AliExpress Mobile App Search Anywhere, Anytime! مسح أو انقر لتحميل
اما عن هذا الفستان ذو اللون الكحلي الجميل وهو مناسب جدا لفصل الشتاء والخريف ايضا وهو يناسب السيدات العاملات وهو يشبة الجينز كثيرا مع طرحة من اللون الرصاصي الفاتح ومكياج بسيط من اللون الابيض وحذاء من اللون الاسود وشنطة من اللون الاسود. اما عن هذا الفستان وهو فستان سوارية بسيط من اللون الاسود وبه تطريز بسيط وهو مناسب للسهرات فهو من استان الاسود ويمكن ان ترتدي طرحة فضي او ذهبي كما تفضلين وكذلك المكياج والحذاء والشنطة اما عن هذا الفستان فهو مناسب لاستقبال ضيوفك بالمنزل فهو بسيط في تصميمه مع حذاء باللون الاسود ومكياج من اللون الاسود ايضا. اما عن هذا الفستان القصير باللون الموف وهو مناسب لفصل الشتاء لترتدي بوط باللون الموف مع طرحة باللون الابيض ومكياج باللون الموف وشنطة سوداء
اللجوء إلى الله: وتحول هابيل إلى تذكير قابيل على الأخوة التي تجمعهما، وفي قوله تعالى "لَئِن بَسَطتَ إِلَيَّ يَدَكَ لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِبَاسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ ۖ إِنِّي أَخَافُ اللَّهَ رَبَّ الْعَالَمِينَ" وتدل هذه الآيات على أن هابيل أخبر قابيل على عدم رغبته في قتله؛ فهو يعلم أن القتل جريمة كبرى تجلب غضب وسخط الله عز وجل، وأخذ يذكره بعذاب الله في قوله تعالى "إِنِّي أُرِيدُ أَن تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ فَتَكُونَ مِنْ أَصْحَابِ النَّارِ وَذَٰلِكَ جَزَاءُ الظَّالِمِينَ". خسارة الأخ لأخيه: ولكن كل هذا لم يمنع جشع قابيل ونفسه البائسة، فارتكب جريمته البشعة وقتل أخيه هابيل، وتركه مرميا في العراء طعاما سهلا للوحوش، حيث قال الله تعالى "فَطَوَّعَتْ لَهُ نَفْسُهُ قَتْلَ أَخِيهِ فَقَتَلَهُ فَأَصْبَحَ مِنَ الْخَاسِرِينَ".
وساعة يتلو الإنسان- أي يقرأ- فهو يتكلم بترتيب ما رآه من صُور؛ ذلك أن الإنسان عندما يرى أمرًا أو حادثة فهو يرى المجموع مرة واحدة، أو يرى كل صورة مكّونة للحدث منفصلة عن غيرها. وعندما يتكلم الإنسان فهو يرتّب الكلمات، كلمة من بعد كلمة، وحرفًا من بعد حرف؛ إذن فالمتابعة والتلاوة أمر خاص بالكلام. {واتل عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابني ءَادَمَ بالحق} والنبأ هو الخبر المهم، فنحن لا نطلق النبأ على مطلق الخبر. ولكن النبأ هو الخبر اللافت للنظر. مثال ذلك قوله الحق: {عَمَّ يَتَسَاءَلُونَ * عَنِ النبإ العظيم} [النبأ: 1-2]. إذن فكلمة «نبأ» هي الخبر المهم الشديد الذي وقع وأثر عظيم. {واتل عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابني ءَادَمَ بالحق} وساعة نسمع قوله الحق: {بالحق} فلنعلم أن ذلك أمر نزل من الحق فلا تغيير فيه ولا تبديل. ولذلك قال سبحانه: {وبالحق أَنْزَلْنَاهُ وبالحق نَزَلَ} [الإسراء: 105]. أي أن ما أُنزل من عند الله لم يلتبس بغيره من الكلام، وبالحق الجامع لكل أوامر الخير والنواهي عن الشّر نزل. وعندما يقول سبحانه: {واتل عَلَيْهِمْ نَبَأَ ابني ءَادَمَ بالحق} فسبحانه يحكي قصة قرآنية تحكي واقعة كونية. ومادام الله هو الذي يقصّ فهو سيأتي بها على النموذج الكامل من الصدق والفائدة.
