وأخبرني زوجي أن هناك نوعا آخر من البروتين يتم تكسيره إلى صورة سامة، وهو بروتين الغلوتين الموجود في القمح، والشوفان، وهو يضاف إلى الأغذية المعلبة، وأخذت قراراً بمنع الجلوتين أيضاً من غذاء ابني، وكان علي أن أتعلم كيفية طهي وجبات خالية منه. وفي عمر الثالثة قرر الأطباء أنه شفي من التوحد. ولدي شفي من التوحد بتبوك. وفي الاختبارات الاجتماعية واللغوية كان معدله ثمانية أشهر أكبر من عمره، كما حقق النتائج نفسها في اختبارات الاعتماد على النفس والمهارات العضلية، ثم التحق بمدرسة عادية، وأصبح واحداً من أكثر أطفال الفصل بهجة وكلاماً ومشاركة. واليوم، عمره ست سنوات، وهو واحد من أشهر الأطفال في المدرسة. جميع الحقوق محفوظة لصحيفة الاتحاد 2022©
هسبريس مجتمع الثلاثاء 24 أكتوبر 2017 - 11:10 في عصر طغت فيه وسائل التكنولوجيا في حياة الإنسان اليومية وأصبحت جزءا مهما ومظهرا من مظاهر الحياة في القرن الحالي، ظهر مرض التوحد لدى الأطفال بنسبة كبيرة وبدأ بالشيوع في أوساط الأسر التي يعاني أطفالها من الإهمال وتتكل فيها الأمهات على التلفاز لتهدئة الأطفال وتسليتهم لساعات طوال. ويربط الأطباء المتخصصون عوامل الإصابة بهذا المرض بأسباب متعددة؛ من بينها تلك المتعلقة بالولادة وعوامل دماغية وجينية وبيولوجية ومناعية أيضا، فقد أكدت الأبحاث والدراسات أنه توجد احتمالات كبيرة لإصابة أشقاء الشخص المصاب بالتوحد بالمرض ذاته وبالتالي إصابتهم باضطرابات أخرى ذات علاقة بالتواصل الاجتماعي. ولدي شفي من التوحد بالانجليزي. هسبريس وقفت على حالة لشقيقتين تنحدران من منطقة أحولي التي تبعد عن ميدلت بحوالي 30 كيلومترا، حيث أصيبت الفتاتان بمرض التوحد ومرض عقلي جعل منهما حبيستي المرض ومنطويتين على عالمهما الخاص داخل خيمة بجبال الأطلس. كما تسبب لهما التوحد في ممارسات غريبة مرافقة للمرض العقلي، مثل أكل اللحوم النيئة والجيفة والديدان؛ وهو ما دفعهما إلى البحث عن تحقيق هذه "اللذة"، حتى لو تطلب الأمر أكل أطراف جسدهما.
يمكنك تحميل تطبيق جواب لمتابعة استفسارك مباشرة مع الخبير ، كما يمكنك التواصل مع خبراء مختصين في أكثر من 16 مجال. بالإضافة إلى مواضيع أخرى يومية من خلال الضغط على هذا الرابط تحميل تطبيق جواب إسأل طبيب 100% ضمان الرضا انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين
وأضافت العيار: "التوحد عبارة عن اضطراب عصبي سلوكي ينتج عن خلل في وظائف الدماغ، ويظهر كإعاقة في النمو والتطور عند الطفل خلال السنوات الثلاث الأولى من العمر ويستمر مدى الحياة، وهذا المرض لا يسبب بإعاقة جسدية أو دماغية، ويتم التخفيف منه من خلال التدخل المبكر كي لا يحصل تأخر في النمو المعرفي والسلوكي". ولدي شفي من التوحد الخيرية. وبخصوص العلاج اللازم لمثل هذه الحالات، تسترسل المتحدثة: "العلاج السلوكي يساعد كثيرا في علاج الحالات التي تعاني من أعراض مرض التوحد، خاصة تعلم التحدث والتواصل والتطور جسديا والتعامل مع الاخرين بسهولة أكبر". ولا يوجد علاج دوائي ضد أعراض مرض التوحد نفسه، توضح المتحدثة، "هناك أدوية يمكن أن تساعد في معالجة بعض الأعراض، وأدوية المكافحة الذهانية، ويمكن أن تساعد الذين يعانون من مشاكل سلوكية خطيرة مثل العدوانية وإيذاء الذات ونوبات الغضب. الأدوية التي تساعد ضد نوبات التوحد يمكن أن تساعد هي أيضا، وتصف أحيانا مضادات الاكتئاب للأطفال لتخفيف بعض من هذه الأعراض؛ لكن لا يوجد علاج فعال لعرض التوحد وحده". النشرة الإخبارية اشترك الآن في النشرة البريدية لجريدة هسبريس، لتصلك آخر الأخبار يوميا
مُرفق أدناه تَراسلها مَعنا وشَرح مُفصّل عَن حالة إبنها "جم" وتَحسّنهِ. نتمنى لـ"جم" وللعائِلة حَياة هادِئة، سَعيدة وخالية مِن الاضطرابات أياً كانت. ملاحظة: لا يَزال "جم" يتناول منتجاتنا ومُكمّلات مَشفى الحِكمة العُضويّة حتى يَتم الشِفاء التامّ بإذنه تعالى. ملاحظة: صُور الأشخاص للتوضيح فقط. ملاحظة: النتائج مُمكن أن تختلِف من شخصٍ لآخر.
