السلام عليكم ورحمة الله وبركاته - YouTube
إسأل طبيب الآن الدكتور احمد قدري طبيب الأسئلة المجابة 42784 | نسبة الرضا 98. 8% إجابة الخبير: الدكتور احمد قدري انت الان في قسم الاستشارات الطبية, و استشارتك الطبية المذكورة غير واضحة, لذلك نرجو منكم توضيح ما هي الحالة الصحية و ما هي الاعراض المصاحبة حتى نتمكن من اجابتكم في اقرب وقت ممكن إسأل طبيب 100% ضمان الرضا انضم الى 8 مليون من العملاء الراضين أحصل علي إجابات سريعة من الخبراء في أي وقت!
مؤسسة موقع حراج للتسويق الإلكتروني [AIV]{version}, {date}[/AIV]
وهذا التنزيل فيه نظر ، بل كما تقدم في الحديث من أن المراد أن يرد بأحسن مما حياه به ، فإن بلغ المسلم غاية ما شرع في السلام; رد عليه مثل ما قال ، فأما أهل الذمة فلا يبدءون بالسلام ولا يزادون ، بل يرد عليهم بما ثبت في الصحيحين ، عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " إذا سلم عليكم اليهود فإنما يقول أحدهم: السام عليك فقل: وعليك ". وفي صحيح مسلم ، عن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: " لا تبدءوا اليهود والنصارى بالسلام ، وإذا لقيتموهم في طريق فاضطروهم إلى أضيقه ". وقال سفيان الثوري ، عن رجل ، عن الحسن البصري قال: السلام تطوع ، والرد فريضة. وهذا الذي قاله هو قول العلماء قاطبة: أن الرد واجب على من سلم عليه ، فيأثم إن لم يفعل; لأنه خالف أمر الله في قوله: ( فحيوا بأحسن منها أو ردوها) وقد جاء في الحديث الذي رواه أبو داود بسنده إلى أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "والذي نفسي بيده لا تدخلوا الجنة حتى تؤمنوا ولا تؤمنوا حتى تحابوا أفلا أدلكم على أمر إذا فعلتموه تحاببتم أفشوا السلام بينكم".
في بداية الكتاب عرَض المؤلِّف ترجمةً ضافية لشيخ الإسلام ابن تيميَّة رحمه الله, ومِن ثَمَّ دخل في فصول الكتاب، والتي بلغ تعدادها خمسة فصول: الفصل الأول: كان تعريفًا بآل البيت, حيث عرَّف مصطلحات (الآل) و(الأهل) و(البيت) في اللُّغة, وبيَّن أنَّ لفظة آل البيت إذا أُطلقت فإنَّها تنصرف إلى آل بيت النبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم. وأمَّا التعريف الاصطلاحي فقد ذكر المؤلِّف خلاف أهل العلم فيه, وأنَّ الأقوال فيه تعدَّدت إلى ستة أقوال: القول الأول: أنَّهم الذين حُرِّمت عليهم الصَّدقة, وبيَّن أنَّ أصحاب هذا القول اختلفوا فيمَن حُرمت عليهم الصَّدقة؛ هل هم بنو هاشم فقط؟ أم بنو هاشم وبنو المطلب؟ القول الثَّاني: أنَّهم الأزواج والذُّريَّة. القول الثَّالث: أنَّهم نِساء النبي صلَّى الله عليه وسلَّم خاصَّة. من هم اهل بيت النبي صلى الله عليه وسلم. القول الرابع: أنَّهم أصحاب الكِساء خاصَّة. القول الخامس: أنَّهم أمَّته وأتباعه إلى يوم القيامة. القول السادس: أنَّهم الأتقياء من أمَّته. ثم عقد المؤلِّف مبحثًا ناقش فيه جميع هذه الأقوال, ورجَّح القول الأوَّل القائل بأنَّ آل البيت هم مَن حُرمت عليهم الصدقة. معلِّلًا ذلك بصراحة الأدلَّة وقوَّتها. الفصل الثاني: وكان خاصًّا بفضائل أهل البيت رضي الله عنهم, وقد بدأه بتمهيد تناول فيه فضْل الصحابة رضي الله عنهم أجمعين, وساق النصوص والنُّقولات التي تبيِّن هذا الفضل, وبيَّن أنَّ ما ثبت للصحابة من فضْل هو ثابت أيضًا للصحابة من آل البيت كعليٍّ وابنيْهِ, وحمزة والعبَّاس، وغيرهم رضي الله عنهم أجمعين, ومع هذا فقد اختصُّوا بنصوص أخرى خاصَّة بهم تُظهر فضائلهم, وتبيِّن مكانتهم.
