفتاوى ذات الأرقام التالية: 61150 ، 73619 ، 67544. والله أعلم.
واللتان كانتا تمنحان وزير الداخلية, تفويضا في تحديد شروط المنح لجوازات السفر, وتخوله سلطة رفض منح الجواز أو تجديده أو سحبه. كما قضت المحكمة الدستورية العليا أيضا: بسقوط نـص الـمادة الثالثة مـن قــرار وزير الداخلية رقـم 3937 لـسـنة 1996, الـتي تقـضـى بـأن: يكـون مـنح الزوجة جواز سفر أو تجديده بعد تقديم, موافقة زوجها علي سـفـرها للـخـارج. حكم خروج المرأة بدون إذن زوجها المسافر راح. وفـي هــذه الـحالة تعـتبر الموافقة علي استخراج جواز السفر أو تـجـديده تـصريحـا بالـسفـر طـوال مـدة صلاحية جـواز السفر. و لا يـكـون إلـغـاء الـموافـقـة إلا بإقـرار من الـزوج بعد التحقق من شخـصيتـه, وصحـة صـدور الإقـرار منـه أمـام الـمـوظف الـمخـتـص بمـصلحة وثائـق السفر والهجرة والجنسية وفروعها أو أمام القنصليات المصرية بالخارج. إختصاص قـاضي الأمـور الوقتـية بالمحكمة الابتدائية دون غيره قررت المحكمة الدستورية أن الـمنع من السفر و التنقل لا يملكه إلا قاض أو عضو نيابة عامة يعهد إليه القانون بذلك دون تدخل من السلطة التنفيذية. . *وحيث أن القانون رقم 1لـسنة2000 فـي شـأن تنظـيم بـعض أوضاع و إجـراءات الـتـقاضي في مسائل الأحـوال الـشخصية قـد نـظم أمـر منازعات السفر, باعتبارهـا مــن مسائل الأحــوال الشخصية.
تاريخ النشر: الأربعاء 16 رمضان 1431 هـ - 25-8-2010 م التقييم: رقم الفتوى: 139229 35970 0 277 السؤال زوجتي خرجت من المنزل على خلاف بسيط بيننا، وهي تصر على طلب الطلاق بدون أسباب، وهي الآن في منزل والدها، فكنت أتقابل معها وأحاول معرفة الأسباب وحل المشكلة ولكن لا فائدة، وهي الآن لها قرابة سنة من خروجها من المنزل، فكنت أذهب لزيارة والدها لأنه مريض والاطمئنان على صحته في كل أسبوع، وهي تخرج من الغرفة وتذهب إلى غرفتها وتغلق الباب، وتحاول أن تتحجب عني. حكم خروج المرأة بدون إذن زوجها المسافر بالإفصاح عن حالته. فهل يعد هذا هجرا مني؟ الإجابــة الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: فإن كانت زوجتك على ما ذكرت من طلبها الطلاق لغير سبب معتبر فهي آثمة بذلك، فقد قال صلى الله عليه وسلم: أيما امرأة سألت زوجها الطلاق في غير ما بأس فحرام عليها رائحة الجنة. رواه ابن ماجه وغيره وصححه الشيخ الألباني. كما لا يجوز لها الخروج من بيتك بغير إذن منك، ولا الامتناع عن أداء الحقوق الزوجية من معاشرة ونحوها وتصير بذلك ناشزاً. قال ابن قدامة في المغني: معنى النشوز معصيتها لزوجها فيما له عليها، مما أوجبه له النكاح، وأصله من الارتفاع مأخوذ من النشز، وهو المكان المرتفع، فكأن الناشز ارتفعت عن طاعة زوجها، فسميت ناشزاً فمتى امتنعت من فراشه، أو خرجت من منزله بغير إذنه، أو امتنعت من الانتقال معه إلى مسكن مثلها، أو من السفر معه، فلا نفقة لها ولا سكنى، في قول عامة أهل العلم، منهم الشعبي، وحماد، ومالك، والأوزاعي.
الخروج إلى قاض تطلب منه حقها او تعلم او استفتاء. زيارة والدايها أن منعها زوجها ولكن بعدان أن تكون استنفذت كل الطرق لاقناعه بزيارتهم، وحق الزوج أن يمنع زوجته من زيارة أهَلْها اختلف فيه الأئمة الأربعة فمنهم من أكد حق في منعها ومنهم من اعتبرها معصية لله ولا تجب عليها طاعته. حكم خروج المرأة بدون إذن زوجها المسافر حجز طيران. فكان رأي الحنفية ( قال ابن نجيم الحنفي في البحر الرائق: ولو كان أبوها زمِنا (أي مريضا) مثلا وهو يحتاج إلى خدمتها والزوج يمنعها من تعاهده، فعليها أن تعصيه مسلما كان الأب أو كافرا، كذا في فتح القدير، وقد استفيد مما ذكرناه أن لها الخروج إلى زيارة الأبوين والمحارم، فعلى الصحيح المُفتى به: تخرج للوالدين في كل جمعة بإذنه وبغير إذنه، ولزيارة المحارم في كل سنة مرة، بإذنه وبغير إذنه) أما عن رأي الشافعية والحنابلة (قال صاحب كتاب أسنى المطالب الشافعي: وللزوج منع زوجته من عيادة أبويها ومن شهود جنازتهما وجنازة ولدها، والأولى خلافه. انتهى) خروج المرأة للضرورة ان الاسلام لم يقيد المرأة او يمنع حريتها بل وضع أسس تنشأ عليها الأسر لذلك يجب الاستئذان من الزوج قبل الخروج من المنزل، ولكن هناك حاجات ضرورية لا تستوجب الاستئذان وذلك مثل الشراء الطعام والشراب أو الذهاب لطبيب او السؤال عن أمر يخص دينها وذلك إن كانت الزوجة على يقين بأن زوجها لا يمانع خروجها ولكن إن كنت تعلم أنه لن يسمح لها فوجب عليها الاستئذان.