للمزيد.. 3 فنانات وأديب| إحسان عبد القدوس والجميلات!! شمس النهار | حيرة المحبة بين من علمنا ومن علمناه!! تعجب الأميرة بالفكرة وتخرج مع الرجل في رحلة خطبة قبيل الزواج كي تصنع منه شيئا مفيدا لكن الأحداث تبين كيف أنه هو الحكيم الماهر الخبير العارف الذي صنع منها إنسانا جديدا وعلمها من الزهد والحكمة والترشيد والإقناع ما لم تعرفه في القصور الملكية. وفي منتصف القصة يتقابلان مع أمير شاب غافل يمرح الفساد في ملكه فتنجح شمس النهار في أن تنقل ما تعلمته من حكمه إليه وتغير عقله وتصنع منه إنسانا جديدا. عند هذه المفارقة تقع شمس النهار في حيرة بين محبة من علمها وصنع منها شيئا وصار جديرا بأن يتزوجها وبين محبة من علمته وأصبح صنيعتها حتى أنها لتبهج نفسا برؤيته وقد صار خلقا جديدا، أو يكاد. حمو بيكا يرد على شمس: بحبك وعلى دماغي من فوق | النهار. لم يقع توفيق الحكيم في النهاية الساذجة بأن تتزوج شمس النهار واحدا منهما بل يقرر الحكيم (والمؤلف هو خالق أقدار الأبطال) بأن يفترق الجميع. في لحظة الوداع ينصح المحب العاشق الذي صنع من الأميرة إنسانا جديدا أن تعود شمس النهار إلى بلادها لتنشر فيها العدل والحكمة والرشد بعد أن عرفت الحياة على حقيقتها ورأت في العالم الواقعي الفساد والسرقة والخداع وذاقت الخوف والجوع بعد أن كان كل شيء مجابا في قصرها المشيد.
شمس النهار | حيرة المحبة بين من علمنا ومن علمناه!! بقلم الدكتور عاطف معتمد شمس النهار لـ توفيق الحكيم! لو لم تقرأ مقدمة توفيق الحكيم لهذه المسرحية لقلت إنها تجربة ساذجة في الأدب. فالمسرحية في ظاهرها بسيطة لا حبكة فيها، والحوارات، من القراءة السريعة، ليست سوى ديالوج مباشر يخلو من عمق أو يكاد، كما يعوز نهايتها حبكة أكثر إقناعا ودرامية. انا شمس النهار المطله. ومع ذلك، لا بد أن تستوقفك كلمات الحكيم وهو يصف المسرحية في المقدمة منبها إياك بأنها "أدب تعليمي". موضوع المسرحية أقرب لحكايات الأطفال ومسامرات هادئة في ألف ليلة وليلة ، ليس لدينا زمان بعينه ولا مكان معلوم، والأميرة ابنة السلطان المسماة "شمس النهار" ترفض الزواج إلا من رجل يأتي لها بإقناع عقلي وحجة وبرهان تكون دليلا على أنه يستحق أن يكون لها شريكا في العمر. ولكي يتحقق ذلك تفتح الأميرة باب التقدم لكل رجال البلاد على اختلاف درجاتهم الاجتماعية: الوضيع قبل النبيل والفقير قبل الغني، مع شرط بسيط بتوقيع عقوبة الجلد على من يفشل في إقناع الأميرة بالزواج منها. يتقدم عشرات الوجهاء والأغنياء وترفض الأميرة في كل مرة، ثم في النهاية ينجح أحدهم في أن يستوقفها بحجاجه العقلي حين يقول لها إنه جاء ليتزوجها لا ليسعدها ويغير حياتها بل لكي تقوم هي بتغيير حياته لأنه لا يصلح لشيء في الدنيا وأنه يريد أن يتزوجها ليعطها الفرصة كي تستمتع هي بأن "تصنع منه" شيئا نافعا.
صفحتنا الرسمية فرندة – Farandh شمس النهار | حيرة المحبة بين من علمنا ومن علمناه! !
