سامري. الذيب يايمه عوا والجبل مرباه - YouTube
سلمان الجوفي الذيب يايمه عوا يابعد حيي - YouTube
في اللون السامري ايقاع دف الطار يوحي بالأبدية مثل نبضات القلب، وبالقدم كما تفعل الصحراء تماماً. استنادًا إلى المكتشفات الأثرية فالدف معروف في حضارتنا منذ الألف الثالث قبل الميلاد. وهو أسطوانة كبيرة مصنوعة من الخشب مع غشاء من جلد الإبل، يقلب الطار على الجمر للسماح بإنتاج صوت أضخم بعد أن يشتد جلده بفعل الحرارة، وهو يستخدم في الفلكلور السعودي بكثافة ويحضر في معظم الاحتفالات، وهو في السامري يتجاوب مع مجموعة أخرى من الطبول التي تنبض مع قلوبنا ، لتتنادم أرواحنا على إيقاعها. أحمد الواصل يغوص في تاريخ اللون السامري ـ بحسب بحثهـــــ يعود السامري إلى العهد البابلي، منتقلاً من المعابد البابلية مروراً بتلك اليهودية والمسيحية قبل تحوّله إلى لون غنائي دنيوي فردي وجماعي. الذيب يايمه عوى والجبل مرباه ( شيلة جماعية من الأجاويد ) - YouTube. ربما لأجل هذا يوحي بالعمق ويتداخل مع وعينا بطريقة آسرة. سالم الخزام أثر في أجيال من محبي الحياة ، مستثمراً في أعمق طبقات عاطفتنا. لاعجب معه نعي أن.. السامري.. وحائل لاتزال كأميرة تحلم.. تريد ان تسمع نبض الصحراء!.. أنظر هنا:
سالم بن ابراهيم الخزام، في موقف البحث عن الإنسان في حياة أخرى صديقة.