يوتيوب مشاهدة مسلسل للحب كلمة الحلقة 5 الخامسة 2014 كاملة للحب كلمة الموسم (1) ،الحلقة (5) "للحب كلمة" مسلسل اجتماعي رومانسي تدور أحداثه في إطار إنساني حول ضرورة التمسك بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة دون المبالغة في ذلك، ودون التنصل منها كليًا، كما يسلط الضوء على الكثير من سلبيات المجتمع، ولاسيما تلك التي تؤثر بشكل أكبر على الأسرة، مستعرضًا بشكل دور الأب وتأثيره بالإيجاب أو السلب في تكوين الأسرة وسلوك أفرادها.
يوتيوب مشاهدة مسلسل للحب كلمة الحلقة 13 الثالثة عشر 2014 كاملة للحب كلمة الموسم (1) ،الحلقة (13) "للحب كلمة" مسلسل اجتماعي رومانسي تدور أحداثه في إطار إنساني حول ضرورة التمسك بالعادات والتقاليد العربية الأصيلة دون المبالغة في ذلك، ودون التنصل منها كليًا، كما يسلط الضوء على الكثير من سلبيات المجتمع، ولاسيما تلك التي تؤثر بشكل أكبر على الأسرة، مستعرضًا بشكل دور الأب وتأثيره بالإيجاب أو السلب في تكوين الأسرة وسلوك أفرادها.
وأردف: وأما الأسباط وهم أولاد الإناث، أو كما نتعارف عليه باسم الأحفاد وإن كان الأحفاد لغةً هم من كانوا من نسل الذكور فأشهرهم سيدنا الحسن والحسين وزينب وأم كلثوم أبناء السيدة فاطمة، وعلي وأُمامة من السيدة زينت وأبي العاص، فضلًا عن الأعمام وأولاد الأعمام والموالي والخدم وغيرهم ممن تربوا تربية خاصة من النبي الكريم بفضل قربهم منه صلى الله عليه وسلم. وأما إبراهيم فقد أنجبه من السيدة مارية القبطية، وفي اختياري وترجيحي كما اختار ذلك بعض المحققين أن مارية القبطية كانت زوجة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، ولم تكن مِلك يمين، وهذا لا يغير من الأمر شيئًا فهي صارت من بيت النبوة. وشدَّد مفتي الجمهورية على ضرورة إبراز الحكمة من تعدُّد أزواجه فوق الأربع، فكان لاعتبارات تشريعية وسياسية واجتماعية، بالإضافة إلى مناسبتها لعصره، فضلًا عن خصوصية الأحكام في هذا التعدُّد، منها أنه لا يزيد على هؤلاء الأزواج، ولا هنَّ يتزوجنَّ بعد وفاته عليه الصلاة والسلام. واختتم المفتي حواره بالردِّ على سؤال عن أفضل أوقات الدعاء في شهر رمضان قائلًا: كل أوقات رمضان خير وبركة، وما دام أنَّ الصائم في عبادة فعليه أن يعلم أن دعاءه مستجاب لقول النبي صلى الله عليه وسلم: "للصائم دعوة لا ترد" وإن كان أوكد هذه الأوقات وقت الفطر، إلا أنه على الصائم الإكثار من الدعاء والذكر بخشوع حقيقي نابع من القلب.
