دعاء سمير و اثيل روزنبرغ تباعد مكاني ومصير واحد ،ففي كلا الحالتين تم إثارة الكثير من الجدل في الرأي العام وكان المصير هو عقوبة الإعدام. في كلا الحالتين التهمة الخيانة و الخيانة العظمى ،وفي كلا الحالتين يعتقد البعض أن عقوبة الإعدام كانت غير منصفة ،وكان الأجدر بالمجتمع قبل المجتمع القضائي أن يعطي الأسباب المخففة. لأن عقوبة الإعدام لم ولن تحل أي مشكلة رغم إدانتنا للجريمة و الجرائم بكل أنواعها ،ولكن اختلافنا في العقوبة المناسبة و الحلول. من هما دعاء سمير واثيل روزنبرغ حسب وجهة نظر كتاب المرحلة: دعاء سمير برنسيسة منيا القمح هي فتاة من الشرقية في مصر اتهمت بقتل زوجها مع زميلها في الدراسة وعشيقها ،وحوكمت وأدينت بتهمة الخيانة والقتل. و نفذ فيها حكم الإعدام وتم اكتشاف قصتها من قبل الرأي العام صدفة عندما روى "الجلاد عشماوي" تفاصيل اللحظات الأخيرة و أثارت ضجة كبيرة. أما "اثيل روزنبرغ" فهي مواطنة أمريكية تم اتهامها هي وزوجها بالتجسس لحساب الاتحاد السوفيتي السابق في خمسينات القرن الماضي. وأدينت بالخيانة العظمى ونفذ حكم الإعدام رغم الشكوك المثارة حول دورها ،ورغم الوساطات التي قام بها مشاهير العالم للإفراج عنها ،من هؤلاء المشاهير الذين تصدوا لمهمة الإفراج عنها كان العالم الألماني "ألبيرت أينشتاين".
عقوبة الإعدام بين أحفاد "معن بن زائدة" و أحفاد "نيلسون منديلا": إن قول السيد المسيح "من كان منكم بلا خطيئة فليرجمها بحجر" ،وكذلك عفو زعيم جنوب إفريقيا عن ساجنيه و غيرها من عشرات الأمثلة التي يقدمها البعض ،ذلك يبرر التسامح الغربي و المسيحي. لكن ماذا عنا نحن العرب و المسلمين؟ ألا يحفل تراثنا الفكري بعشرات قصص التسامح و قد قال العرب "العفو عند المقدرة". وأظن أن إلغاء عقوبة الإعدام يصب في الصميم مع تراثنا و عاداتنا ،عداك عن قصص التسامح في الإسلام ،و رفض نبينا الكريم للثأر من أشد أعدائه ضررًا وهو القائل: "اذهبوا فأنتم الطلقاء". وسلسلة مآثر العفو تكاد لا تتوقف في تراثنا مرورًا بمعن بن زائدة الذي عفا عن قاتل ابن أخيه وغيره كثر ،و أظن أن فكرة إلغاء عقوبة الإعدام ليست حكرًا على الغرب ،وإنما هي من تراثنا العربي و الإسلامي. لماذا تعاطفت شخصيًا مع دعاء سمير: إن إصرار المتهمة على تغطية وجهها ناحية لم يلتفت إليها الكثيرون. الدافع النفسي من وجهة نظري هي التغطية أو الهروب من العار الذي تحمله في نفسها بعد انكشاف أمرها مع العشيق. وهذا أمر جلل أشد وطأة من الموت نفسه ،وهذا ما حدث بالفعل فقد كانت تخشى انكشاف وجهها أكثر من الموت نفسه في اللحظات التي تسبقه تمامًا ،وهنا أتسائل!