وممَّا ذكر المؤلِّف في هذا الفصل أيضًا إشارة شيخ الإسلام من أنَّ بداية الفِتنة كانت بمقتل عثمان رضي الله عنه, وأنَّ سبب الخلاف فيما جرى بين الصحابة هو مسألة الوقت في القصاص من قتَلَة عثمان رضي الله عنه. كما تناول رأيَ شيخ الإسلام في يوم الجمل، وأنَّ القتال الحاصل إنما وقع بقصد أهل الفِتنة لا بقصد السابقين الأوَّلين, وأنَّ الجميع قد ندِموا على ما وقع. جولة نيوز الثقافية. أمَّا يوم صِفِّين فقد تحدَّث عنها المؤلِّف في عدَّة مطالب: فذكر رأي شيخ الإسلام في أسبابها, كاتِّهام عليٍّ رضي الله عنه أنَّ له يدًا في قتل عثمان رضي الله عنه, وأنَّه لم يُسلِّم قتَلَة عثمان, وهم موجودون في معسكره برضاه. وبيَّن أنَّ شيخ الإسلام يرى أنَّ عليًّا رضي الله عنه أقرب إلى الحقِّ من معاوية رضي الله عنه, وأنه لم يُكفِّر أحدًا من مقاتليه، بل كان يرى أنهم إخوانهم قد بغوا عليهم, حيث قال شيخ الإسلام: ( نحن نعلم بالاضطرار من سيرة عليٍّ رضي الله عنه أنَّه لم يكن يُكفِّر الذين قاتلوه). وذكر المؤلِّف أقوال أهل العلم في القتال الذي وقع بين الصحابة, وبيَّن أنَّ شيخ الإسلام رجَّح أنَّ ترك القتال كان هو الأولى, وهو خيرٌ للطائفتين, مع كون عليٍّ خليفة المسلمين وهو أقرب إلى الحقِّ من معاوية رضي الله عنه, والقتال قتال فِتنة.
وقد نقل الذهبي عن أبي حازم المدني قوله: ما رأيت هاشميا أفقه من علي بن الحسين، سمعته وقد سئل كيف كانت منزلة أبي بكر وعمر عند رسول الله صلى الله عليه وسلم؟ فأشار بيده إلى القبر ثم قال: لمنزلتهما منه الساعة. ونقل عن حسن بن زياد: سمعت أبا حنيفة وسئل عن أفقه من رأيت؟ قال: ما رأيت أحدا أفقه من جعفر بن محمد.... ونقل عن يحيى بن كثير عن جعفر بن محمد عن أبيه قال: جاء رجل إلى أبي فقال: أخبرني عن أبي بكر، قال: عن الصديق تسأل؟ قال: وتسميه الصديق، قال: ثكلتك أمك قد سماه صديقا من هو خير مني رسول الله صلى الله عليه وسلم والمهاجرون والأنصار، فمن لم يسمه صديقا فلا صدق الله قوله، اذهب فأحب أبا بكر وعمر وتولهما فما كان من أمر ففي عنقي. اهـ. وأما سؤالك عما إذا كان يجب الرد عليه: فجوابه أنه لا يطلب، لأن ما قاله صواب ولا يخفى أنه إن كان في كلامه ما جانب الصواب فمن إنكار المنكر الواجب أن يرد عليه من عنده علم بالصواب، وأما الجاهل فلا يجب عليه ذلك، بل ينبغي له البعد عن مجادلة أهل البدع لئلا تنطلي عليه شبههم ويتأثر ببدعهم، وعليه أن يشتغل بتعلم العلم الشرعي حتى يعرف الحق ويعمل به. وراجعي في تخريج الحديث المذكور في السؤال وبيان حرص أهل السنة على تقدير آل النبي صلى الله عليه وسلم والحض على القيام بحقوقهم وفي بيان السنة والحض على العمل بها الفتاوى التالية أرقامها: 51824 ، 58248 ، 68130 ، 80676 ، 18311 ، 68074 ، 32750 ، 71129 ، 62536 ، 32621 ، 67444 ، 38419 ، 22422 ، 4049.