قال الحافظ ابن حجر: أخرجه النسائي ، ورجاله رجال الصحيح، إلا أن المحفوظ إرساله عن عكرمة ، ليس فيه عن ابن عباس. هذه الرواية تفيد أن الآية نزلت في خروج النبي صلى الله عليه وسلم إلى بدر الصغرى، وبهذا قال عكرمة و مجاهد ؛ وذلك أنه خرج لميعاد أبي سفيان في أُحد، إذ قال: موعدنا بدر من العام المقبل، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: قولوا: نعم. فخرج رسول الله صلى الله عليه وسلم قِبَل بدر، وكان بها سوق عظيم، فأعطى رسول الله صلى الله عليه وسلم أصحابه دراهم، وقَرُبَ من بدر، فجاءه نعيم بن مسعود الأشجعي ، فأخبره أن قريشاً قد اجتمعت، وأقبلت لحربه، هي ومن انضاف إليها، فأشفق المسلمون من ذلك، لكنهم قالوا: { حسبنا الله ونعم الوكيل}، وصمموا، حتى أتوا بدراً، فلم يجدوا عدواً، ووجدوا السوق، فاشتروا بدراهمهم، أُدُماً -جمع إدام: وهو كل ما يؤكل مع الخبز- وتجارة، وانقلبوا، ولم يلقوا كيداً، وربحوا في تجارتهم؛ فذلك قوله تعالى: { فانقلبوا بنعمة من الله وفضل}. غير أن الصواب في سبب نزول هذه الآية ما قاله الجمهور، وهو أنها نزلت في غزوة حمراء الأسد. وقد وصف القرطبي قول عكرمة و مجاهد بأنها نزلت في بدر الصغرى بأنه قول شاذ. وقد ساق ابن القيم ما جرى سياقاً مرتباً، بيَّن فيه سبب نزول هذا الآية، فقال: "ولما انقضت الحرب، انكفأ المشركون، فظن المسلمون أنهم قصدوا المدينة لإحراز الذراري والأموال، فشق ذلك عليهم فقال النبي صلى الله عليه وسلم ل علي رضي الله عنه: (اخرج في آثار القوم، فانظر ماذا يصنعون، وماذا يريدون، فإن هم جنبوا الخيل، وامتطوا الإبل، فإنهم يريدون مكة، وإن ركبوا الخيل، وساقوا الإبل، فإنهم يريدون المدينة، فوالذي نفسي بيده لئن أرادوها، لأسيرن إليهم، ثم لأناجزنهم فيها).
* * * وبنحو الذي قلنا في ذلك قال جماعة من أهل التأويل. * ذكر من قال ذلك: 8251 - حدثني محمد بن عمرو قال، حدثنا أبو عاصم، عن عيسى، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد: " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل " ، قال: والفضل ما أصابوا من التجارة والأجر. 8252 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد قال، وافقوا السوق فابتاعوا، وذلك قوله: " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل ". قال: الفضل ما أصابوا من التجارة والأجر= قال ابن جريج: ما أصابوا من البيع نعمة من الله وفضل، أصابوا عَفْوه وغِرَّته (7) لا ينازعهم فيه أحد= قال: وقوله: " لم يمسسهم سوء " ، قال: قتل= " واتبعوا رضوان الله " ، قال: طاعة النبيّ صلى الله عليه وسلم. 8253 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " والله ذو فضل عظيم " ، لما صرف عنهم من لقاء عدوهم. (8) 8254 - حدثنا محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قال: أطاعوا الله وابتغوا حاجتهم، ولم يؤذهم أحد، " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ". 8255 - حدثنا محمد قال، حدثنا أحمد قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني حين خرج إلى غزوة بدر الصغرى- ببدر دراهم، (9) ابتاعوا بها من موسم بدر فأصابوا تجارة، فذلك قول الله: " فانقلبوا بنعمة من لله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ".
8252 - حدثنا القاسم قال، حدثنا الحسين قال، حدثني حجاج، عن ابن جريج، عن مجاهد قال، وافقوا السوق فابتاعوا، وذلك قوله: " فانقلبوا بنعمة من الله وفضل ". قال: الفضل ما أصابوا من التجارة والأجر= قال ابن جريج: ما أصابوا من البيع نعمة من الله وفضل، أصابوا عَفْوه وغِرَّته (7) لا ينازعهم فيه أحد= قال: وقوله: " لم يمسسهم سوء "، قال: قتل=" واتبعوا رضوان الله "، قال: طاعة النبيّ صلى الله عليه وسلم. 8253 - حدثنا ابن حميد قال، حدثنا سلمة، عن ابن إسحاق: " والله ذو فضل عظيم "، لما صرف عنهم من لقاء عدوهم. (8)8254 - حدثنا محمد بن سعد قال، حدثني أبي قال، حدثني عمي قال، حدثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس قال: أطاعوا الله وابتغوا حاجتهم، ولم يؤذهم أحد،" فانقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله والله ذو فضل عظيم ". 8255 - حدثنا محمد قال، حدثنا أحمد قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: أعطي رسول الله صلى الله عليه وسلم - يعني حين خرج إلى غزوة بدر الصغرى- ببدر دراهم، (9) ابتاعوا بها من موسم بدر فأصابوا تجارة، فذلك قول الله: " فانقلبوا بنعمة من لله وفضل لم يمسسهم سوء واتبعوا رضوان الله ". أما " النعمة " فهي العافية، وأما " الفضل " فالتجارة، و " السوء " القتل.
