قال الحاكم: صحيح على شرط الشيخين. وقال المنذري في ((الترغيب)) (1/ 311): رواه النسائي والبزار بإسناد صحيح، والحاكم، وقال: صحيح على شرطهما. وقال الهيثمي في ((المجمع)) (10/ 117): رواه البزار ورجاله رجال الصحيح غير عثمان ابن موهب وهو ثقة. وقال الحافظ في ((نتائج الأفكار)) (2/ 385): حسن غريب. وانظر: ((الصحيحة)) (227). قلت: عثمان بن موهب ليس هو عثمان بن عبد الله بن موهب، الثقة المشهور الذي أخرج له الشيخان، فالأول هاشمي كوفي والثاني يتمي مدني، وقد فرق بينهما ابن أبي حاتم وتبعه المزي وابن حجر والذهبي. ((الجرح والتعديل)) (6/ 155، 169)، و((تهذيب الكمال)) (19/ 499)، و((تهذيب التهذيب)) (5/ 518)، و((الميزان)) (3/ 58). قلت: وقد تفرد عنه زيد بن الحباب؛ لكن قال أبو حاتم: صالح الحديث. وقال الحافظ في ((التقريب)) (5089): عثمان بن موهب عن أنس مقبول، من الخامسة، وهو عثمان بن عبد الله بن موهب. قلت: ولحديث أنس طرق أخرى:
يرويها: سلمة بن حرب بن زياد الكلابي ثني أبو مدرك ثني أنس بن مالك بنحوه مرفوعاً وفيه قصة. قصتي مع دعاء ياحي ياقيوم برحمتك أستغيث - موقع المرجع. أخرجه الطبراني في ((الصغيرة)) (1/ 270/ 444- الروض)، وفي ((الدعاء)) (1046)، وفي ((الأوسط)) (3565). قلت: نصر بن علي ومن دونه – وهو شيخ الطبراني: خالد بن النضر – ثقات.
دَعَا اللَّهَ بِاسْمِهِ الْعَظِيمِ الَّذِي إِذَا دُعِيَ بِهِ أَجَابَ وَإِذَا سُئِلَ بِهِ أَعْطَى". أخرجه أبو داود (1495) والنسائي (1300). وكذلك
قول الداعي: برحمتك أستغيث. هذا توسل حق، توسل إلى الله برحمته، فما ذكر هو من أحسن الأدعية وأنفعها، وهو
موافق لقوله سبحانه وتعالى: (وَلِلّهِ الأَسْمَاء الْحُسْنَى فَادْعُوهُ بِهَا) [الأعراف:180]. والله أعلم.