كوجهة نظر شخصية لا أقتنع بالحكم النهائي طالما لم أسمع وجهة نظر المتهم في القضية. والتساؤل الآن: هل سمعنا وجهة نظر المتهمتين عن الاتهام بالخيانة؟ في حالة "اثيل" على حسب أرشيف المحاكمة فقد رفضت الإجابة عن الأسئلة المتعلقة بالتهمة مستفيدة من حقها القانوني بعدم الإجابة طبقًا للدستور الأمريكي. ولكن نظرًا لحساسية الموضوع (يقال أن الجاسوس زوجها سلم مخططات صناعة القنبلة النووية للسوفييت) ورهبة الحرب الباردة. فقد تم منع علانية المحاكمة ،وهذا يخفي الكثير من الحقائق. إن العدالة تتطلب علانية المحاكمة. في قضية " دعاء سمير " يكفي أن يشار للخيانة من قريب أو بعيد حتى يكون الحكم بالإعدام من قبل مجتمع شديد المحافظة. طبعا هذا المعيار مفصل للنساء فقط ،أما الرجال فلهم معيار وقانون اجتماعي آخر. جريمة دعاء كبيرة ولكن الجريمة الأكبر هي أن لا يسمح لها بالدفاع عن نفسها وسماع وجهة نظرها فيما حدث. و إلى أي مدى كان الضغط و التأثير الاجتماعي مؤثرًا ،لدرجة أن أمنيتها الوحيدة في اللحظات الأخيرة أن تبقي غطاء الوجه ،ولا يظهر وجهها ،وهذا خير دليل على الضغط الاجتماعي الذي تعرضت له. كوجهة نظر شخصية فإن دعاء تستحق السجن وربما مدى الحياة ،ولكن الإعدام كان عقوبة قاسية.
تحليل التركيب ( تمثيل دبلوماسي) - تَمْثِيل دِبْلُومَاسِيّ 1. تمثيل الدولة الموفدة لدى الدولة المستقبلة لإجراء المفاوضات وتوثيق العلاقات الاقتصادية والثقافية ونحوها بين البلدين. Diplomatic representation السمات اللغوية البيانات الصرفية قسم الكلم: تركيب اسمي-متلازم النوع: مذكر البيانات الدلالية الموضوع: سياسي مستوى الاستخدام: متوسط اكتب تعليقا على كلمة: المعاجم التراثية المدونة جاري البحث في المدونة... ما معني كلمه دبلوماسي. الجملة المصدر
وتابعت: "هناك عدد كبير من الأشخاص الآخرين الذين لا نعرف أسماءهم والذين يعانون في السجون في إيران، لذلك أعتقد أن القضاء في إيران لا معنى له، لأنه في أسوأ الحالات تحصلون على محاكمة غير عادلة، وإذا كنتم محظوظين، سيحاكمكم قاضٍ شبه عادل". وفي العام 2016، أوقفت زاغري راتكليف التي كانت مديرة مشروع مؤسسة "تومسون رويترز"، في طهران أثناء زيارة لأسرتها مع طفلتها التي كان عمرها أقل من عامين. واتُهمت بالتآمر لقلب نظام الجمهورية الإسلامية، وهو ما تنفيه بشدة. وحُكم عليها بالسجن خمس سنوات. الجمهورية | ميقاتي: المجتمع الدولي كلّه مساند لنا... وهذا هو هدفنا!. وأعلنت لندن الإفراج عنهما الأربعاء بعدما سددت دينا قديما يبلغ 394 مليون جنيه إسترليني لطهران. نازنين زاغري راتكليف، خلال الإقامة الجبرية في إيران وسوار الكتروني معلق في كاحلها وفي مؤتمرها الصحافي اليوم، قالت زاغري راتكليف (43 عاماً) إن إطلاق سراح مزدوجي الجنسية "لا ينبغي ربطه بالاتفاقات" الثنائية بين دولتين. ورداً على سؤال "هل شعرت أن الدين البريطاني لإيران جعلك تقبعين في السجن؟"، أجابت: "نعم. قيل لي منذ البداية إن الجمهورية الإسلامية تريد شيئاً في المقابل.. وقيل لي في الأسبوع الثاني أو الثالث من الاعتقال: إننا لن نطلق سراحك حتى يتم تسديد الدين".