---------------الهوامش:(1) انظر تفسير"انقلب" فيما سلف 3: 163. (2) انظر تفسير"النعمة" فيما سلف 4: 272. (3) في المطبوعة: "اتجروا بها" ، وأثبت ما في المخطوطة. "تجر يتجر تجرًا وتجارة": باع واشترى ، ومثله: "اتجر" على وزن (افتعل). والثلاثي على وزن (نصر وينصر). (4) انظر تفسير"الفضل" فيما سلف ص299 تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (5) انظر تفسير"المس" فيما سلف 5: 118 / 7: 155 ، 238. (6) السياق: "والله ذو إحسان وطول... بنعمه". (7) في المطبوعة: "وعزته" ، ولا معنى لها ، وفي المخطوطة غير منقوطة. و"الغرة" (بكسر الغين) الغفلة ، يريد خلو السوق ممن يزاحمهم فيها ، كأنهم أتوها والناس في غفلة عنها. وهو مجاز ، ومثله عيش غرير: أي ناعم ، لا يفزع أهله. (8) الأثر: 8253 - سيرة ابن هشام 3: 128 ، وهو تتمة الآثار التي آخرها: 8244. (9) في المطبوعة والدر المنثور"ببدر دراهم" ، وفي المخطوطة "بردراهم" غير منقوطة ، وأخشى أن تكون كلمة مصحفة لم أهتد إليها ، وإن قرأتها"نثر دراهم" ، فلعلها! وشيء نثر (بفتحتين) متناثر. ولا أدري أيصح ذلك أو لا يصح.
أما " النعمة " فهي العافية، وأما " الفضل " فالتجارة، و " السوء " القتل. --------------- الهوامش: (1) انظر تفسير "انقلب" فيما سلف 3: 163. (2) انظر تفسير "النعمة" فيما سلف 4: 272. (3) في المطبوعة: "اتجروا بها" ، وأثبت ما في المخطوطة. "تجر يتجر تجرًا وتجارة": باع واشترى ، ومثله: "اتجر" على وزن (افتعل). والثلاثي على وزن (نصر وينصر). (4) انظر تفسير "الفضل" فيما سلف ص299 تعليق: 2 ، والمراجع هناك. (5) انظر تفسير "المس" فيما سلف 5: 118 / 7: 155 ، 238. (6) السياق: "والله ذو إحسان وطول... بنعمه". (7) في المطبوعة: "وعزته" ، ولا معنى لها ، وفي المخطوطة غير منقوطة. و "الغرة" (بكسر الغين) الغفلة ، يريد خلو السوق ممن يزاحمهم فيها ، كأنهم أتوها والناس في غفلة عنها. وهو مجاز ، ومثله عيش غرير: أي ناعم ، لا يفزع أهله. (8) الأثر: 8253 - سيرة ابن هشام 3: 128 ، وهو تتمة الآثار التي آخرها: 8244. (9) في المطبوعة والدر المنثور "ببدر دراهم" ، وفي المخطوطة "بردراهم" غير منقوطة ، وأخشى أن تكون كلمة مصحفة لم أهتد إليها ، وإن قرأتها "نثر دراهم" ، فلعلها! وشيء نثر (بفتحتين) متناثر. ولا أدري أيصح ذلك أو لا يصح.
كذلك أيضًا: فيه إثبات صفة الرضا وَاتَّبَعُواْ رِضْوَانَ اللّهِ وهي صفة من الصفات الثابتة لله ، نسأل الله -تبارك وتعالى- أن يكتب لنا رضوانه إلى أن نلقاه. كذلك أيضًا فإن قوله -تبارك وتعالى-: فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ بعضهم يقول: إن النعمة هنا هي سلامة أجسام، فهؤلاء لم يقتلوا، والفضل: الربح في التجارة، بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ يعني فرجعوا بسلامة بالأجسام، وربح في التجارة، هذا يسمونه: لف ونشر مرتب، لكنه هنا حُذف منه الملفوف والمنشور، يعني السلامة بالأجسام، وربح التجارة لم يُذكر، وإنما قال: فَانقَلَبُواْ بِنِعْمَةٍ مِّنَ اللّهِ وَفَضْلٍ سلموا في أجسامهم، وحصلوا الأرباح في التجارة، فكان ذلك نعمة من الله وفضلاً، بهذه الطريقة، هذا نوع من أنواع اللف والنشر، وهو من البلاغة.