فَتُقُبِّلَ مِنْ أَحَدِهِما يعني هابيل وَلَمْ يُتَقَبَّلْ مِنَ الْآخَرِ يعني قابيل ف قالَ قابيل لهابيل لَأَقْتُلَنَّكَ قالَ ولم؟ قال: لأن الله قد قبل قربانك ورد عليّ قرباني. فقال له هابيل: إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ولم يكن الذنب مني، وإنما لم يتقبل منك لخيانتك وسوء نيتك. وقال بعض الحكماء: العاقل من يخاف على حسناته، لأن الله تعالى قال: إِنَّما يَتَقَبَّلُ اللَّهُ مِنَ الْمُتَّقِينَ والخاسر من يأمن من عذاب الله لأن الله تعالى قال: فَلا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخاسِرُونَ [الأعراف: 99]. قوله تعالى: لَئِنْ بَسَطْتَ إِلَيَّ يَدَكَ يعني هابيل قال لقابيل: لئن مددت إليَّ يدك لِتَقْتُلَنِي مَا أَنَا بِباسِطٍ يَدِيَ إِلَيْكَ لِأَقْتُلَكَ إِنِّي أَخافُ اللَّهَ رَبَّ الْعالَمِينَ ثم قَالَ: إِنِّي أُرِيدُ أَنْ تَبُوءَ بِإِثْمِي وَإِثْمِكَ يعني: إني أريد أن ترجع بإثمي، يعني بقتلك إياي وبإثمك الذي عملت قبل قتلي وهي الخيانة في القربان وغيره. ويقال: إني أريد أن ترجع بإثمي، يعني أن لا أبسط يدي إليك لترجع أنت بإثمي وإثمك، ولا يكون عليَّ من الإثم شيء. ويقال: معناه إني أريد أن تؤخذ بإثمي وإثمك.
قوله تعالى: {سَوْءَةَ أَخِيهِ} [المائدة: 31] و{سَوْءَةَ أَخِيهِ} فيه لورش التوسط والمد، ولحمزة في حال الوقف النقل والإدغام. قوله تعالى: {وَلَقَدْ جَآءَتْهُمْ رُسُلُنَا بِالّبَيّنَاتِ} [المائدة: 32] قرأ أبو عمرو بإسكان السين "وَلَقَدْ جَاءَتْهُمْ رُسْلُنَا بِالْبَيِّنَات". قوله تعالى: {ثُمّ إِنّ كَثِيراً مّنْهُمْ} قرأ ورش بترقيق الراء، وقرأ الباقون بتفخيمها. قوله تعالى: {يُصَلّبُوَاْ}، {وَأَصْلَحَ} قرأ ورش بتغليظ اللام، وقرأ الباقون بترقيقها. أما المقلل والممال في هذا الربع: ففي قوله: {الدّنْيَا} بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لأبي عمرو. وقوله: {النّارِ} بالإمالة لأبي عمرو والدوري عن الكسائي، وبالتقليل لورش. وقوله: {يَاوَيْلَتَا} بالإمالة لحمزة والكسائي، وبالفتح والتقليل لورش، وبالتقليل لدوري أبي عمرو، وكذلك {أَحْيَاهَا} أمالها ابن ذكوان وحمزة. أما المدغم الصغير في هذا الربع: فقوله: {بَسَطتَ} اتفق القراء على إدغام الطاء في التاء إدغامًا ناقصًا؛ أي مع بقاء صفة الإطباق التي في الطاء. أما المدغم الكبير: فقوله: {آدَمَ بِالْحَقّ}، {قَالَ لأقْتُلَنّكَ}، {لأقْتُلَنّكَ قَالَ}، {مِنْ أَجْلِ ذَلِكَ كَتَبْنَا}، {بِالّبَيّنَاتِ ثُمّ}، {مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ}، {يُعَذّبُ مَن}، {وَيَغْفِرُ لِمَن} بالإدغام للسوسي في هذه الكلمات، وله الاختلاس في دال: {مِن بَعْدِ ظُلْمِهِ}.
والقربان: فعلان من القرب، وقد ذكرناه في {آل عمران}.
وبعد أن أنزل الله سبحانه وتعالى سيدنا آدم و زوجته من الجنة ليعمروا الأرض ويعيشوا فيها, تكاثروا وأنجبوا هابيل وأخته وقابيل وأخته, وفيما يلي جرد أحداث قصص الأنبياء قابيل وهابيل.