23-08-2021 | 14:28 المصدر: النهار - ايلي جبر أنا لم أحنِ جبهتي للبعل ولا جبيني للمال سوى لشمس الأرض الطاهرة التي ولدتني أنا لم أحنِ جبهتي للبعل ولا جبيني للمال سوى لشمس الأرض الطاهرة التي ولدتني، أنا لست فاسداً ولذلك بقيتُ مكاني وأُخِفض وقع كلماتي وصّمَت الأذان كي لا تسمعني وأُخفي صوتي وصورتي. لأنني لم ولن أشهد إلّا للحق ولأنني لم أنكّس هامتي كالكثيرين ولأنني أعرف أن كلماتي أكبر وأعلى من الذين يسلكون إلى الأمجاد الزائلة فيما أمضي وحيداً إلى مصيري ولكن... انا شمس النهار. يوماً ما سيعرف السالكون في كلّ الاتجاهات أنني أسلك سبيل الحق الوحيد فيتبعون خطاي عساهم يعون ذلك قبل رحيلي. الكلمات الدالة
ليّنًا كصوت المرأة الغريبة التي كانت تزورنا كلّ ثلاث سنوات لتروي لنا حكاية عن أمير شديد الوسامة، ثم تمضي مع الغروب الى قريتها القرية الجنوبية البعيدة. المرأة البيضاء، جميلة العينين، الملفحة بالأسود والمغطّاة شعرها بالإيشارب الواصل على أول شعرها المبيضّ أعلى جبينها، كانت ترسل نغمات صوتها إلينا، نحن المكوّمين على مصطبة الدار، قبالة القنطرة الضخمة، تتركنا نتخيّل الدروب التي سلكتها المرأة القريبة الغريبة لتبلغ الينا. نتخيّل من صوتها الناعم، جمال الأمير وفتاته المخطوفة على أيدي اللصوص وشجاعته التي دفعته إلى تحدّي المخاطر وبذل كلّ قواه- وقد صرنا وقوفا على رؤوس أصابعنا حفاة أو في صنادلنا العتيقة ذات الفتحات- لتخليص الأميرة. - يا حبيبيتي. الشمس تطلع في النهار وانا اطلع في الليل فمن اكون - موقع محتويات. إسّا الفرسين اللي جايين مِعو ما كانوش عارفانين إنوناطرهنْ عسكارْ.. ومادّين رماحُن... يا لطيف! بس ربنا خلّصو للأمير... كييف؟ ما عدتش إِعرفْ... (لوحة للرسّام محمد شمس الدين) وهنا، تتوقف الراوية ذات الخمسين، لتمجّ آخر نفَس من نارجيلتها التي كانت جلبت تبغها معها، وتنفثها فوق رؤوسنا الملتهبة بنيران الجيوش وقرقعة السيوف والتماع الخناجر، ومن دون أية صرخة قتال. تنظر إلى الوالدة المتوارية في الغرفة، ذات القباب، مع وليدها الرابع، تخترع له قماطَا من الشراشف البيضاء المغسولة على ثلاثة أيام وعشر طلاّت من شمس آذار ذلك العام.
- يعرفهما جيّدًا؟ - نسياه. لم نذكرهما. لم يأتيا كثيرًا، ولم نرهما إلاّ في مواسم الرشّ والاغتسال. ربما الابتسام من يقينٍ بأنه صديق المسؤول عن هذين. هو الطبيب الذي كان يخاطبه عن المرض، وعلم أولي، وكيف تأتي الحشرة من أيّ مصدر ولماذا تسقط الورقة، ومتى تُرَشّ الشجرة، وما هي مقادير الدواء المائل الى لون الكبريت غالبا، وأي وضعية للرشّ... وما كان ليقرأ كتابًا أو يفكّ حرفًا. الراديو خزّانه، مكتبته النقّالة، يتّكئ الى الكنبة أمام الراديو الانكليزيّ الصنعة، بصندوقه العالي، وخطوط موجاته المتدرّجة من الجنوب الى الشمال. من موسكو وبرلين وباريس الى لندن فالجزائر فالقاهرة، وبيروت، ثم الشام، وبغداد... ويصغي، مساء، الى نشرات الأخبار، والنداءات وتحيات يرسلها أبناء "الأرض المحتلّة " إلى ذويهم. وتراه يبكي معهم. لم أعرفه أبي، لم أكن أعرفه يبكي غير هذه المرات أمام الراديو، مصغيا الى أصوات متهدّجة ترسل الحنين والشوق عبر الأثير. بكاؤه كان ناعما أقرب الى النشيج الأنثوي المتقطّع والحادّ. ولكن حرصه على إخفاء صوت بكائه برفعه صوت الراديو قليلا، ونحن في الغرفة نفسها. لم يقلْ لنا يومًا لماذا كان يبدي تعاطفه مع أولئك الذين كانوا يرسلون تحياتهم، عبر الأثير، إلى أهاليهم في الأراضي المحتلّة، وحين يبدأون بذكر أسماء الأقارب، يصيرون ينشجون وتهتزّ أصواتهم، وخافتًا كان.